ذلك البريق في عينيك مازال يأسرني
يكبلني كم سيكون رائعا لو خفت نوره قليلا فقط لو خفت
سأستفيق أنا حينها وسأصفعك وأصيح في وجهك
ستترجاني أنت وسأتمادى أنا عمدا مني
فكم يحلو لي تحسيسك بذاك الألم الذي لازمني منذ عرفتك
ومنذ عرفتك وأنا لست أنا
منذ عرفتك تحولت لشيء هش رقيق حساس
كم يثير غيضي هذا التحول اشتقت إلى تلك القوة وتلك الأنفة التي أوقعتك بحبي يوما
أيام عانيت أنت وكنت أنا لا مبالية
أيام سهرت أنت وكنت أنا أغط في نوم عميق
وها أنت الآن تنعم بميلادك على يداي الدافئتان حيث ترسي مركبك هنا في أحضاني
وحيث يغالبني الإحساس بالضعف وافتقاد الأنا والعنفوان
تبتسم طويلا وأنت ترمقني بتلك النظرات التي أشهد أنها ترسل لي آلاف الكلمات وتسطر عنوانا طويلا لكل لحظات رمقها وتقول لي
ها أنت مستكينة عاشقة تعيشين دورا كنت تكرهينه
ها أنا استلبتك عزيزتي ووفيت بوعدي لكي
ذاك الوعد الذي تشبثت به طويلا حتى وأنت تهزئين مني وتصفينيني بالمخبول لليالي طويلة
أنت محق في كل ما تحسه وأنا أهنئك على الفوز العظيم فلك أن تنعم بحب امرأة من أصعب نساء العالمين
ولتعي جيدا أنني أحبك نعم وان قلبي معك دائما لكنني مازلت صاحبة ملك قد يغير عالمي أربعين درجة ملك ميزنا به مولانا عز وجل عن كل المخلوقات
هو عقل نابض أحيانا أكرهه لكونه يعذبني وأحيانا أحبه لأنه ينجيني
بقلمي: حنان محمد