|
أُُحِبـُّــكِ.. لَــمْ يُوجَـدْ هَوَانَا لِيُكْتَمَا |
|
|
وَلـَمْ تُوجَــدِ الأَحْــلاَمُ إِلا لِنَحْلُمَا |
وَهَلْ وُجِـدَ التـَّهْيَامُ إِلا لِيَرْتَــوِي |
|
|
حَبِيبَانِ نَالَتْ لَوْعَـةُ الْحُبِّ مِنْهُمَا |
أَنَا مُغْرَمٌ أغْفَى بِحُضْنِكِ لـَحْظَةً |
|
|
فَلا تَسْألِينِي كَيْفَ أَْصْبَحْتُ مُغْرَمَا |
وَفِي شَفَتَيْـكِ الْبَوْحُ يُدْرِكُ سِحْرَهُ |
|
|
وَعَيْنَاكِ لَوْنُ المَاءِ يَنْـعَسُ فِيهِمَا |
هُمَا أوَّلُ الـوَاحَاتِ فِي رَحَـلاتِـنَا |
|
|
إِلََى مُدُنِ الـذِّكْرَى، وَآخِرُهَا هُمَا |
يَكَادُ يَكـُونُ الْشَّوْقُ فِي لُغَتــَيْهِمَا |
|
|
نَبِيذاً.. وَنَارُ الْعِشْقِ تُصْبِحُ مَوْسِمَا |
وَسُكْرُ الْهَوَى الْمِخْدَارِ يُمْعِنُ فِي دَمِي |
|
|
وَيُعْلِنُ فِي قَلْبِي الَغَرَامَ جَهَنَّمَا |
وَيسْأَلُنِي كَيْفَ اسْتَبَحْنَا عُيُونَهُ |
|
|
وَكَيْفَ عَرَفْنَا الْحُبَ جُرْحَا وَبَلْسَمَا |
يُعَلـِّمُنَا حُرِّيةَ الرِّيحِ تَارَةً |
|
|
وَيَجْعَلُ كُلَّ الْحُزْنِ فِينَا تَبَسُّمَا |
فَأَشْعُرُ بِالأحْلامِ تُسْكِرُ لَوْعَتي |
|
|
وَلا تسْكرُ الأحْلامُ إلا مُتَيَّمَا |
تَعلَقتْها حُورِيًّة تَمْلأ المَدَى |
|
|
سَلاماً.. فيَحْياَ بَعْدَ أنْ كاَنَ مَأتَمَا |
أُحِبُكِ.. لَمْ أَجْعَلْ سِوَاكِ شَرِيعَةً |
|
|
تَعَلَّمَ مِنْهَا خَافِقِي مَا تَعَلَّمَا |
إِذَا قَالَتِ الأشْوَاقُ مَا لا تَقُولُهُ |
|
|
حُرُوفِي، فَهَلْ أحْتَاجُ أنْ أتَكَلَّمَا؟؟ |
تُدَاعِبُنِي ذِكراكِ كلَّ قََصِيدَةٍ |
|
|
وَتُشْعِلُنِي نَاراً.. وَتًغْرِقُنِي دَمَا |
فَقًتْلِي بِنَارِ الشَّوْقِ غَيْرُ مُحَرَّمٍ |
|
|
وَشَوْقِي إِلَى عَيْنَيْكِ صَارَ مُحَرَّمَا |
بَكَيْتُكِ.. لا أنِّي تَذَكَّرْتُ عِشْقَنَا |
|
|
وَلَكِنني لمْ أعْرفِ الْحُبَّ مُؤلِمَا |