وتقول :
حاول أن تدقق النظر في الحديث ودع عنك العواطف والتشبث والإنقياد الأعمى بما في البخاري ومسلم فهما كتابان من وضع البشر وليسا تنزيلا من العزيز الكريم
ههههههه
من يسمعك يتصور أنكم تعتمدون القرآن الكريم !!!
يا هذا ما أجمعنا عليه فى البخارى ومسلم ليس لأنهما من وضع هذين الإمامين ..
بل لأن الأمة جميعها تلقت أحاديثهما بالقبول عن النبي عليه الصلاة والسلام جيلا بعد جيل بأصح الأسانيد وفق أعلى القواعد ..
فالسبب فى تقديمهما هو إجماع الأمة
والأمة لا تجتمع على ضلالة ..
والطريف حقا أنك تتحدث بلهجة الناصح كما لو كنت تملأ كفك من الثقة بكتبكم ومنهجكم !!
فأين هذه المعالجات يا ترى من كتبكم ومنهجكم ؟!
ولماذا لم تعترض عقليا ونقليا على أى مصيبة من المصائب التى تنسبونها لآل البيت ؟!!
ألست ترى فى الأمر شيئا من التناقض ؟!
وتقول :
كما أرجوا من جنابك عدم المحاولة بحرف مسار الموضوع بطرح إشكالات خارجية عن هدفه وجوهره
فإن كان بجعبتك شيئا ما إفرد له موضوعا وستجد مني الرد عليه إن شاء الله
ما أفعله معك ليس حرفا بالنقاش فأنت فتحت موضوعا للطعن على كتب أهل السنة باتهامات أتينا لك بأفدح منها بكتبك
فالموضوع واحد متفق ..
أم أنكم لا تطيقون مناقشة شيئ من كتبكم وتجيدون فقط التشهير بالأعلام ؟!!
والأهم :
أنت لا تجيب لا هنا ولا فى الموضوعات المستقلة ..
وإلا لرأينا منك أدنى إجابة فعلية فى موضوع الفتنة الكبري الذى تهربت فيه من جميع الأسئلة ..
وتقول :
أما كلامك المكذوب عن التيجاني فهذا محض إفتراء وبعيد عن المطالب العلمية في الحوار ومن هنا سأطالبك بتثيق لما تفوهت به من أكاذيب ومفتريات وعلى الإدارة أن لاتسمح بمثل هذه الترهات
بانتظار توثيقك فقد أوقعت نفسك وأراد الله أن يعريك ويفضحك أمام الملأ
وثق كلام التيجاني الذي نسبته له وأرجوا من الإدارة أن تطالبه بالتوثيق كي لاتسمح لأي أحد مهما كان سواء شيعي أو سني أن يتفوه بأكاذيب على مخالفه وكي تحفظ للساحة قيمتها العلمية في الحوار البناء والنقد العلمي
بانتظار توثيقك لكلام التيجاني .؟؟؟؟؟
ههههههه
بل أنت الكاذب كبنى قومك
وطالما أنك غيور على التوثيق هكذا فلماذا لا تلتزم به
وأريد أن أرى وجهك الآن بعد أن أخرق عينيك بتوثيق الكلام من كتب التيجانى ..
حكاية التيجانى مع الأستاذ الداعر الذى عاشر طالباته وأعطى التيجانى إحداهن متعة .. موجودة بنصها وفصها فى كتاب التيجانى (
فسيروا فى الأرض ) من صفحة 217 حتى صفحة 221 ..
وفيها نفس التصريح بهذا القبح الذى رويناه عنه وعن صاحبه من أول حكاية أن الأستاذ عاشر تلميذاته جميعا ووصولا إلى طلب التيجانى من صديقه أن يختار منهن واحدة تلاعبه ويلاعبها كما قال ..
فهل تصورتنا مثلكم يا من تغضب للتيجانى الزنديق ؟!
ارجع لكتب صاحبك قبل أن تعلن التحدى ..
على الأقل لتعفي نفسك من الإحراج !!
وتقول :
المتعة عند الشيعة مثلها مثل الزواج إلا في فروق بسيطة من اهمهما أنها منقطعة وذاك زواج دائم ..
- ومهما قال الشيعة فسترد قولهم بأنهم يتقون .. لههذا يكفينا أن ننقل لك رأي علمائك المحترمين ..
- إليك قول الشيخ القرضاوي :
( والمهم: أن الفقهين في النهاية –فقه السنة وفقه الشيعة- يتقاربان إلى حد كبير، لأن المصدر الأصلي واحد، وهو والوحي الإلهي المتمثل في القرآن والسنة، والأهداف الأساسية والمقاصد الكلية للدين واحدة عند الفريقين، وهي: إقامة عدل الله ورحمته بين عباده
.
سبحان الله
تقع فى الكذب وفى الفقرة التالية مباشرة لطلبك التوثيق ؟!!
