اعضاء الواحة الثقافية هذه طقوسي وأنا أكتب

أحبائي الكرام أسعد الله أيامكم

متى يكتب الكاتب
هل تجلس قرب شاطئ البحر ..أو تنظر إلى حركة الناس في الشارع
هل تفضل رؤية الشمس عند المغيب وفنجان القهوة فى الصباح الباكر ..أم تعتكف في غرفتك لتتحفز للكتابة ..أم تكتب وأنت حزين لأن أصدق المشاعر تأتي والأنسان حزين

هناك الكثير من طقوس الكتابة هي بين أمور مقدسة لنا ..هناك زمن داخل كل كاتب يحسه لكتابة نصه
وتفرض علينا العلاقة الحميمة بين القلم و الطقوس الداخلية الكتابة
فغالبا تكون للكلمات مكان حميم داخل أرواحنا حان وقت الكتابة والأعلان عنها عبر الورق
فمثلا كان فولتير لم يكن يستطيع الكتابة الا إذا كانت امامه مجموعة من اقلام الرصاص وبعد أن ينتهي من الكتابة يحطمها ويلفها في الورقة التي كتب عليها ثم يضعها تحت وسادته وينام
وفي العصور الاقدم كان المتنبي يصوغ شعره على ايقاعات خطواته , وكان ابو تمام يكتب في غرفة حارة بعد أن يرش ارضها بالماء وكان جرير يتقلب في الصحراء

الكرام اعضاء منتدى الواحة طابت أوقاتكم
عادات كتابية أعتاد البعض على مزاولتها خلال عملية الكتاب
ماهي عادة كل كاتب منكم وماهي طقوس الكتابة عندكم

ننتظر تفاعلكم المشهود معنا وتواصلكم الطيب

المورقة / خلود

مرحبا بك و بقلمك في الواحة الخضراء

أوَلاَ نتعرف على طقوسك الكتابية أولا أيتها الفاضلة ؟؟

افتحي الباب

همسة :
فمثلا كان فولتير لم يكن يستطيع الكتابة إلا / فمثلا كان فولتير لا يستطيع الكتابة إلاّ

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

المورقة خلود هذا مقطع لي من نص هذيان عاشق ، قد تكون فيه بعض تلك الطقوس الكتابية

عفوا / يبدو أنني من سيفتح الباب

هيّأتُني عند المساء ، قطعتُ النور عن حينا لأنعم بالهدوء ، اشتريتُ من سوق العصر شمعدانا جديدا و شموعا مختلفة الألوان ، و احتفظتُ بلحن " السنباطي " بمخيلتي ، و سجنتكِ بصومعة أفكاري ، و هيّأتُ كل العصافير لتزقزق في شرفتي عند الصباح ، و انتظرتُ الفاضلة " إلهام " علنّي أسترقُ منها السمعَ و هي تضاجع جنون الشعراء ، فأقتنصَ كلمة ما ، عبارة ما ، صورة ما تليقُ بحضرة مقامكِ في ضلوعي ، و أبدي دهشتي بامتداد جذوركِ في أحداق منديل أتعبهُ البكاء.

الأستاذة خلود الجبلي

نص جميل ..بستفز يراع الكاتب للبوح بأسرار تلك الطقوس المرافقة لفعل الكتابة ..

بالنسبة لي ..

حين أحتاج منع تصادم فكرة بألف فكرة أخرى ..
يطاردني هاجس ما أني يجب ان أفعل شيأ ً ..
أن أتنفس ..قبل أن أشعر بالإختناق ..فتولد الكلمة التي تفتح ألف نافذة يعبر إليَّ منها ذلك النسيم ..
الذي يجعلني أواصل السعي ..فربما في الحياة هناك الكثير مما يستحق العيش لأجله !


سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي

المورقة / خلود

مرحبا بك و بقلمك في الواحة الخضراء

أوَلاَ نتعرف على طقوسك الكتابية أولا أيتها الفاضلة ؟؟

افتحي الباب

همسة :
فمثلا كان فولتير لم يكن يستطيع الكتابة إلا / فمثلا كان فولتير لا يستطيع الكتابة إلاّ

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام


الفاضل هشام
اهلا بك بين طقوس الكاتب

طقوسي لها قداسة خاصة للقلم
خلود لاتكتب الا عنما يجتاحها شهوة الكتابة
وقتها فقط لابد لقلم ان يتكلم ويسطر
ما يدور عبر اعماقي

هيّأتُني عند المساء ، قطعتُ النور عن حينا لأنعم بالهدوء ، اشتريتُ من سوق العصر شمعدانا جديدا و شموعا مختلفة الألوان ، و احتفظتُ بلحن " السنباطي " بمخيلتي ، و سجنتكِ بصومعة أفكاري ، و هيّأتُ كل العصافير لتزقزق في شرفتي عند الصباح ، و انتظرتُ الفاضلة " إلهام " علنّي أسترقُ منها السمعَ و هي تضاجع جنون الشعراء ، فأقتنصَ كلمة ما ، عبارة ما ، صورة ما تليقُ بحضرة مقامكِ في ضلوعي ، و أبدي دهشتي بامتداد جذوركِ في أحداق منديل أتعبهُ البكاء.

