طيورُ النوارسْ ..

طيورُ النوارسْ

طيورُ النوارس لا تُغادري سمانا
هاجرتِ إلى لا رجعةِ
أم يكونُ بكِ لقانا
راحَ خريف وشتاء وأتى ربيعْ
ولم يصفُ إلى اليوم هوانا
بدلتِ بالصقور
بدلتِ بالجوارحِ من الطيورْ
عودي إلى أعشاشكِ
هل وجدتِ لكِ أوطاناً سوانا
لكِ الحق ألا تعودي
فإن عدتِ ... سيكويكِ زماننا كما كوانا
أينَ أعشاشكِ التي هجرتِهم
غدتْ سِجناً بعد أن كانت لكِ جنانا
أين أقرانكِ التي غادرتِهم
أصبحوا أعداءاً بعد أن كانوا لك أعوانا
بُدلتْ النفوسْ
تغيرت العادات والطقوسْ
فلم يعد الذي يحكمنا هو الإنسانا
مهما الهموم زادت وعلتْ
مهما الدروبُ شوكاً زرعتْ
مهما النفوس بيعتْ واشترتْ
فلابد للعدل أن يبانا
ويصدحُ صوتُ الحقِ في وطني المُهانا

مشاعر صادقة صافية وحزينة كنداء النوارس
انصتي الى نداء النورس وحاولي ان تقلدية يا اخية

تحية لك

نثرت حروفك هنا برونق المشاعر الندية
واعد هذا الحرف الذي يترقب موقعًا في جمال الإبداع
ننتظر المزيد من ألق حرفك
تحياتي

قرأت هنا شعورا بهيا وحسا نديا رائقا
وجاءت قوافي السطور جميلة في منثور رقيق

دمت بخير غاليتي

برغم غنة الحزن السائدة
فقد كان البيان واضحا وصريحا
والرسالة جلية
ستعود النوارس الى أهلها وأرضها
فالبهتان والكذب والزيف حتما سيزول
شكرا