لأنني ياحلوتي أحبكِ
أصبحت ُرونق البساتين على خديكِ
وسندس الصباح يحمل النسيمَ
ناثر المحار فوق معصميكِ
وبهرج المساء في انشراحه
يعبث كالياقوت في جمال وجنتيكِ
ولانطلاق الشوق في عينيكِ
صرت ُأقاسم العبير و الطيورَ
أجهض كبرياء نفسي
وأعانق الفضاء والأثيرَ
وأترك الشجوَ على شباك يأسي
وأرفض الغرورَ
وأبحر الدنيا وأنت جرف شمسي
وأطاوع السفين والقلوع والبحورَ
هذه من خاطره للشاعر العراقي الدكتور نزار احمد احببت ان اهديك اياها
أيها الاخ الاديب محمود عبدالرحمن
الاديب محمود عبدالرحمن
قلم رائع..... متمكن انيق
لك تحياتي