الكريم هشام
اهلا بعطر طقوسك هنا

اذا الكتابة هي الهام
هي نقل الكاتب الي مخدع الصمت عزلة خاصة عن العالم

كيف كانوا يبدعون ؟؟
يحدثنا التاريخ
أن الأديب النرويجي أبسن كان يضع أمامه صورة للأديب (سترندبرج )وهو أعدى أعدائه، وكان يقول: إنما أردت أن أغيظه وهو يتفرج على إبداعي قبل نشره على الناس!

والشاعر السوري نزار قباني كتب أولى قصائده على ظهر السفينة التي كانت تمخر عباب البحر متوجهة إلى أسبانيا,

وأمير الشعراء (أحمد شوقي ) كان يكتب على أي ورق يصادف

إن سألتي عن طقوس الكتابة فأرها كثيرة متعددة لكنها تصطبغ بلون واحد ، لا أكتب كثيرا أو أنني لا أستثمر انهمار الأفكار لأصوغها قصة أو مقالة وهذا مما يؤخذ علي ، ولعل لي في انشغالي عذرا
لكنني أعود أحيانا لأستشعر الألم الذي يسكنني ، أفتش عنه فأجد في ورقتي تربة خصبها لبذر ما يعتمل في صدري ، أنزي بعيدا عن عالمي الهادر ، أغيب طويلا فأعود بعبث أخاله ما تمخض عنه سن قلمي ، أحيانا كثيرة أمزق تلك الورقة لكنني أشعر حينها أنني بدأت أتنفس .. هكذا أعتقد ..

وهنا أطرح اسئلة مرادفة لهذا الموضوع

1. لماذا نكتب ....؟؟؟

2. حينما يعانق الكاتب القلم هل يسعى لارضاء :
.... لأرضاء ذاته
.....لأرضاء القاريء
.....لأرضاء الناقد


هذه الاسئلة اوجهها لكِ ولمن أراد المشاركه في هذا الموضوع


تحياتي

الجميلة خلود


اخفق دائما كلما قررت الكتابة
فالكتابة رهن مشاعر خاضرة بصعب استحضارها , وأكثرها نجاحا مشاعر الغضب والحزن فهي تمنح اصابعي شررا يقودها بجنون وجرأة لنزف حبري فداء نزف دموي

شكرا لك خلود

الأستاذة خلود الجبلي

نص جميل ..بستفز يراع الكاتب للبوح بأسرار تلك الطقوس المرافقة لفعل الكتابة ..

بالنسبة لي ..

حين أحتاج منع تصادم فكرة بألف فكرة أخرى ..
يطاردني هاجس ما أني يجب ان أفعل شيأ ً ..
أن أتنفس ..قبل أن أشعر بالإختناق ..فتولد الكلمة التي تفتح ألف نافذة يعبر إليَّ منها ذلك النسيم ..
الذي يجعلني أواصل السعي ..فربما في الحياة هناك الكثير مما يستحق العيش لأجله !


سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي


اهلا بالاخ ثائر

طقوس الكتابة لها دور هام جدا عند الكاتب
فولادة الحرف لابد لها من ألهام أو عنصر التحفيز ..عندما نحتفظ بطقوس خاصة تحترق الذات ينسكب الحرف عبر الورق صادق ومعبر

احترامي لك

إن سألتي عن طقوس الكتابة فأرها كثيرة متعددة لكنها تصطبغ بلون واحد ، لا أكتب كثيرا أو أنني لا أستثمر انهمار الأفكار لأصوغها قصة أو مقالة وهذا مما يؤخذ علي ، ولعل لي في انشغالي عذرا
لكنني أعود أحيانا لأستشعر الألم الذي يسكنني ، أفتش عنه فأجد في ورقتي تربة خصبها لبذر ما يعتمل في صدري ، أنزي بعيدا عن عالمي الهادر ، أغيب طويلا فأعود بعبث أخاله ما تمخض عنه سن قلمي ، أحيانا كثيرة أمزق تلك الورقة لكنني أشعر حينها أنني بدأت أتنفس .. هكذا أعتقد ..

وهنا أطرح اسئلة مرادفة لهذا الموضوع

1. لماذا نكتب ....؟؟؟

2. حينما يعانق الكاتب القلم هل يسعى لارضاء :
.... لأرضاء ذاته
.....لأرضاء القاريء
.....لأرضاء الناقد


هذه الاسئلة اوجهها لكِ ولمن أراد المشاركه في هذا الموضوع


تحياتي

الفاضل عبد الله

يقول جان شامبيون ... أرتدي المبذل (الروب دي شامبر ) طوال وقت الكتابة , بل و بعدها ؟ أنا لا أرتديه بل هو الذي يلاحقني .أمسح فيه كل شيء ,أقلامي , و دموعي , و أصابعي , و أصابعي التي اتّسخت من الكربون, و ألمي غير المنتج , و ابتهاجاتي الصغيرة , كل شيء !”

احترامي لك ولمرورك اخي الفاضل