|
[ |
|
|
الموج أبحر في أعماقه سبلا |
قلبي يضيعُ, تداعى الأفق في دمه |
|
|
والعمر يوْدِعُ في أنفاسه الأملا |
يا أيها البحر يا حلما ًيخايلهُ |
|
|
قلبي ويا لهبا ً يغتالني شُعَلاَ |
أشتعلتني من مداد الحبر فاشتعلتْ |
|
|
أنفاسهُ جملا تستمطرُ الجُملاَ |
تغددوا الحروف يبابا في اسرتهِ |
|
|
ويعجزُالشعرُعن إدراكه الجزلاَ |
فيورق القلب أشعاراً مخبأة ً |
|
|
تكاد تبزُغُ في آفاقها خجلا |
ويزهرُ الورقُ الجذلانُ من قلق ٍ |
|
|
وتبسم الروح في أوجاعها خبلا |
حيث النزيف يضم الصمت ُثورتهُ |
|
|
في محفل الدمع والتّنحابُ ما أفُلا |
هذا طلوعيَ مابالشمس جاثمة؟ |
|
|
تدري بأن طلوعي يفزع الدولا! |
وكنت أبعث صوتي في الدجى أسِفا |
|
|
محطّما ً بقيود الحرف ,منخذلا |
حتما تنكرنا الآفاق يا ورقي |
|
|
وكيف نصبح في أوطاننا طللا |
وكيف ننزف عمرا ملّ غربتهُ |
|
|
وسط الدروب التي قد أُقْفِرَتْ قِبَلا |
إن الكتابة صارت في تغربها |
|
|
ملاذ كل غريب راح مُختَبَلا |
هاقد تناثر وجه الذكريات سدىً |
|
|
بعد الحبيبة وانهار الذي عُدلا |
ودع ترابكَ ما داريُتَ أنعُمَهُ |
|
|
وانظر إلى البحرِ,حتى البحرُ قد هزُلا |
ما عاد يكفيك وجدُ الأرض لو بُذلتُ |
|
|
لك القُلُوبُ ولو أعْنَدْتها دغلا |
وكنت أعبرُ ظلي موريا قبسا |
|
|
من الضياء فيُمسي في يدي ضللا |
إني هُزمت فمنى يحكي هزيمتنا |
|
|
ومن يئن لهذا الشعر إن قُتِلا |