مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
مالي أراك علـى الفجيعـة مؤتمـن
والحزنُ جُبٌّ للعواطـفِ والْبـدَن
و غرابُ بَيْنٍ في اللِّسـان نُوَاحُـه
و حمامُ دَوْحٍِ لَا يحـطُّ علـى فَنَـنْ
ما بين روحِكَ والوجـودِ مسافـةٌ
تُمْلِي عليك ضنى التَّشَاؤُمِ والحَـزَن
تأبى عليك إذا ابتسمـت تناسيًـا
يُبْري جروحا قرَّحتْها يـدُ الزَمَـن
ماذا دهاك فهل تظـل بـلا مـدىً
أفَلَنْ يُطِلَّ الحلمُ من ثُقـب الإِحَـن
آفاقُ فِكرِكَ حُوصِرَتْ وتَقَوْقَعَـتْ
في يأسِها حتَّى غدا منْهـا الرَّسَـن
مازلتَ في الرَّيْعانِ كيْفَ إذا انتهـى
والشَّيْبُ أَغْرى الْمِفْرَقَيْن على الوَهَن
يا سيدي طـابَ اعتـلاءُ همومنـا
سقْفا على أفلاكِ روحِـك فافْتَتَـن
العنصرُ المنـزوعُ مـن طيـنٍ تقـا
طر سمَّه فأحالنـا حـالَ الشَّجَـن
شِريانُنَـا يأبـى التأكْسُـدَ عنـوةً
و مساحةُ الشريانِ مشنقة الوطَـن
والرأس يأبـى الإحتضـار بعنفـه
وسرير (إن عاشٍ) من الإصـرار أَنْ
يا صـاح إن مثَّلْتنـا دودا رعـى
ملءُ الحياة وبعـضُ أشْـلاءٍ دِمَـن
سؤلي بثوب تعجُّبـي قـد سقتـه
أنوافذ الأفكار يكسوهـا العفـن
في الكون ثوب النور فالبس شاكرا
ذي أعطيـات الله لطفـا والمِنَـن
و انس التزرُّعَ بالأصول وذا التـد
رُّعَ بالدَّواهي الحالكاتِ أو المِحَـن
قم وانتفض فوق المدى قال: انتظـر
ساقي تأبَّت حِمْلَها جبـلَ الوَهَـن
و السمُّ من تعدادِ قومي قد سـرى
ما للغثاءِ تناصحي لِمَ لَـمْ و لَـنْ؟!
شمس المبادئ أطفأت يـا دامعـي
والقلبُ من ماء الحقيقة قـد أسَـن
لكنني منـذ احتملـت جراحهـا
يا صاحبي و حملتهـا لـم أنـس أن
أطوي بعمق الجرح حقـل ثوابـهِ
و أجدِّدُ التذكيـرَ قلبـيَ فاطمـأن
أَهْدَى إليَّ هديةًً- مُـتْ نَخْلَـةً -
يا حاملَ الرطبَ الجَنِيَّ الجذعُ حَـن
فلعـلَّ آثـارَ الفجيـعـةِ نبـتـةٌ
من دمعةٍ شقَّت لشرنقـةِ الوَطََـن
أخي الشاعر الكريم الطنطاوي الحسيني
بوركت و بورك قلمك الرقيق و أفكارك النبيلة
وصورك الجميلة البديعة
وفرج الله همنا وهمك
بعض همسات أخي الكريم
قولك مالي أراك على الفجيعة مؤتمن
مؤتمن أعرفها مفعولا به ثانيا لأراك فهل من ضرورة تبيح عدم نصبها
وقولك
يا صـاح إن مثَّلْتنـا دودا رعـى
ملءُ الحياة وبعـضُ أشْـلاءٍ دِمَـن
لقد فهمت البيت على أن الدود رعى ملء الحياة أي طوال الحياة لكن إذا كان هذا المعنى هو ما تقصده فيجب نصب ملء على الظرفية
كما أنني فهمت ان كلمة بعض معطوفة على دودا لكن أراك رفعتها فإما أن ترفعهما معا أو تنصبهما معا أما إن أردت انها معطوفة على ملء فلا يجوز عطف غير الظرف على الظرف
وقولك شمس المبادىء أطفأت ألست تريد أطفئت أي المبني للمجهول
وقولك:و انس التزرُّعَ بالأصول ألست تقصد التذرع
هذا ما تراءى لي و أنت أعلم مني أخي الحبيب
لكنه حق التناصح بيننا أوجبته الأخوة
وعذرا لتطفلي وتقبل خالص الود والتقدير
ودمت مبدعا
أخي ميسر العقاد
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
نعم اخي جل ما قلت صحيح
ولكن مؤتمن سكنت للزوم القافية
والتذرع صحيحة بالذال
وايضا ملَْ بالفتحة فعلا وبعض مفتوحة ايضا
وأطفئت مبني للمجهول
عذرا اخي للسرعة التي ادخلت بها القصيدة
واحمد لله انك مررت من هنا
كن بالقرب ايها المفضال الكريم
أخي الفاضل الطنطاوي الحسيني
أشكر لك حسن التقبل وسعة الصدر بارك الله فيك وفي خلُقك الجميل
وبالنسبة لكلمة مؤتمن لا نختلف على أنها ضرورة لأجل القافية كما قلت ولم يكن تساؤلي عن ذلك
بل القصد أن الضرورة هنا غير مستساغة أو ضعيفة و لم تجر على سَنن الضرورات المباحة المقبولة في عرف الشعر ولنا في سعة القول مندوحة عنها
لك كل الود والتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب ميسر العقاد اعتذر عن التأخر
أما بالنسبة لمؤتمن أيها الفاضل فأنا أرى أن فحواها ومدلولها قوي جدا
وكأن المخاطَب هو مؤتمن على الحزن والبؤس فأصبحا كالآمانة عنده لا يفر ط فيهما
هذا رأيي ولك ما تحب ولا أقول أن الشعراء دائما على حق ويقفون بجانب نصوصهم أبدا ولكن هذا ما جعلني أختار كلمة مؤتمن وهي قوية ككلمة وقوية كمعنى
تقديري وشكري ايها الفضال الكريم
لله درك أيها الطنطاوي الأصيل
ولله در إبداعك ما أرقه وألطفه
نص جميل خميل فكرة ومضمونا ..
بديع الصور عذب الجرس والإيقاع
أحسنت المطلع وأجدت الختام وبينهما كنت كنت بحرا بالمروج يزدان
أَهْدَى إليَّ هديةًً- مُتْ نَخْلَةً -= يا حاملَ الرطبَ الجَنِيَّ الجذعُ حَن
فلعلَّ آثارَ الفجيعةِ نبتةٌ= من دمعةٍ شقَّت لشرنقةِ الوَطََن
طبت وطاب حرفك الأبي
ولك الحب وخالص الود
مودتي
اخي الحبيب جهاد درويش الشاعر الفاضل
سلام عليك ابدا
قليل أخي من يتمعن ويستشرف النصوص ويعايش روحها وفكرها
وانت نحسبك منهم أيها الحبيب
و هذا ليس قدح فيمن يريد لنا الخير بالتصحيح اللغوي او العروضي او الإرتقاء الشعري
ولكن فيمن يمر مادحا بغير معايشة او من يرى العيوب ولا يرى الحسنات والحمد لله ما أكثرها
تحياتي وتقديري وشكري ايها الكريم