الملحوظة والملاحظة من المادة ذاتها، ولهما الدلالة العرفية الواحدة، ودلالتهما المعروفتان لم يعرفهما العرب، وهذا معنى (مو) أي مُوَلَّد التي ستأتي في كلام مجمع اللغة المصري الذي أورده نص في المعجم الوسيط الآتي:
(لَحَظَه) بالعين وإليه –َ لحظا ولحظانا: نظر إليه بمؤخر عينه من أحد جانبيه، فهو لاحظ ولحاظ وهي لاحظة، ومقلة لاحظة أيضا (ج) لواحظ. ويقال: (أنا عنده محفوظ محظوظ بعين العناية ملحوظ). و- البعير لحظا: وسمه باللحاظ.
(لاحظه) ملاحظة ولحاظا: راقبه وراعاه. وعليه كذا: أخذه عليه (مو).
(تلاحظا): لحظ كل منهما الآخر.
(اللِّحاظ): مؤخر العين مما يلي الصدغ (ج) لُحُظ.
(اللحظة): المرة من لحظ العين. و- : الوقت القصير بمقدار لحظ العين. يقال: سكت عن الكلام لحظة.
(الملاحظة): مفاعلة من اللحظ، وهو النظر بشق العين الذي يلي الصدغ. و-: ما يؤخذ على الرأي أو الكتاب من هنات (مو). و(في البحث العلمي): مراقبة شيء أو حال طبيعي أو غير طبيعي كما يحدث وتسجيل ما يبدو لغرض علمي أو عملي كمراقبة نمو النبات أو ثورة بركان أو سير كوكب أو حال مرضية أو علاجية (مج).
(الملحظ): اللحظ أو موضعه (ج) ملاحظ.
(الملحوظة): كلمة توضع على هامش الكتاب أو غيره عنوانا على ما ينبه عليه من خطأ أو سهو أو نقص (مو).