حروف محايدة

القصيدة للتثبيت إعجاباً وتقديرا

الله الله .. يا شلال الشعر .. يا أبا القاسم
ثم يلوموننا في حب العمودي ..
فأي سحر .. وأي عذوبة .. وأي موسيقى .. في هذا الإبداع الذي - كما يبدو- لم يتفق معك أحد في أنه حروف محايدة.
يبدو أن الشعر يزيد صاحبه عذابا .. فالله المستعان ..

بقي لي سؤال أتعلم من الإجابة عليه: هل الأفضل عدم وضع النقطتين على التاء المربوطة في القافية على أساس أنها ستنطق هاء ساكنة ؟
دمت بخير وعافية .. ومدرسة نتعلم منها الشعر.

رحماك ربي بالعاشقين في هيامهم ..
ربنا لا تحاسبهم بما ليس في أيديهم ..
ربنا واجعل ما شرعته وصلا بينهم ..
واجعل الليل كف حنان تمسح دمعم ..
فقد علمنا من حرقة الدمع أشواقهم ..

سعيدة أني أول من عانق أدمع الشوق في قصيدة ..
لك الدعاء أخي أبا القاسم ..

بارك الله بك أخيتي وفاء
واسعدك الله ، شرف للقصيدة أن تكوني فيها ، وكيف وقد وصلتها بالحرف المناسب ؟
وفقك الله
والتحيات لك والشكر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري

وعن وشوشات الغيم للنهر ديمة=سترتد حتى ترشف الريح رافده
وأجرى عليها موطئَ البوح مجلس=يلملم فيها الكبرياء وسائده
أهشُّ الدجى وحدي فتهتز ليلة=تُساقط أوراقا سوى الموتِ فَاقِدَهْ
لي العذر في تأنيب عينيك بالسما=وروحي بكل الشوق أبدت مساعده
***
أنا لاجئ أنكرتُ أطراف خيمتي=ولكنها في موضع الجرح واحده
رقيُّ اعتدال تحت أنظار حكمة=تراءى له التسويف من دون فائده
إذا أجهشت كفاي بالصفح فالنوى=مع الفجر يأتي كي يلم جرائده
خذي من دمي نهرا تخطَّت ضفافُه=أمام العيون الخضر عشقا روافده

أحب أن أقتطع من الجمال باقة أروس بها تعليقي
وقد أعيتي الباقة هذه المرة فالحديقة غناء، والزهور يانعة ساحرة الألوان والصور، تمعن ببهائها خلبا باللب وسبيا للقلب، وتنبعث منها على امتداد الروح موسيقى الحلم
وما العجب وحرف شلال الشعر يتساقط ناثرا في المدى حوله عبير حس وسحر مفردة

دمت متألقا

كأني أيها الحريري الجميل أضيف لقبا ثانيا تستحقه!

أنت شلال الشعر كما كنت قلت يوما واليوم أزيد بأنك شاعر الصورة البكر.

رائع حرفك وممتع شعرك لا عدمناك!

دام هذا التفرد مقيدا على جذع غيمة.


تحياتي

الله الله .. يا شلال الشعر .. يا أبا القاسم

ثم يلوموننا في حب العمودي ..
فأي سحر .. وأي عذوبة .. وأي موسيقى .. في هذا الإبداع الذي - كما يبدو- لم يتفق معك أحد في أنه حروف محايدة.
يبدو أن الشعر يزيد صاحبه عذابا .. فالله المستعان ..

بقي لي سؤال أتعلم من الإجابة عليه: هل الأفضل عدم وضع النقطتين على التاء المربوطة في القافية على أساس أنها ستنطق هاء ساكنة ؟

دمت بخير وعافية .. ومدرسة نتعلم منها الشعر.

