المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطنطاوي الحسيني
تُرَى هَـلْ لِلعَذابـاتِ اصطُفِينـا ؟
وَ هُمْ - خَلَقَ الإِلَهُ - بِلا ذُنُـوبِ ؟
أَمَ انَّـا بِالخَطايـا قَـدْ جُبِلـنـا ؟
وَ هُمْ جُبِلُوا عَلَى مِسكٍ وَ طِيـبِ ؟
عَجِيـبٌ أَنَّ فِينـا مَـنْ يُبـاهِـي
بِلَسعِ البَردِ فِـي زَمَـنِ اللَّهِيـبِ !
عَجِـيـبٌ أَنَّ ضَــربَ الآلِ دامٍ
وَ ضَربَ غُزاتِنـا مِثـلُ الزَّبِيـبِ !
عَجِيبٌ أَمـرُ هَـذا العَصـرِ ! تَبًّـا
عَجِيبٌ ! بَلْ وَ أَكثَرُ مِنْ عَجِيـبِ !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبا حفص هذه من عجائبك الفريدة الجميلة
رائعة ومحلقة وواقعية وكاشفة كنت أتمنى أن تصف بجانب الداء الدواء
ولكن يبدو لي من كثرة الأدواء أن شفاءها امر عسير وكبير فأحجمت عنه
تحياتي أيها الرائع الحامل لهم أمته وأصولها
و على أخي الحبيب السلام
عندما يكون الدواء بينًا فإننا لا نحتاج إلى وصفة للتعريف به
نحن أصل الداء بقعودنا عن المطالبة بحقوقنا و بصمتنا على الظلم و الطغيان
و لنا في كتاب الله و سنة رسوله الأمين عليه الصلاة و السلام خير علاج , فلولا عدنا إليهما لعدنا إلى جادة الصواب و لما كنا نعاني مثل هذه المعاناة
( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
....
محبتي و تقديري