أبو الفوارس ومالك بن نبي في طوكيــو

الأخ الحبيب الطنطاوي
قلبك أعز عندي وأشرف لي من تعليقها على ظهر الكعبة
أيها الأخ الحبيب
ومعك حق نحن الآن نقول لها تبرجي
ولكن العالم الاسلامي يذبح بسكينين
وقد انتبهنا لسكين الخارج
وما زال سكين الداخل يمزق الاشلاء والاحشاء
ويوهم الناس أنه يصون هذا الجسد

لك العتبى
ولك المحبة

لا فُض فوك أيها الشاعر المبدع فقد أبدعت وأمتعت وأوجعت

قدرية شعرية عالية تلبست لون السخرية وهو فنٌ لايجيده سوى الرائعين الماتعين مع المحافظة على قوة الأسلوب و متانة السبك وقد تطرقت إلى عدة مواضيع بحرفة شاعر وفطنة حاذق

وقد أوجعت القلوب وآلمت النفوس وافصحت عن خبرة فقهية وأسلت اللعاب بأم علي ولكنك أوصلت رسالتك فلا فُض فوك ولك مني وافر التحية والإعجاب

الاخت الفاضلة الرائعة القلم وفاء شوكت خضر

شكرا جزيلا أيتها الكبيرة

لقد قرأت لك بعض القصص

ووجدت فيها روحا أدبية تحمل قضية

لك مني خالص الأخوة والود

الشاعر الكبير مصطفى بطحيش
يزيدني شرفا مرورك غيمتك الماطرة على وريقاتي

أين أم كامل من أم علي

لا تزيد الجرج جرحا

الشاعر الكبير الكبير ماجد الغامدي
في البداية شكرا على تنسيق القصيدة
وأسعدني والله مرور سحابة عينيك على مجدب قريحتي علها تغدق وتؤتي أكلها من كل زوج بهيج

الشاعر المصقع
صحيح أني لا أعلق كثيرا على المشاركات ربما لانشغالي بالعالم المتسارع والإمساك بزمام لغة أخرى غير العربية
ولكني والله أجدك شاعرا أفخر به كثيرا وعندما أقرأ لك أحس أنك تحلق بي على سحائب صنعاء وأبها وترتفع بي لكي أرى خريطة الشعر
وكم تمنيت أن ألتقي بك
ولكن ربما على مائدة الحرف في المستقبل

لك مني شلال ود
يتدفق من مصبات قلبي

أحييك يا صديق الحرف على روحك النضرة وأنا أبادلك الشعور محبةً وفخراً وأنتم السادة النجب وأصل العرب
مرعى جيادي ومأوى جيرتي وحمى
قومي ومنبتُ آدابي وأعراقي !!

