أرسم عينيك وطني

حاولتُ ولا أنكر، والتجارب تفيد بفشلي، فعدتُ وحاولتُ ووجدتُ أنـّك الكتابة، وأنـّي طفلٌ أرضعته ذئاب الليل، وكبر في رحم الكلمة، وأصبح رغيفا ً، تأكله جارة الوادي، وجرار حليب ٍ، يفرز منه نشيد الطفولة، و يغنـّون باسمك ميلاد الحقيقة، فوق وطن الحبّ، أرسم عينيك وطنا ً، فتصبحين أمـّي، وأنا أهرب من حمـّام الأسبوع، وتضربين كفـّي، فتغسلني القصيدة،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مزيج لطيف, بين الوطن, ونكباته وغصاته المتتالية
وبين الحب, والحبيبة الممزقة الملامح
وبين الأم المتعبة الساهرة ليل نهار
والكلمة ,,,أو القصيدة بالذات
كل هذا اختلط,,, وامتزج امتزاجا قدريا في ذهن الكاتب,, فخرجت قصيدة رائعة اسمها أرسم عينيك وطني
قصيدة جميلة بلوحاتها التشكيلية ذات الدلالة العالية
ثم عباراتها القوية ,,وكلماتها الحلوة
في الحقيقة يصعب على المرئ أن يفرق احيانا بين حبه لوطنه, وحبه لعينين الحبيبة ,
وحبه للأم, وللشعر, وأزيد ,,,أيضا حبه للطبيعة
كأن الحب وحدةٌ لا تتجزأ
شكرا لك أيها العزيز الفاضل أحمد جنيدو على هذة المحبة الراقية وهذه القصيدة
دمت ودام مدادك الجميل

ماسة

الأخت الرائعة فاطمة مع المحبو والشكر العميق
لك مودتي وتقديري وامتناني لحضورك الجميل

أحمد عبد الرحمن جنيدو

ما زلت تبهرنا بالرسم بالكلمات
ومهما طال هذا البوح فنحن بدعة وحبور معه
تحياتي

أستاذي الكريم محمود
كل مرة أعجز عن إعطئك حقك
أو أفيك ما تستحق
ود كبير لك يا كبير

أحمد عبد الرحمن جنيدو

ما زلت تبهرنا بالرسم بالكلمات
ومهما طال هذا البوح فنحن بدعة وحبور معه
تحياتي

أستاذ محمود شكر كبيرة لك وحب وتقدير وامتناني لحضورك الدائم
محبتي لك أستاذي

السيد احمد عبد الرحمن جنيدو




يشغلني جدا سؤال
ايهما تحب اكثر اللغة أم تلك العيون

يخيل لي ان الشاعر يعشق كل ما يثير في دواخله قصيدة
فأرى ان اللغة كما الوطن تزاحم المرأة في قلب الشاعر

حاولت ان اقتبس اكثر ما اعجبني لكنني اخفقت فكلما قرات مقطعا وجدته الأجمل
رائعة جدا
سلمت سيدي وسلم مدادك

الأخت الرائعة والشاعرة أماني
شكر كبيرة بحجم قلبك وفضاء طيبك
مودتي لك وتقديري
دمت بخير وسلام ومحبة

كيف تنجب منها حرفاً..؟!!

من الأوطان أنجبنا ملاين الحروف ,

لكننا لم نلقِ كلمة واحدة على أفئدة الجوع
تليق بحجم حبهم لها " الجياع"

اعذر قلمي ...فهو مجنون مثلي...

احترامي

الأخت مرمر
ألف شكر لحضورك الرائع والراقي
دمت بخير وسلام ومحبة

أحمد عبد الرحمن جنيدو

ما زلت تبهرنا بالرسم بالكلمات
ومهما طال هذا البوح فنحن بدعة وحبور معه
تحياتي

أستاذ محمود ألف شكر لمرورك الرائع والراقي
دمت بخير وسلام ومحبة

السيد احمد عبد الرحمن جنيدو




يشغلني جدا سؤال
ايهما تحب اكثر اللغة أم تلك العيون

يخيل لي ان الشاعر يعشق كل ما يثير في دواخله قصيدة
فأرى ان اللغة كما الوطن تزاحم المرأة في قلب الشاعر

حاولت ان اقتبس اكثر ما اعجبني لكنني اخفقت فكلما قرات مقطعا وجدته الأجمل
رائعة جدا
سلمت سيدي وسلم مدادك

الأخت أماني مرورك شرفني وأسعدني
ألف شكر لك لهذه السعادة والتشريف
دمت بخير وسلام ومحبة

