المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع
فَيا وَطَنَ الأَرانِي كَيفَ أَرضَى=أَرانِيَكَ الأَمانُ بِظِلِّ " ذِيبِ " ؟
وَ ما يَسطِيعُ شَعبٌ فِي قُيُودٍ=يُعانِي الرِّقَّ فِي وَقتٍ عَصِيبِ ؟
يَصُبُّ الدَّمعَ " بِترُولًا " فَيَجرِي=" دَنانِيرًا " لِأَصحابِ الجُيُوبِ !
أَما لَو قِيلَ : ( مَنْ لِلعِرضِ ؟ ) , هَبَّتْ=بِلادُ العُربِ فِي وَجهِ الغَرِيبِ !
تُرَى هَلْ لِلعَذاباتِ اصطُفِينا ؟=وَ هُمْ - خَلَقَ الإِلَهُ - بِلا ذُنُوبِ ؟
عَجِيبٌ أَنَّ ضَربَ الآلِ دامٍ=وَ ضَربَ غُزاتِنا مِثلُ الزَّبِيبِ !