للحب حالات أخرى 00 أحمد السرساوي

رُويداً .. رُويدا
أريدكِ أن تقتليني برفق ..
فإن دم الشعراء حرامٌ ..
وما كان قلب المعذب صيدا
رُويدا ...
عُيونكِ عندي ابتساماتُ صبحٍ
وملمسُ قلبكِ مثل سحاباتِ دفءٍ
دعيني أطوفُ سماءكِ .. أصعدُ .. أهبطُ
أعرجُ في سدرة الـ منتهاكِ ...
دعيني بحريتي ...
لا أريدُ ببحر فضائكِ قيدا ..
رُويدا ...
أنا معك الآن في الصحو والغيم ..
نعشق حيناً .. وحيناً نذوبْ
وليس لدينا اختيارٌ ..
متى تطلع الشمسُ من شرقنا ومتى ستغيبْ
وهل تستطيع العواصمُ أن تتحررَ من عقدة الرقِّ ..
في عالم لا يجيبْ ؟!!!
أخاف على وجهكِ البكر.. في البعد أن يستجيبْ
أخاف عليكِ من الليل ِيبتلعُ النورَ ..
والغيم ِ وقت الغروبْ
أخاف من الخوفِ ...
حين يصير الكلام بطعم اللهيبْ...
حنانيكِ .. إن الفؤاد يئنْ
وطيفكِ يغفو على كل شيءٍ ..
لعل العيونَ به تطمئنْ ...
وكلُّ النساء يَثُرنَ بأعماق قلبكِ حين يحنْ...
كأني بوجهكِ يختصر الكونَ ..
والمعجزاتُ به تُفتتنْ ...
ولكنني أترك الكونَ يرقص في وجهكِ البضِّ والمعجزاتِ وكلَّ النساء ..
ولا أتذكر إلا اشتياقي لحضن وطنْ
هنا يترك الخلَّ كلُّ الأخلاءِ ..والدمعُ في عينهِ قد أسِنْ
فلا وطنَ الآن إلا مع الخوفِ
لا بسمةَ الآن إلا مع الزيفِ
لا فرحةَ الآن إلا مع الحتفِ
والكلُّ ذاب حنيناً لوأد الحنينْ
تعانقت الصورُ المستحيلةُ ..
كيما تُكَوِّنَ في رحم الشكِّ ألفَ جنينْ
وألْقتْ على الروح غيمَ المسافاتِ
كي لا تفتشِ في الأرض عن سكرات اليقينْ
وعلقت الحبَّ متهماً عند باب المدينةِ - والناس تشهد -
حتى يصيرَ لهم عبرةً .. بمرور السنينْ ...
فكيف تثورين يا ثورتي،
والزمان تعوَّد ألا يصونَ الهوَى ..
حين يلبثُ في السجنِ بضعَ سنين ٍ..
وقد حاصروه العبادُ .. وكادوه كيدا...
رويدا ..
أريدكِ أن ترجُمِيني برفقٍ ..
فقد صار للحب حالاتُه الأخرياتُ ..
وصِرتُ – بحالاتهِ الأخرياتِ –
أحيدُ عن الحق حَيْدا
رويدا ... رويدا ...

*************

تقديري للجميع

يسعدنى أن أكون فى استقبالك يا صاحبى
سعدت بمشاركتك هذه
أراك بدلت آلتك وركبت زورقا جديدا
بعد هذه لن أخاف عليك من الغرق
ربما أعود فلتكن بانتظارى يا صاحبى
تقديرى
وائل القويسنى

لله درك شاعري ..
شاعرية مقتدرة يطاوعها حرف رصين
وبوح سلس عذب الجرس والإيقاع ..
وصور بديعة تستلهم خيوطها من تراث أصيل
بورك الشعر وسلم الشعور
وبوركت خاتمتك الجذلى رغم ما يشوبها من ألم وحرقة :
فكيف تثورين يا ثورتي،
والزمان تعوَّد ألا يصونَ الهوَى ..
حين يلبثُ في السجنِ بضعَ سنين ٍ..
وقد حاصروه العبادُ .. وكادوه كيدا...
رويدا ..
أريدكِ أن ترجُمِيني برفقٍ ..
فقد صار للحب حالاتُه الأخرياتُ ..
وصِرتُ – بحالاتهِ الأخرياتِ –
أحيدُ عن الحق حَيْدا
رويدا ... رويدا ...

