إنّي وإنْ يـكُ للفـراق نهايـةٌ ترسو بحبٍّ حيث زهـر الآسِ لأُبعثرنَّ الدمع في كلِّ الـرؤى ولأُخبرنَّ الورد كيفَ يُقاسـي فلقد ذكرتُكَ يا أبـي مشتاقـةً واعلمْ بأنّ الشوقَ ليس يُواسـي وَ ودِدْتُ تقبيلَ الجفونِ قُبَيْلَ أنْ تمضي بعيداً عن عيون النـاسِ إنّي وإنْ كان البعـاد للحظـةٍ أشتاقُ صوتاً مُطرِبــاً أنفاسـي لكأنّها سنةٌ مـن البُعـد الـذي أودى بقلبي بعد أغلـى النـاسِ لكأنّها بضعٌ من العُمْـرِ الـذي وُئِدَتْ بهِ مفجوعـةُ الإحساسِ فالقلبُ خالٍ من سواكَ أيا أبـي والصَّحْوُ باتَ مُظلَّـلاً بِنُعـاسِ أناْ بانتظاركَ كيفما عُدتَ لنـا فارجِعْ لأبقى مثل خدِّ الآسِ
أعادك الله إلينا بالسلامة يا أبي .. :)
عُذراً .. فما زال حرفي في طور نموّه