أمُّ الشَّهيدْ

أختي العزيزة الشاعرة المبدعة ربيحة الرفاعي
قصيدة حانية وجميلة ومؤلمة مفرحة
الشهادة أغلى مطلب وخلود
باركَ الله فيكَ وأحسنَ إليكِ
تحيّتي ومودّتي
أخوكِ
محمد سمير السحار

لأخت الفاضلة ربيحة الرفاعي

دام هذا الألق الشعري والذي يفوح روعة وجمالا
ا
نص ينبض بالصدق والأحاسيس الجياشة التي تبكي الفؤاد

دمت ودام إبداع قلمك .

نص شجي معبر عن حالة شعورية وحس إنساني يتكرر في واقع أمتنا منذ حين.

وأراك هنا أحسنت التعبير عنه بقلب أم حانية رغم أن نصك الرائع هذا ذكرني بخربشات لي قبل ثلاثة عقود حاولت فيها أن أتقمص مشاعر أم فجعت بابنها شهيدا لعلني إن وجدتها أنشرها في ظل هذه الفارهة رغم بساطة حرفها ذاك.

نسأل الله النصر لهذه الأمة وحسن العزاء للأمهات وعظيم الشكر للشاعرة المبدعة.


تحياتي

شاعرتنا المبدعة ربيحة الرفاعي

هنا تجتمع المتناقضات في أروع ائتلاف .

غدر وشهادة ..... حزن وفرحة ... عرس وجنازة .... فجر وظلام .... وزغرودة كالخناجر في الحناجر ... خراب في الأرض وعمار في السماء ...
ولم لا والشهادة تمزق كل قوانين الدنيا لتفتح في جدار المستحيل بابا إلى الجنة .

رائعة تستحق الإعجاب الكبير

هذا البيان له نشيد
مترنما بالعيد في عيد السماء وقد توسعت النجوم في مجرات تليق بذكر عرسك يا شهيد
ولقد ذكرتك والمفاوض لا يقدم أو يؤخر أي كلمات ، وإن فرغ الوعيد
أو أزبدت كفاه في صنع المزيد
وكذا ذكرتك يا شهيد
بعرس أمتنا الولود ، وعند تقليم الندم والقوابل مترعات بالأغاريد التي صنعت وليد .
يا ايها التاريخ صغ للخلد ميلادا جديد
أخيتي ربيحة ، من سمات الشعر الجيد أنه يترك أثره التلقائي على أصابع القارئ
وهنا تنطبق العبارة على النص هذا
وفقك الله أخيتي

أي فخر لي أن تكون المعانقةالأولى لحرفي بحجمالكبير ابراهيم الحريري
أسعد باستمطار حرفك في مساحاتي وإثراء نصوصي بهطولك فيها وحولها فلا تبررها سيدي،

شكرا لبديعك وكريم مرورك
دمت بألق

[size=""]

[size=""][align=center]الأخت الرائعة ربيحة
الشهيد ميلاد أمة حرة وقفت على أعتاب فجر جديد
الشيد لن يموت وبعرسه تعلوالبيارق لتعانق السماء
وبعرسه أيضا تذوي فرحة قاتليه لأنهم يعمون في أعماقهم
أن شقائق النعمان سوف تغطي وجه الأرض ملوحة بقدوم الفجر
هنيئا لك أم الشهيد ويكفيك فخرا في الدنيا أنك أمه
وفي الآخرة ممن يشفع لهم

شكرالك أخيتي[align]

أصبت سيدي
الشهيد رمز حياة وعز ووعد بنصر مها طال الأمد
وهنيئا لأم الشهيد ما أنعم الله به عليها

تشرفت بكريم مرورك
دمت متألقا

جمال في المفردة وسمو في الأداء
علامات يرسمها يراع الاقتدار في السبك
لنصوصك ألقها الآسر الذي يدعو القارئ للمزيد
فبورك النبض وبوركت أم الشهيد
تحياتي

لجميل حرفك عبق تنتظره النصوص منذ لحظة نشرها لتزهو وتتألق
تشرفت بحضورك ورائع رأيك

دمت متالقا

لن أستطيع الرد ..
أبكيتني أيتها الشاعرة ..
أي جمر ألقمتيه لنا بكلماتك ..

