الرياضيات لغة الكون

لاحظت اهتمام نخبة من أهل المنتدى الكرام بالمواضيع التي تتناول الرياضيات وتوصيفها للأشياء والعلاقة بينها وبين الفن مرورا بالعروض الرقمي. فرأيت أن أهديهم هذا الموضوع لمزيد من التأمل والمتعة الفكرية والإيمان المستبصر.

وفي هذا السياق يجدر القول أن العروض الرقمي ليس بدعا في الكون.

حسب الرقمي فخرا أن كان الباب الذي وصل بين اللغة العربية وهذا الأفق الرائع من التفكير

إخترت آخر حلقتين في هذه السلسة المكونة من ست حلقات لعلاقتها المباشرة والواضحة في مواضيع جرى طرحها في المنتدى حول الرياضيات وال Fractals والتمثيل البياني وكلها تستحضر في الذهن عبارة ( العروض الرقمي ) وإيحاءاتها.

استنتاج الشخص من هذا الموضوع هو ذات استنتاج الإنسان من كل ظاهرة في الكون تحكمها الآية الكريمة

" وهديناه النجدين "

التأمل في هذين الرابطين




" ضرورة وجود مصمم وبرنامج " هذا ما ينتهي به الرابط الثاني

سبحان الله العظيم.




ثم النظر في الإجابات التي يخرج بها على ضوء الرابط :



" قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ"

صدق الله العظيم.

وفي هذا السياق يجدر القول أن العروض الرقمي ليس بدعا في الكون.

حسب الرقمي فخرا أن كان الباب الذي وصل بين اللغة العربية وهذا الأفق الرائع من التفكير

" وهديناه النجدين "

" قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ"

صدق الله العظيم.

=================

حق لك أن تقول ذلك يا أستاذنا الفاضل ،
و لا أجد كلمات توفيك حقك من الشكر لما تبذله من مجهودات جبارة
لتقديم مادة مميزة لم يسبقك أحد إليها .
وندعو الله أن يجازيك عنها أجر المجتهد .
===
كلما جاء ذكر العلماء إلا وقُرن بالايمان ،لأنهم الأقرب إليه و إلى خشية الله
ممن سواهم ، و في هذا الموضوع الجميل فتحت لنا بابا للتأمل لا أظن أننا سنغلقه يوما ،
أو نكتفي منه ، أولا لأنه مثير للفكر محفز له ، ثانيا لأنه يفتح أعيننا على
ما يمكن أن يصل إليه الإنسان عندما يكون ذهنه صافيا نقيا خاليا من أية عراقيل
و حدود تعجيزية .
و نحن بعقيدتنا الواثقة ، و كتابنا المحكم ، و يقيننا المتجدر في النفوس ،
نأخذ من العلوم ما يتفق مع مقوماتنا ، و ما نرسخ به إيماننا ، و ما نطور به معرفتنا.
و كل المادة التي رأيناها في التسجيلات التي رفعتها لنا ، لا تؤدي إلا إلى
معنى واحد هو : توحيد الخالق ، و روعة الخلق .
هذه الفوضى التي نراها ظاهرة للعيان ، و نستغربها ،يكمن وراءها نظام محكم ،
بث الخالق في الكون قانونه و قواعده و خطة سيره -إن صح التعبير - ،
ليسير إلى ما خُلق له دون توقف ودون خلل .

فسبحان الخالق صانع كل شيء ، المبدع البارئ المصوّر.

و لربط هذا الموضوع بما سبق من حديث عن الرياضيات ،
و عن الـأ رقام ، لدي خواطر كثيرة سأفرج عنها من معتقل فكري في حينها .

الفراكتلز أو الأشكال ذات التشابه الذاتي أو ما يسمى بالهندسة الكسيرية .


========