أرسم عينيك وطني
نص:أحمد عبد الرحمن جنيدو
أرسم عينيك وطني وأسكنه،
وتصبحين امرأة ً من خيال،
ووطنا ً للحمام،
وصدرا ًلطفل شيخوختي،
ويقينا ً أسمّيه وجوداً،
وأنا أصبح نبيذا ً وملحاً وزاداً للحصاد،
أرسم يديك بيتاً،
وتصبحين لحناً سرياليـّاً،
وأنا أصبح خبزا ً ورقعة ثوب،
وأغنية بفم الفقراء،
أرسم وجهك كوناً،
وتصبحين ملاكاً،
وتسكن( يارا) جبينك ،
والأندلس في شفتيك،
وأنا أصبح فراغاً يجوب ظلالا ً تكنـّى أنايَ،
جدلا ً يبقى وصراعا ً في داخلي،
أنت الحياة،
وتغوصين عمق زجاجة الخمر،
وتشربين وتشربين وأسكر أنا،
وأشرب الخمر والزجاجة ولا أسكر،
أدخـّن (القنـّب) ،
وورق الأسمنت ولا أسعل، (1)
فأضع شفتيّ بين شفاهك ،
تمتلىء رئتي بالدخان،
تبدين أمامي أخرُّ قتيلا ً،
ويبيض العصفور قوس قزح في العرين،
ليتني أحبك كما أحبُّ القصيدة،
لأصبح شعري مملكة وأنت الأميرة،
لكنّ الشعر لا يؤمن بالوراثة،
ما أجملك حين تحضرين،
وما أروعك في الغياب،
اللغة تولد دفقا ً وسلسبيل،
فكيف أنجب منك كلمة ً،
وكيف تنجبينني فرعاً يحمل ثمرة تفاح،
لأسكن أرضا ً وقبحا ً وإثما ً،
حاولتُ ولا أنكر،
والتجارب تفيد بفشلي،
فعدتُ وحاولتُ ووجدتُ أنـّك الكتابة،
وأنـّي طفلٌ أرضعته ذئاب الليل،
وكبر في رحم الكلمة،
وأصبح رغيفا ً،
تأكله جارة الوادي،
وجرار حليب ٍ،
يفرز منه نشيد الطفولة،
و يغنـّون باسمك ميلاد الحقيقة،
فوق وطن الحبّ،
أرسم عينيك وطنا ً،
فتصبحين أمـّي،
وأنا أهرب من حمـّام الأسبوع،
وتضربين كفـّي،
فتغسلني القصيدة،
فيعبق الكون حروفا ً،
ونمارس طقس القطاف في كرمة العنب،
وننجب ولداً يسمـّونه سؤال.
أنت احتوائي، هل أسأل من أنت ؟!
أيسمح بذلك في التوقيت الحاليّ للصورة؟!
من أنت لست أدري؟!
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
13/5/2001
القنـّب :خيوط من القطن
نص:أحمد عبد الرحمن جنيدو

أديبنا البارع الرائع الأستاذ : أحمد


تحية عاطرة زاهرة لكلمة صادقة ونغمة آسرة وصورة ساحرة

فما أجمل ما رسمت بألوان قوس قزح

وما أعذب ما عزفت على أوتار الصدق

وما أجل ما نسجت بحروف النور كلمات منداة بجلال الوطن ، وجمال الطفولة

سلمت يها الفاضل

ودمت بكل الخير والسعادة والودّ

أحاول كل مرة أقرؤك فيها
اقتناص مفرداتك
أحاول مزجها فلا أستطيع
فكيف أنت
سحر حلال وسكر بلا خمر
تأخذني اليك/معك وأتركك قبل المنتصف لأبحث عنك / عني بين مفرداتك
في هذا الخضم من الألق أبقى وانت هناك الى أن أعود تاركا جزءا من نفسي
يستمتع هناك
دمت مبدعا

السيد احمد عبد الرحمن جنيدو




يشغلني جدا سؤال
ايهما تحب اكثر اللغة أم تلك العيون

يخيل لي ان الشاعر يعشق كل ما يثير في دواخله قصيدة
فأرى ان اللغة كما الوطن تزاحم المرأة في قلب الشاعر

حاولت ان اقتبس اكثر ما اعجبني لكنني اخفقت فكلما قرات مقطعا وجدته الأجمل
رائعة جدا
سلمت سيدي وسلم مدادك

الأخت الرائعة أماني صاحبة القلم الرائع والقلب الواسع
والحرف المبدع
موتي لك وتقديري وشكري العميق
دمت بخير وسلام ومحبة