هنا يترك الخلَّ كلُّ الأخلاءِ ..والدمعُ في عينهِ قد أسِنْ
فلا وطنَ الآن إلا مع الخوفِ
لا بسمةَ الآن إلا مع الزيفِ
لا فرحةَ الآن إلا مع الحتفِ
والكلُّ ذاب حنيناً لوأد الحنينْ
تعانقت الصورُ المستحيلةُ ..
كيما تُكَوِّنَ في رحم الشكِّ ألفَ جنينْ
وألْقتْ على الروح غيمَ المسافاتِ
كي لا تفتشِ في الأرض عن سكرات اليقينْ

هنا وجدت فيئا مغريا بالجلوس لفنجان قهوة
وإذا بنكهتها مع كلماتك تغيرت لأروع
هنا أحببت جولتي بين الحروف
ولعلي أعود لأتعرف هذا النفس الشعري أكثر
بانتظار جديدك

دمت متالقا

جمال المفردة هنا صاحبت خيالا رحيبا
وساير النص بعد ذلك اقتدار واضح في الملكة الشاعرية
فجاء بحق متناغمًا بهيا تتقاطر منه العذوبة من كل جانب
أحيي فيك النبض الشاعري الأصيل
ومرحبا بك على أمل اتحافنا بالمزيد من ألقك
دم بخير

لله درك شاعري ..
شاعرية مقتدرة يطاوعها حرف رصين
وبوح سلس عذب الجرس والإيقاع ..
وصور بديعة تستلهم خيوطها من تراث أصيل
بورك الشعر وسلم الشعور
وبوركت خاتمتك الجذلى رغم ما يشوبها من ألم وحرقة :
فكيف تثورين يا ثورتي،
والزمان تعوَّد ألا يصونَ الهوَى ..
حين يلبثُ في السجنِ بضعَ سنين ٍ..
وقد حاصروه العبادُ .. وكادوه كيدا...
رويدا ..
أريدكِ أن ترجُمِيني برفقٍ ..
فقد صار للحب حالاتُه الأخرياتُ ..
وصِرتُ – بحالاتهِ الأخرياتِ –
أحيدُ عن الحق حَيْدا
رويدا ... رويدا ...

أخي الكريم/ جهاد
أشكرك أنا على حسك الشاعر في قراءة القصيدة
وعلى فهمك الواعي لحروفها

دمت راقياً
تقديري
أحمد السرساوي

هنا وجدت فيئا مغريا بالجلوس لفنجان قهوة
وإذا بنكهتها مع كلماتك تغيرت لأروع
هنا أحببت جولتي بين الحروف
ولعلي أعود لأتعرف هذا النفس الشعري أكثر
بانتظار جديدك

دمت متالقا

سيدتي الأديبة الكريمة
أروع ما في مرورك
سمر اللقاء، ورقي الحوار وجمال القراءة
أنت لا تعلمين أني أحب القهوة فعلاً

شكري وتقديري
أحمد السرساوي

جمال المفردة هنا صاحبت خيالا رحيبا
وساير النص بعد ذلك اقتدار واضح في الملكة الشاعرية
فجاء بحق متناغمًا بهيا تتقاطر منه العذوبة من كل جانب
أحيي فيك النبض الشاعري الأصيل
ومرحبا بك على أمل اتحافنا بالمزيد من ألقك
دم بخير

الأستاذ الجليل / محمود
أسعد كثيراً بقراءتك الناقدة المبدعة
أشكرك فعلاً على مرورك البهي

تقديري
أحمد السرساوي

يسعدنى أن أكون فى استقبالك يا صاحبى
سعدت بمشاركتك هذه
أراك بدلت آلتك وركبت زورقا جديدا
بعد هذه لن أخاف عليك من الغرق
ربما أعود فلتكن بانتظارى يا صاحبى
تقديرى
وائل القويسنى

ويسعدني قراءة مثل هذا التعليق منك أنت يا صاحبي
فهذا يعني الكثير

شكر الدائم
أحمد السرساوي

قصيدة رائقة محلقة ترفل في مشاعر دافئة!

أنت شاعر مميز يا أحمد ومن ذات أسلوب بعض من نحب من شعراء مصرنا الحبيبة.

دمت بكل الخير والألق!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي