وبـأنك تهـت بـذاكرتـي = وخروجـك منهـا صعب مـر
إرمي أعبـائك فـي صدري = وأزيحي عنك هموم الصــدر
فأنـا مخلوق كي أبقـى = رهناً للحـب وتحت الأمـر
و ألبي حبـاً رافقنـي = وأتـاح كنـوزاً بعد الفقـر
فمثيلك زنبقـة جـذلى = من واد الجـن أتت بالخمـر
وشـرابك ينعـش ذاكرتي = ويبـدد حـزني وقت القهـر
وبرأسـي خيلك شـاردة = مهمـا راوغت فدربـك وعـر
فدعيني أسـبق أحـلامي = وأسابـق مـداً قبـل الجـزر
ودعيني أحـرق سـاريتـي = لنتـوه بعيدا عـرض البحـر
فهنلك تزهـر أمســيتي = وعبيـرك يسمو فوق السـحر
وهنالك أغصـان شــتى = بثمـار تنطق بيـن الزهـر
ولمست هنـالك سـيدتي = حلُـما يجتاح ربيع العمـر
ليتك تخرج لنا من هذه الكنوز الدفينة كل حين فتطربنا بمعانيها و رقتها و عذوبة لحنها
و آمل منك مراجعة بعض الهمزات في القصيدة و التي وقعت سهوًا ( و كنت قد عدلتها لك في ما قمت بتنسيقه )
و لعلك تنظر في ما يلي :
إرمي : ليتك وصلتها بفاء لتتخلص من قطع همزة وصل في بدء الكلام
أعباءَك : همزة على السطر ( منصوبة )
لك المحبة و فائق التجلة يا الحبيب