لسكون أبيض

لم أرَ الحياةَ إلا كبركةِ ماء
يسقطُ فيها الحجرُ
يبتهجُ به الماءُ
دوائرَ تتراقصُ
تسرعُ الخطى
تستقبله بكلِّ شوقٍ
تحتضنه

وبزهوِ نشوانَ
تتمايلُ تنحني تتمرّد
تكتسحُ المساحاتِ..
تجتازُ المسافاتِ..
في كلِّ اتجاهٍ
تتمدد..

وبلحظةٍ شاءَها القدرُ
عن رقصِها ترتجع
ولمنشَئها
بخطى ثقيلةٍ واهنةٍ
ترتحلُ...

تتلاشى كحلمٍ
نما على أعتابِ الرّوحِ
وفي لحظةِ صحوٍ
يتبدّد...

تبتغي فيه ملجأً
يحتضنُ خيبتها
يلملمُ بعثرتَها
ينتصرُ لغربتها
يقودُ جنونها
نحوَ سكونٍ أبيض

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

تتلاشى كحلمٍ
نما على أعتابِ الرّوحِ
وفي لحظةِ صحوٍ
يتبدّد...

بياض وسكون .. ما أجملها تركيبة تحمل للحواس استعادة سمو الروح
أي اجتماع تصفو معه الأشياء حتى وإن يكن الموت غلافه

زهراء المقدسية
دمت متالقة غاليتي

القديره زهراء
هكذا هي الحياة وتقلباتها
يوم لك ويوم عليك
جعل الله حياتك كلها هناء ورخاء
تقديري لحرفك
تحياتي

المورقة / زهراء

صورة موحية تعكسُ عمق الفكرة ذاتها ، ما أشبه الحياة فعلا ببركة الماء التي يتراقص الماء فيها رغم وجعية الصخر الذي يبتلعه !!
لن يكون السكون في الحياة قطعا ، لأنها رحلة شاقة مرهقة لا بد من اجتيازها لننعم بسكون بعدها / ربما ؟؟ !!

دمت و رؤاك ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

زهراء

يقودُ جنونها
نحوَ سكونٍ أبيض

يشغلني سؤال
هل ستحظى موجة تدافعت بطاقة عمياء بسكون ابيض؟
كيف وقد خسرت من طاقتها/اتساعها , ما يجعلها دون موضع استقرارها؟

أمام الحواجز لا نملك عند اندفاعنا تجنب الإصطدام
وبكل اصطدام نخسر منا ما لا يعود
نعود وقد لا نعود
ولكننا تركنا عند تلك الحواجز شيئا منا ليذوب

أعذري هذياني الذي رافق الماء حين لم يترفق به الحجر

رائعة يا زهراء . لك أسلوب مميز في عرض فكرة عميقة بكلمات بسيطة غير متكلفة
شكرا من الأعماق

العزيزة زهراء المقدسية

صورة مختزلة ومعبرة عن حياة بأكملها باقتدار

فكرة راقية وتصوير بارع

تقديري وتحياتي

تبتغي فيه ملجأً يحتضنُ خيبتها يلملمُ بعثرتَها ينتصرُ لغربتها يقودُ جنونها نحوَ سكونٍ أبيض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شيء يحتضن الخيبات ,,ويلملم البعثرة ,,وينتصر للغربة,, ويقود هذا الجنون نحو سكون أبيض ,,إلا الموت يا زهراء(أطال الله عمرك )
أوليست القبور هي السكون الأبيض ؟؟؟
عندما تحتضن الأرض أجسادنا المتوترة ,,وتطوينا إلى قلبها الجائع طيا أبديا ,,سوف تسكن الأحجار كلها في عمق المياه ,ووتتوقف الدوائر عن الإنبلاج ,ويهدأ الماء وكل شيء ,,ويختفي السر العظيم الذي اسمه الحياة بلا عودة,, ,إلا بما أراد الله
نثريتك عميقة عمق الروح وجميلة
دمت ودام مدادك الجميل يا زهراء العزيزة
ماسة

وماذا بعد السكون؟؟؟وماذا يحمل لنا هذا

الموج الهادئ في تجليات بياضه؟؟

قطعة فنية جميلة.

سلمت لنا.

لازال الامل يراودني ولن ايأس

اختي الفاضله زهراء جميل ماخطه قلمك

حفظك الرحمن

لم أرَ الحياةَ إلا كبركةِ ماء

يسقطُ فيها الحجرُ
يبتهجُ به الماءُ
دوائرَ تتراقصُ
تسرعُ الخطى
تستقبله بكلِّ شوقٍ
تحتضنه

وبزهوِ نشوانَ
تتمايلُ تنحني تتمرّد
تكتسحُ المساحاتِ..
تجتازُ المسافاتِ..
في كلِّ اتجاهٍ
تتمدد..

وبلحظةٍ شاءَها القدرُ
عن رقصِها ترتجع
ولمنشَئها
بخطى ثقيلةٍ واهنةٍ
ترتحلُ...

تتلاشى كحلمٍ
نما على أعتابِ الرّوحِ
وفي لحظةِ صحوٍ
يتبدّد...

تبتغي فيه ملجأً
يحتضنُ خيبتها
يلملمُ بعثرتَها
ينتصرُ لغربتها
يقودُ جنونها
نحوَ سكونٍ أبيض

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

الأستاذة القديرة زهراء المقدسية

ذلك السكون الأبيض تتوالد من نقائه الوان اخرى ..
نص ..يفتح بوابة التأمل على مصراعيها .

سلمت ِ..وسلم مدادك ِ

محبتي