أخي الحبيب و بعد إذن أبي القاسم
قد تعلمنا أن التاء تظل تاءً - حتى و إن قرئت هاءً في نهاية الكلام - ولذا يجب كتابتها منقوطة لتمييزها عن هاء السكت و كي لا يحدث لبس في المعنى
وننتظر شاعرنا الفذ - الحريري - ليزيدنا من علمه
و لكما محبتي و تقديري

..

قسوة هذه يا سيدي

إذ لم ترعَ أن هناك من لا يحتمل كل هذا السحر

قد أرهقتنا متعة والله

وهذا البيان زادنا رهقا

ما أجملك سيدي

.

المكرم محمد...قصيدة كتبت على شموع النّفس الشّعوري دفقاً دافئًا (بحروفٍ محايدةٍ )..تنسّمتها شعراً كالسّحر أو أدقّ..سيرة كالماء أو أرق..فحملتنا على متكئها قصيدة كالمخدرة الرشيقة..على روضة شعرك الأنيقة..خريدة تفتقت نضارة ورودها الرقيقة..

من أوّل الشّعر حتى فُجاءة المفردة الممتدة عل أيكة الحياااادِ..عادةُ الحرفِ معك يا الحريري أنْ يحملَنا معه حيث تشاء أجنحة الإبداع..

دمتَ ذخراً للفكر الرّاقي ..و منارةً للذّوق الجميل ..

تحيتي

خضراء الرّوح..هـدى

الأديبة عالية الكعب طهرا وخلق قلم
أراني وصبري بين جنبي مكابده=وقد اسعفتني بالحياة المعاهده
ولما أجد ردا يليق بعفة=له في مقام النور ركن وعابده
لذا قدمت عيناي صمتا لعله=يوافيك معنى طهرته المشاهده
لك القلب منذورا وشعري وآهتي=وما وثقته بالدموع المناشدة
حالة تعتري قلمي/بي كلما وقفت على باب قصيدة لك أو رد ، أجد أن المعاني كافة تقصر عن سامق معانيك ، ولو أسعفتها بحور القوافي بما سبق ويلحق ، لذا أستميحك العذر بما قدمت من كلمات لن تصل لكعب أدبك .
ستبقين لأدب قمة يالهدى وللطهر منارة يقتدي بها الخلق .
محبتي وتقديري

ولا عذر لي فالطفل يلهو بخاطـري

شقيا إلـى ألعابـه قـاد والـده

لا أدري الى اي اتجاه سوف يسوقني هذ البيت
أرى أن لك عذرك فطفلك هذا هو من قادك الى دربه
ولا حيلة لك إلا السمع والطاعة
درب الهوى قدر
يسوقنا كمن أثقل رأسه السكر
أنار الله لك دربك وأعطاك ما تحب
أيها الشاعر الفحل

صدقا أخي محمد كلماتك هذه جعلتني أعود للبيت وكأني أول مرة أراه ، أو أسمع به .
وقد قرأته مرات ومرات وحمدت الله أن هيا لللبيت من يرى فيه ما يراه
شكرا لك أخي الكبير
تجلة وتقدير أخيك

أردتها يا الحبيب محايدة و لكنها أبت إلا التحيز لرهافة حسك و التحرف لنبوغك الشعري المعهود
تشكيلات بديعة كدأبك
و موسقة عذبة على وتر فريد النغم
و ضرب بإزميل الإبداع على ألواح البلاغة
هذا أبو القاسم الذي أعرف
وهذا شعره الذي أحب
وله القلب موطن و مستقر

أخي عمر
تحية منحازة لك بقلب ونصف
هي حروف محايدة ولكنها نحو القلب ، ولا تكاد تخفي نبرة المثول بكامل نيتها عن الغرض الشعري ، ولكن العنوان وكما تعلمأخي هو مدخل للنص ولا بد من إبداع فيه ولا أدعيه هنا ولكنها محاولة .
شكرا على جميل قولك وحسن شهادتك بأخيك وهي الشرف الذي ألبسني الغبطة .
وفقك الله أبا حفص