ليتني أستطيع

ليتني أستطيع المشاركة
ويا ليت قلمي يشمر عن ساعده ويكتبني أو أي شيء سواي , تتلعثم الكلمات على شفتيه , يتأتىْ ,تصيبه حالة من الذهول حين يرى ورقا أبيض , تعبت في / من تعليمه كيفية الوثوق في نفسه وفي كل مرة يبتعد عن الورق يملؤه الإحباط .. لا أقدر .. لا أقدر
هذا اليوم حاولت معه, حملق بي كمن عقدت أنفاسه الدهشة
ألم أقل لك مرارا .. لا أقدر
زجرته فتسمر فوق الورق في عناد لم أره من قبل
مال علي هامسا
وكيف لي أن أسوِّد أوراقا بيضاء, نقية كالثلج.كيف لي أن أحولها من رمز للنقاء إلى رمز للظلم ألم تقارن بين الغراب والنوارس , منتهى الظلم ما تفعله بي
همست له بشيء من الحنان إن الكتابة تبعث الحياة في ورقة بيضاء جرداء وقد يمحو سواد الورق سواد قلب. وقد يلين بها قلب قاس أو تدمع بها عين تحجرت أو .. أو ..
أرهقته كثرا فوعدني - وقد يكون للخلاص من إلحاحي - أن يكرر المحاولة ولكن بعد أن يرتاح ويستجمع إرادته وقواه
تركته وانحدرت ..

محاورة رائعة بين نفسين أو جانبين من جوانب نفس واحدة ....
أستاذي وكيف لي أن أسوِّد أوراقا بيضاء, نقية كالثلج.كيف لي أن أحولها من رمز للنقاء إلى رمز للظلم ألم تقارن بين الغراب والنوارس , منتهى الظلم ما تفعله بي
إن كانت كتابتكم و أنتم أهل الخير و الأدب تسويداً للصحائف فما تكون كتابة غيركم أمثالنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
حياكم الله و بارك بكم

أخي الكريم محمد ذيب سليمان ..


تحية من ورد و ود ..

عذرا لن أقتبس نصك ..
سأقتبس إحساسك المرهق ، الذي أبى إلا أن يكون صاقا ، فلم يطاوعك لتطويع قلمك فيما لا يسري في عصبه ..
كثيرا ما يصيبنا الفتور ، وخاصة حين تختلط علينا أمور ديننا بأمور دنيانا ..
فنخشى أن ندنس النقاء بقول لا يرضي الله ، أو نقول ما يحسب علينا ..
اترك قلمك يتخذ منهجه الذي يريد وكن أنت في طوعه يكن طائعا لك ..
فالقلم هو لسان الضمير ..

أصبت في نفسي جرحا نازفا ..
كن بخير أخي الكريم ..

نص رائع
للقلم زمام الأمور
ولكن مع فكرك ..
فقلم وفكر تصدرا بياض الورق ليعلنا فيه عن نقاء سريرتك
كل كاتب يصيبه احيانا فتور وعدم الرغبة
ولكن يبقى الأصرار على المواصلة هو الحافز الحقيقي النهائي لسواد الورق
فمن السواد ينبثق الإبداع

استاذيّ القدير دمت مبدعا

كن بخير

من قال أنه لا يستطيع
ها هو قد فعل
بل وأبدع ....
لقد امتطته روحك فأحسنت سياسة خطوه نحو إبداع وألق، وهو الذي تصور نفسه مكبلا .
ما الأقلام سوى مسارات انسكاب أرواحنا على مسارح الورق، أحيانا ليشاهدها النظّارة، وأحيانا لنتأمل نحن انزياحات تلك العذابات التي تعتمل في دواخلنا ...
تتألق في كل ما يخط يراعك أيها الكريم

دمت مبدعا

مشاركة غير مقروءة

إقتباس

ومن ثم الرد

وأنا أقول كيف يتمنى الإستطاعة .. من غسلني من أمطار دهشتي مراراً

وإذا بي أسألني وأتمنى كذلك :

ليتني أستطيع الرد !

كيف يستطيع القلم ان يكتب حين نفقد القدرة على الحديث
انه ينطق بما في داخلنا
جميلة اخي الكريم
جزيت خيرا

القدير عبد الله نفاخ
مما يثلج الصدر وجود أمثالك هنا
النصوص يقرأها صاحبا حسب ما يرسم له خياله
وعندما يتقدم النص من كاتب ومفكر آخر
فإن هذا الكاتب يعطي النص نكهة مغايرة ورؤيا أكثر شمولا وأوسع مساحة
وهذا ما يثري النص ويفتح له آفاقا
وجودك مهم هنا
أحييك

وفاء شوكت خضر
الكبيرة الراقية
صاحبة القلم والفكر
ما تقدمينه , نصيحة مفكر عاقل خبر الدنيا
وطوَّعها من خلال الأدب
لك رؤيا في الأمور تستحق الإنحتاء والسمع بكل الجوارح
دمت بألق.. سيدتي

شيماء عبدالله المتألقة
أي حظ لي هذه الليله ..!
أفتتحبأخي عبد الله ثم الكبيرة وفاء
وبعدها المتألق شيماء
ثم الأستاذة والمعلمة ربيحة
وهل نص كهذا يستحق كل هذا الحضور الجميل
دعيني أيتها المتألقة شيماء أقف انحناء لهذا الحضور الجميل
كل التحايا