بمناسبة دعوة أخانا هشام عزاس للأعضاء بأهمية التواصل وتفعيله أقدم لكم خذه المقطوعة راجيا أن تحوز رضاكم , كما وانني اتمنى أن لا أكون قد تجاوزت خطا ً بكتابتي المقطع الثاني
قلمي ينـازعني ولسـتُ أذودُه عن حوضكم أبـداً وليس يزول فبِكُـم تألَّق بالعطـاء , مـدادُهُ عطرٌ يفوحُ وسـاعدٌ مفتـول إني أراكـم تملئون جوانحي دفئاً , فهل يشـقى بكم موصول؟ فتحيّةً جذلى يُراقصُهـا الهوى أُهـدي اليكم شـاقَها التّقبيـل يا معـشرالأُدباء طاب مساؤكم ومسـاؤكم عرسٌ به تفصيـل هذي أيـاديكم تَعـانَقَ هدْيُهـا مـع كلِّ فكـرٍ ضمّه إكليــل حتى غدوتم والجمـالُ يحيطكم مُزنـاً لها قبل الجفاف هطـول دربُ المعالي يـا أحبّةُ من لـه غيرَ الرجـال وعزمهم موصول والفكر لن يرقى بغير عطـائِكم والنـور يُدمي ظُلمـةً ويُزيـل قيثـارةٌ صدحتْ ببعض غنائهـا فـاحتجَّ بعضٌ قـادهم قابيـل قد نثَّ بعضُ الصمت من أوتارها فاختـال زيفٌ راقـه التـأويـل وتبلّدت بعض الحـروف كأنهـا جِلْـدُ الطبول يهزهـا التطبيـل وتميزت بعضٌ ومـاجَ غناؤهـا فتدفقـت فـوق الغُثـاء تزيـل يا معشـر الأدباء طاب مساؤكُم فالصـرح يعلو والغبـار يزول