أشاطرك الهم في هذه القصيدة الرائعة وقد قلت سابقاً في مثل هذا ووجدتك تنكأ الجرح

تولَّ يا فخرُ مـا عـادت مفاخرُنـا إلاّ الخرافاتِ من لهوٍ ومـن طَـرَبِ كنّا ..وكُنّا ..! ولكن هل ترى أَثَراً؟! غير الرمادِ من الأجسـادِ والحَطـب نامَ الرجالُ ..أفاقوا عندما انقلبَـت محاورُ الأرضِ..ولّى عصرُنا الذهبـي صِرنـا غُثـاءً فـلا أرضٌ تؤملُنـا خيراً ولا وبلُنا من ديمـةِ السُحـبِ بل مـن عُصـارةِ أشـلاءٍ ممزقـةٍ هي الخبالُ وقد سيمت علـى اللهبِ صِرنا رُعاعاً وكُنّـا سـادةً نُجبـا كُنّا قياماً وأصبحنا علـى الرُكـبِ تولّ يا فخـرُ لا يخدعـكَ مظهرُنـا فقد تُصيبكَ عدوى الجُبنِ والجـربِ تولَّ يا فخرُ لا يُغريكَ مَـن شمخـوا فقد تهاووا من العليـاء كالشُهـبِ نقولُ سوفَ..وما جدوى الوعيدِ إذا كان الوعيدُ من التخديـر والعتـبِ لم نعتبر إذ تمطّى الغـربُ صهوتنـا بل قد عدونا لِدعواهم بِـلا سبـبِ سوى الهوانِ وقـد نِلنـاهُ مفخـرةً فَلتعجبوا إنني فـي غايـةِ العجـبِ فقادةُ العُربِ معهم هرولـوا عَبَثـاً بدربِهم..ثم لم يجنوا سـوى التعـبِ فإن أصابوا.."ألم نجري لكم معكـم!؟" وأن تردُّوا.."فهذا شعبُنـا العربـي!!!" هيَ الشعوبُ لكم..والأرضُ ملككمُ ولا نريدُ سوى عرشاً مـن القُبـبِ إن قامَ فيهم كسيرٌ ..شَـلَّ منطقَـهُ خوفٌ.! وما قيمةُ التنديدِ والخُطـبِ تأنَّ يا فخرُ هـل تـؤوي جنازتنـا لم يبقَ منّا سـوى تمثالِنـا الخشبـي تأنَّ كي تُبصرَ الأحرارَ فـي قفـصٍ ..لكي تراهم بدارِ الذُلِّ عن كثـبِ لا تنتحب ودعِ الثكلى لِحسرتهـم فقد بلغنا نواحـاً ألـفَ منتحـبِ تولّ يا فخرُ ..حـاول أن تُسابقنـا وهل تدانـي فِـراراً "أُمـةَ الهَـرَبِ" وهل تشاركُ قومـاً فـي تشتتِهـم فنحنُ ما بيـنَ مغبـونٍ ومغتـربِ وقد أَقمنـا قرونـاً فـي مواجعِنـا وتلكَ آلامُنا تنهـالُ مـن حِقـبِ فاظفرْ بنفسِك لا فخـرٌ يليـقُ بِنـا فنحنُ لا رأسُ..بل يا فخرُ كالذنـبِ وقل إذا ساءلوك الناسُ عـن خبَـرٍ أقمتُ فيهم ..وماتت أُمةُ العـربِ !

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=27747

لاأدري بم أعلق
دهشة ووصف بطريقة مختلفة
كنت دقيقا حد الملامسة
ألا تخاف على نفسك يا رجل ؟
لم تبق شيئا إلا وأصبته مقتلا
دمت مبدعا

الله الله الله!

أية شاعرية وأي أداء مبهر بين سخرية مرة وتناول فكري عجيب ورصد للحال مرير!

لله أنت أيها الشاعر المبدع فقد بلغت هنا آفاقا لا تدرك!

للتثبيت



تحياتي

فقال ماذا جرى أفصح فقلت له
أبشر فقد نهض الاعراب عن كثب

وأدركوا أن هذا العقل أرهقهم
بكثرة الشك والأوهام والريب

أخي خالد..

لعلكَ سمعت بقصة هجاء الحطيئة لعاملِ خليفة المسلمين عمر - رضي الله عنه - في أحد الأمصار..
أعني البيت الذي يخاطب به الحطيئة هذا العامل بقوله: دع المكارم لا ترحل لبغيتها... أقعدْ فإنكَ أنت الطاعمُ الكاسي!
هذا العامل توجَّـهَ بالشكوى إلى عمر، ولكنه - رضي الله عنه - لم يجد في البيت ما يستحق كل هذا الحنق من العامل.. ذلك أن عمر لم يكن شاعراً، فجيء إليه بحسان بن ثابت، وسأله: أتراه هجاه، فأجاب حسان: لم يهجه فحسب ، بل ......... عليه!!
أخي خالد.. لا أراك إلا قد فعلتَ على العرب العاربة والمستعربة ما ذَكَـرَهُ حسان وأقسى!
والغالبية الساحقة الماحقة منهم تستحق فعلتك فيهم!
محبتي.
ملاحظة للأخوة المشرفين: إذا رأى أحدكم ما يتطلب الحذف في هذا التعليق، فليحذفه غيرَ مأسوفٍ عليه..

هو تصوير للراهنية بكل تعقيداتها ومآسيها التي باتت تدمي مآقينا
وهو استرداد لزمن المجد المأمول كما خطه ابن نبي
ما بين اللحظتين مساحة ممتدة متسعة تدعو إلى جهد جهيد و خروج ووصول

تحياتي