أنا أطالب الإدارة الآن أن تطبق ما اقترحته أنت بنفسك باتخاذ إجراء ضد الكذب والخيانة العلمية
أولها : لأنك تتقي بطريقة غريبة للغاية فنحن نقلنا لك من أمهات مصادركم وفتاوى علمائكم المعاصرين ما يضرب بهذا الكلام عرض الحائط
ثانيها : وهو موضع الكذب أن تصريحات القرضاوى كانت فى تلك الفترة التى حاول فيها أن ينساق خلف دعاوى التقريب ثم تراجع عن كل ذلك وأعلنها حربا على الشيعة حتى هددتموه بالقتل
ثالثها : هل تريدنا أن نصدق القرضاوى فى شئون مذهبكم وهو عالم سنى أم نصدق فتاوى أكبر مراجعكم كالسيستانى والخوئي والروحانى والتى نشروها علنا بمواقعهم وكتبهم .. فلماذا لا تراجعها وتبلغنا بالنتيجة ..
رابعها : تحتج بالقرضاوى وتتجاهل فى نفس الوقت مئات العلماء الذين فضحوا مذهبكم وهم أعلم من القرضاوى وأكثر إطلاعا منه ..
فهل ترانا ننظر للقرضاوى أو أى عالم مهما بلغت قيمته على أنه معصوم كما تنظرون لمراجعكم !!
نحن نأخذ أقوال العلماء المصحوبة بالدليل الصحيح أما المخالفة للدليل فنضرب بها عرض الحائط ..
وتقول :
وكثير من الآراء التي تعتبر شاذة عندنا من أحكامهم، نجد بين أهل السنة من قال بها: إذا أجدنا البحث والتنقيب.
خذ أشهر مسألة في الفقه حدث فيها الاختلاف بين المذهبين، وهو: زواج المتعة، فقد قال بها حبر الأمة ابن عباس، وإن قيل: إنه رجع عنها، ولكن ظل عدد من أصحابه في مكة وفي اليمن يفتون بها، مثل: عطاء وسعيد بن جبير وطاوس رضي الله عنهم جميعا)
أولا : امتنع بن عباس عن الفتوى بالمتعة عندما بلغه الحديث عن عمر بن الخطاب وعلى بن أبي طالب
ثانيا : كشفنا هذا الأسلوب وفضحناه قبل أن تحتج به أصلا لأننا نعرفكم ونعرف كيف تحتجون .. فبينا للقراء عيانا أن ما تسمونه اليوم زواج متعة ما هو إلا دعارة مقنعة ..
وإلا فأخبرنى من الصحابة أفتى بزواج اتخاذ المتعة بغرض تحصيل الأجر ؟!!
ومن منهم أفتى بجواز تفخيذ الرضيعة ؟!
ومن منهم أفتى بعدم سؤال المتزوجة أصلا إذا صادفها شخص وطلبها للمتعة ؟!
ثالثا : أمامك العمر كله للتنقيب فى كتب السنة كيفما شئت .. المهم أن تأتى لنا بروايات صحيحة أو فتاوى معتمدة مشابهة لفتاوى علمائكم من أى عالم سنى
لنسقطه من الإعتبار فورا ..
فهل لديك يا ترى عالم شيعي واحد تبرأ من الخوئي والسيستانى والخومينى والروحانى لفتاوى الدعارة هذى ؟!
رابعا : ما عندنا من شواذ الروايات كما تقول هى أصلا أخف ألف مرة مما عندكم من أصول الفتاوى ..
ونحن أيها الذكى ما نقلنا لك فتاوى شاذة أو مخبوءة فى بطون الكتب بل هى فتاوى مجمع عليها ما اعترضها عاقل شيعي منكم والكارثة العظمى أنكم تطبقونها بالفعل .. فلم تصبح مجرد فتاوى بل أصبحت واقعا ملموسا
لهذا فائتنا إن استطعت بفتوى عندنا لها واقع ملموس لم يعترض عليها أحد وتكون مشابهة لكمية الإنحلال التى رأيناها فى فتاويكم
فهل تستطيع ؟!
نتحداك يا زميلنا الكريم ..
وتقول :
- فالجميع يعمل الزيجات الجديدة التي قلتم بها : مسيار - زواج فرند - مسفار و و و .. إلى درجة صارت مواضع سخرية في المسلسلات والجرائد !!
أولا : زواج المسيار زواج موثق كالزواج الكامل بالعقد والعدة والميراث والدوام .. وليس فيه أى فارق إلا تنازل الزوجة عن بعض حقوقها ..
فأين هذا من المتعة يا صاحبنا ؟!
متعة بمتزوجة .. لا مانع
متعة بأجر كمهنة .. لا مانع
تفخيذ للرضيعة .. لا مانع
زواج بعدد لا نهائي من النساء فى وقت واحد متعة .. لا مانع
ثانيا :
تقول زواج فرند و ... وما إلى ذلك ..
ويبدو أنك تعانى من بعض الخلل .. عن أى فرند تتحدث يا رجل ونحن نتحدث فى مقام علوم الشريعة ..
وأين توثيقك للكلام ومن هم العلماء الذين خرجوا على الناس بفتوى أسموها زواج فرند على وزن فقه فرند .. !!!
ثالثا :
تقول أننى أشنع على الشيعة .. والتشنيع معناه أيها الفاضل أن أفترى عليكم ما ليس فيكم أو آتى بشواذ الأحكام والروايات وألصقها بكم ..
فهل تستطيع أن تثبت كذب أى فتوى من التى أتيناك بها ؟!
وهل تستطيع أن تأتى بعالم شيعي معتبر تبرأ من هذه الفتاوى وأصحابها ؟!
فأين التشنيع وأين الشذوذ ؟!