يا راكباً نحـو الحجـاز مُبَلِّغَـاً عنـي التَّحِيَّـةَ للْهُمَـامِ الأكـرم ناقِشْهُ فِيْ أمْرِ الغَـرام مَسائـلاً منها العَويص و بَعض مَا لَمْ أفْهَمِ مَا حُكْمُ مَنْ هَجَرَ الحبيبَ و عُذْرُهُ سَعْيُ الوشاةِ بِقولِ أفـكٍِ متْهـمِ فَسِّرْ هداكَ اللهُ في ْ أَمْـرِ اللقـا أ يجوزُ أنْ نَلْقَىْ لقـاءَ المُكـرمِ مَا القولُ إنْ جَادَ الزَّمانُ بـزورةٍ أيجوزُ تقبيلَ اليديـنِ و معِْصَـمِ ما الرَّأيُ إنْ قالَ الخليـلُ لِخلِّـهِ تفديكَ رُوْحِيَ بالنفيسِ و بالـدَّمِ شَخْصٌ عصى أَهْلَ الوشايَةِ قولُهُ منْ ذا يُحَرِّمُ وَصْْلَ مَنْ لمْ يَصْرِمِ أهْدى إليَّ الفُلَّ في وقتِ الضُّحى رشأ الملاحةِ ما ثـوابُ المُنْعِـمِ ما حُكْمُ مَنْ كَتَمَ الغَـرامَ فَضَـرَّهُ أَ يَحِلُّ قَتْلُ النَّفْـسِ دونَ تَجـرُّمِ هَذيْ مسائلَ في الغرامِ عَرَضْتها أرْجُوْ الجَوابَ من الأديب الْمُلْهَمِ