غــريــم / مداعبة حرف

العزاس الجميل ..

كنت هنا أتابع تلك المفارقة بينك وبين غريمك ..
والتي أتت بأسلوب ساخر جميل مشوق ..
أنا حقيقة سأكون في صفك ولن أكون مشفقة على غريمك ..
لعله التحيز فليكن لكني أراك بعين الأم كما وصفت ..

جميلة تلك المداعبة الخفيفة الظل ..

لأنك ترى الوجود جميلا فأنت جميل ..
دمت بهذا الألق وهذا النقاء ..

لا يكفي الياسمين دون الورد ..
مودتي ..

كلمات رائعه
دمت كما انت ودام قلمك الراقى
تقبلى مرورى واحترامى

لا أُنكِرُ عليهِ الحب ، و لكنني كنتُ الأسبق و كان الأحمق لا أُنكِرُ عليهِ الحب ، و لكنني غرقتُ قبلَ أن يغرق فقد جاء متأخرا كذاكَ الأرنب, ركضَ سريعا فلم يلحق سلحفاةُ روحي كانت بطيئة ، و لكنها في الحب كانت أصدق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحس أن هذا النص الجميل ,هو من دفاتر هشام القديمة .
ولكن ربما أخطأ حدسي ,,أسلوب الأخ العزيز هشام اليوم وطريقة كتابته أشدّ صلابة ونضوجا وعمقا .
ولكن هذا النص ,,جميل ببراءة الصبا ,وأحاسيسه المبكّرة التي تشبه الأغاني,, والعزف على أوتار قلب رقيق شفاف ,,لكنّه متحفز متدفق غيور .
ومع ذلك يقول بكل نضج وثقة وكبرياء

لا أُنكِرُ عليهِ الحب ، و لكنني كنتُ الأسبق و كان الأحمق

لا أُنكِرُ عليهِ الحب ، و لكنني غرقتُ قبلَ أن يغرق
ثم يصف نفسه بالجرير ,وهذا يعني جمال الروح والحب الصادق النبيل .
ويصف غريمه بالفرزدق /أي حب التفاخر والتباهي ,,والفرق واضح
شكرا لك يا هشام العزيز على هذة الدرّة التي استخرجتها من الماضي لنراها ونتمتع بقراءتها
هات كل ما عندك ,,فكل ما يقوله الجميل جميلا
ماسة

المورقة ماسة أصبتِ في الطرحين ، فهو نص قديم جدا ، و لكن عالجته بأسلوب اليوم دون أن أتدخل كثيرا في تغيير مفرداته .
لذلك تبدو ملامحه مترنحة بين الطيش و النضوج !!
أشكر عينك الثاقبة و قراءتك الحاذقة .
لا حرمني الله نور تواجدك سيدتي الراقية
محبتي

نقاء الروح ... هو عنوان هذا الخطاب

هشام ... كما أنت كنت أنت هنا

احترامي لحرف باسق

مينا

المورقة مينا أشكرك على مرورك العذب و كلماتك الطيبة المزهرة
دمت بجمال و طهر
محبتي

الراقي هشام عزاس

سكبت هنا رقةَ المشاعرِ النقية بأسلوب تتخلله سخريةٌ مبطنةٌ زادت حروفك جمالا

تقديري

المورقة كريمة سعيد أشكرك على حضورك الجميل و كلماتك المورقة بحق نصي المتواضع .
أتمنى أن يكون فعلا عند حسن ذائقتك الجميلة
دمت بكل خير
محبتي

المكرم هشام ..وتَحية تَليقُ بكَ أَخي الأديب ..وَمِنَ العُنوانِ الجاذِبِ/ السّاحِبِ للفُضولِ وَالاطّلاعِ عَلَيْهِ عَنْ كَثَبِ عُيونٍ.. وجَدْتُ الملاحَةَ التّعْبيرية وَسُرعَة البَديهَةِ وَالْتِقاطِ صُوَر مِنْ زَاويا عَديدَة لِحَركَةِ الخُصومَةِ الوَدودَةِ.. عَبْر لَقطاتٍ مُتَسارِعَةٍ..هادِئَةٍ بِعَيْنٍ أُخْرى ..وَالعِبارَةُ نَشيطَة في تَأْديَةِ الغَرَضِ...
مُعادَلة بَيْنَ خَصْميْنِ وَالمُتَحَدّثُ سابِقٌ للمُخاطَبِ بِتَهَكّمٍ حيناً عَلَيْهِ وَأَحايينَ في كَيْلِ العُيوبِ لَهُ وَالصّفات...
حَقيقَة أَخي (عاشق سيرتا) أُعْجِبْتُ بِالمَوْضوعِ...
تَقَبّلْ تَحيات أخَيّتك والسّلام علَيْكم ورَحْمة الله وَبَرَكاته..

خضراء الرّوح...هـدى

رسالة قوية خفيفة الظل بأسلوب ساخر من قلب محب وغيور وبحرف تألق فكره
نص جميل بجمال كلماته وسحرتعابيره وصدق وعفوية مشاعره ونقاء روحه
سلم مدادك وبورك الفكر والقلم.