وَنَعَامٌ إِذَا دَعَتْكِ الخُطُوبُ
عذرا هي مرتجلة وألزمتني القوافي بعض الصناعة
قَـدَرٌ أَنْ تَـغَـارَ مِـنْـكِ الــدُّرُوبُ
عَنْ يَمِيْـنٍ وَمَـا اليَسَـارُ طَبِيْـبُ
أَنْتِ مَنْ أَنْتِ إِذَا رَمَتْـكِ جُزَافًـا
جَوْقَـةُ الإِفْـكِ حَـاقِـدٌ أَوْ لَـعُـوبُ
مَاتَزَالِيْـنَ أَعْطَـرَ الذِّكْـرِ رَغْمًـا
عَنْ أُنُوفٍ لا تَستَثِيْـرُ الطُّيُـوبُ
خَـانِـعَـاتٍ إِلا عَـلَـيْــكِ شِــــدَادًا
ذَهَبَ الخَوْفُ أَوْ بَدَا مَـا يَرِيْـبُ
أَنْتِ يَا مِصْرُ قِبْلَةُ الشَّرْقِ لَوْلا
قِبْـلَـةٍ تُجْتَـبَـى إِلْـيْـهَـا الـقُـلُـوبُ
أَنْـتِ مَهْـدٌ وَمَــا الحَـضَـارَةُ إِلا
نَـبْـتَـةٌ لَـــوْلا ضَفْـتَـيْـكِ تَـــذُوبُ
لَيْـسَ مَجْـدًا وَلَيْـسَ إِلا هُـرَاءًا
مَا ادَّعَى مُغْرِضًا غُثَاءٌ خَطِيْبُ
.
.