أمُّ الشَّهيدْ

أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتك
قصيدة على تفعيلة الكامل قديمة .. من بضع سنين ..
من يومها زاد عدد أمهات الشهداء أضعافاً في بلاد الشام ..
وتأججت قلوب لايعلم بها إلا الله .. والأمهات الثكالى
وآباء الشهداء لا بواكي لهم !!
توحدتُ مع النص .. وأحمد الله أنني كنتُ وأنا أقرؤه وحدي ، فدموع الرجال تنهش -عند الكثيرين - من رجولتهم !!
يقول هذا من لم يذق طعم فراق الأبناء ..
قلتُ في ابني الشهيد ، وقالت أمه .. ولكن أين ما قلناه من ذياكِ النشيد .. نشيد ربيحة ، قيثارة الحزن والفرح والفخار في آن معاً ؟!!
- على روعة الأقصى ، وجلال إيحائه في النص ؛ إنني كنتُ أتمنى لو كانت بلا مكان - كما جاءت بلا زمان - لتكون لكل مكان وزمان ..
- لاشيء إلا رسمك الغالي المعلق ِ = المعلقُ
- لوجدت يا قمري الغريب ِ = الغريبَ
سقطتان للقلم سمحتُ لنفسي بالإشارة إليهما
تحياتي وتقديري

لِنَزُفَّ مَنْ ...
بدمٍ يخضبهُ العنادْ
يمضي شهيدًا للسماء كما أرادْ
يا ضيعتي في يوم عيدْ
يا فرحتي ... نَصْري الأكيدْ

أختنا الكريمة :
ومن أجل قدرا وأعظم شأنا عند الله من الشهيد
منزلة لم ينلها إلا الرسل والأنبياء
بارك الله بك وبسمو حرفك وروعة تصويرك
دمت بكل الخير متألقة

قرأتها مرة وآلمتني
وانشغلت بدموعي عن الرد عليها
لكنني اليوم بحثت عنها

شكرا لك سيدتي
شكرا لشعرك القوي وشعورك الصادق

حفظ الله دياركم آمنه

تعود للذاكرة حروف هذه القصيدة كلما صفعت صمتنا وعجزنا صور الثكالى في ساحات الموت العربي الممتد بجنونه على امتداد خارطة الوطن في مذابح تنوعت جبهاتها في الوطن الواحد والفهر الواحد والموت الواحد ... وكلنا عاجز عن إدراك أن عدونا لو وعينا الحقيقة واحد

شكرا لمرورك الكريم وردك الدافع حلوتي
دمت والأمة بخير
ودامت غزّة قوية أبيّة على العداة والغادرين عصيّة وفرج الله عنها الكربة وعن سوريا والعراق ومصر وليبيا وسائر الوطن العربي

تحاياي

الأخت الأديبة النبيلة ربيحة:
تحية محبة وتقديرٍ وود..

نص بهي، ما خط البيان ورصع اليراع ..وقد رسمت صورة بهية لأم الشهيد وهي تزف شهيدها من دار الدنبا إلى عرس الشهادة في السماء..لي سؤال:
أشدوكَ لحناً زاهياً كبزوغِ فجرْ
بقصيدةٍ مفجوعة شهقت ...حزينةْ
قهرًا

وفخرْ

ألا يجب أن تكون الكلمة المظللة: وفخرا..أي السكون على الألف بعد إلغاء التنوين!
تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!
أخوكم

علم أنه في دار فناء ، فسعى إلى الفوز بجنة عرضها السماوات والأرض ، ففاز بها ،
وتركنا نبكي حالنا ، ونبكي عليه .
هنيئًا له الشهادة ، وهنيئًا لأمه دموع الفخر به ، وهنيئًا لك حرف الوفاء له .

تحية تليق بِعِلِّيِّيْن حرفك الصادح حزنًا ووفاءً .

سيُهالُ يا قلبي على قلبي الترابْ
ستطيرُ روحكَ يا حبيبي عاليا ً
فوقَ المدينةْ
تشدو لها القدسُ الحزينةْ
...
كم هو رائع هذا الشعر!
بقدر ما يصوره من ألم ووجع إلا أنه يجعلنا نشعر بإنسانية ونلتفت قليلا إلى قلب أم الشهيد.
مشهد الشهادة مشهد مثير يخطف الشهيد فيه كل الأنظار...
ولكن هناك قلوبا أخرى تصارع الألم والحسرة والحزن..

الأديبة الرائعة ربيحة الرفاعي
لله قلبك الكبير وكلماتك التي لامست القلوب.

تحياتي وتقديري

بحسّ وتمكن خطرت في صفحتي فقرأت الحرف وما وراءه وأشعلته بروعتك إحساسا بمحموله
كم هو رائع مرورك شاعرنا القدير

دمت بألق
تحاياي

الأديبة الأريبة ربيحة:

لقد شققت جمود العيون بسيف الكلمة..وانت تتحدثين بلسان ام الشهيد وتزرعين الألم بالأمل..وما حمل موج البكاء من هدير لامس الأسماع والقلوب والعيون فشقها أذنا ودما ودمعا!

ما ااجمل ما رسمت:

ويلاه من زغرودةٍ
تمضي خناجرَ في الحناجرِ....
تسفك الدم في الوريدْ

تقديري الكبير وخالص ودي!

اخوكم

هو بهاء قراءتكم وتفاعلكم مع النص شاعرنا
دام لحرفك وحضورك البهاء
ولا حرمت دفعك

تحاياي