تفديك نفسي غاليتي
هو جمر تعيشه المهات في موطني كل يوم
منهن ممن التقمته فزغردت ناحبة ، ومنهن من تنتظر ...

طوبى للشهداء ولأمهاتهم ولأمة أنجبتهم

تشرفت بمرورك الحاني

دمت بألق

يا أم .. يا أم الشهيد
يا أم فجرٍ سوف يطلع من جديد
يا أمنا .. يا أم هذا الشبل والغصن المديد
طوبى لحرفك يشرئب إلى العلا ..
يحنو على الزهر الوليد
يهدي له النغمات في عذب القصيد
وينير ليل الحالمين مخضبا يمناه بالمسك النضيد
اليوم يومك يا شهيد .. اليوم عيد ..
فاهنأ به ..
قم وارتقي الدرجات في حلم سعيد
الأم الفاضلة
طاب لنا الارتجال على وقع حرفك
بوركت وبورك فيك هذا النبض
دمت بكل الود والخير

تقديري

تشرفت بمرورك الكريم وارتجالك الرقيق
هي الجراح تنطق أقلامنا مدادا من دم

دمت متالقا

الشاعرة الرائعة ربيحة الرفاعي
قرأت النص مرارا مستمتعا في كل مرة بتكرار المرور عليه، مستعذبا حروفه ومكبرا صوره، في مشهد جليل كأني أراه أمامي، غير أن حلاوة العبارات ورونقها لم يمنعاني على خجل أن أختلف معك بعض الشئ، إختلاف المحب مرتكزا على نبل أخلاق حبيبه وسعة صدره في قبول عذره بحبه حينما يرد عليه شيئا من أمره، في الله قد أحببناكم فليتسع لنا صدركم،
أختنا المبدعة
ويلاه من فرحٍ مضى ...
عني وغابْ
العمر بعدكَ يا فتى قلبي يبابْ
وتموجُ في القلب المنى
والروحُ تشقى في اغترابْ
فأشدُّ قامةَ لوعتي ...
أعلو النجومَ بهامتي
والأرضُ من حولي خرابْ
لا أجد قلبي يقبلها أن يكون هذا حال من أكرمها الله في ولدها بالشهادة وأنعم عليه بالجنة وزيادة، وكيف يكون الحب إذا لم أقدم ما يحبه حبيبي على ما أحب، وكيف يكون الحب إذا لم أشعر بسعادة من أحب
إنها الجنة يا أختاه، حلم الأتقياء وأمنية الأولياء وسلعة الله الغالية
دمت لنا بكل خير وود وعافية

أما عقلا وتعقلا فنسأل الله بعظيم كرمه أن يمن علينا وعلى أولادنا وأحبتنا بالشهادة في سبيله... أمنية نعيش عليها ولها منذ وعينا الحق والحقيقة ...
وأما روحا فبين اليقين بالله واليوم الآخر وحق الشهداء، وبين نفس تتعلق بما تهوى ومن تهوى، تتشبث الروح بأحبتها أخي، تستبقيهم وتأبى استعجال فراقهم شئننا ذلك أم أبينا، ولن أعيد على المسامع سرد حديث أم حارثة تسأل عن مآل ولدها في النار فتبكيه أم ....
نحن نحتسب الشهداء عند الله، نحتسبهم ولا نزكي على الله أحدا، ومن لأم الشهيد بكفالة مآل ولدها، إلا الأمل برحمة الله...
ثم إن فينا ما هو من الدنيا بدناءتها، وهو واقع قل من يتسامى عليه، وإني لأرى دموع أمهات الشهداء حارقة تسيل لتبلل زغاريد فرح مجبول بغصة وحزن ....

تشرفت بمرورك الكريم وطيب حضورك
دمت بالق