همس على منحدرٍ زلق

هذي هنا تقتله!
ماذا هنا أفعله ؟


تطفئني وتشعله
تحرقني وتصعقه


يشدني معصمه
يذهلني ملمسه


يخطفني أخنقه
يشعرني آفله


ماذا هنا؟نكتبه !
ماذا هنا نفعله ؟

بسم الله ما شاء الله
إن شعرنة اللغة دعامة أساسية لبقاء النص في دائرة"الشعر" و إبعاده عن دائرة "النثر" من خلال التصادم الفجائي مع الفكرة التي يخفيها الشاعر في وجه القارئ الطامح دوما إلى الحصول على نص بسيط الهضم في طبق طيب للسائغين.. و لذلك وجب على الشاعر الإيهام، و الإبعاد.
إن محدودية فكر المتلقى أمر لا وجودي فحين نجد القارئ فاغرا فاه نشعر أنه فى عالم ما وراء الصمت ؛ تلك القوة اللامحدودية وهنا يتضح لنا ذلك الفراغ الذي يتركه الشاعر فى عقل المتلقي.
نأتي بعد ذلك لأمر مهم ألا وهو ذلك التناظر الثنائي والتناغم الرباعي بين الفكرة والحدث ومدلولات كل منهما. وبهذا التناغم يدخل الأنا (الشاعر) الهو (المتلقي) فى عوالمه الخاصة .. وكأنه يوحيي إليه إيحاءات لفظية معينة.
قطعة رغم قصرها إلا أنها فتحت لنا أبوابا كثيرة من الإبداع وأدخلتنا إلى عوالم الشاعر الخاصة حتى كاد يتحد المتلقي مع الشاعر فلم يعبر الشاعر عن حالته فقط وإنما تجاوز ذلك إلى حدود التصوف.


إنه التفات جديد حققه الشاعر بين ضميري الذات الناتجين من التجريد وليد قسوة اللحظة الشعورية
تقديري
وائل القويسني

مرور عليها
سأراقب وسوف أعود
بالغ تحاياي ومودتي

أخي الشاعر الفاضل
خلجات وتهاويم جاءت بصورة عفوية تلقائية على ما أظن
فتلقتها القلوب ببساطة واستساغها وجد السماع
وأنت كما أنت تطمح لكل جديد
تطفئني وتشعله
تحرقني وتصعقه ... هنا وجب حذف الواو ليستقيم لك الوزن
تحياتي

أخي الشاعر اسماعيل القبلاني
قطعة برغم قصرها إلا أنها تخدت الألباب بسحر ما ضمنته فيها من شاعرية
عميقة و تحليق في عوالم الأنا و الهو حيث يتحدان لتشكيل لوحة فنية
سريالية و في نفس الوقت حداثية..
قاموسك اللفظي غني بمفردات كلاسيكية حداثية دراماتيكية مستفيضة
في انشطارات الذات و اتحاد الفضاءات المكنوهة في فوهة الزمن المنسي في
عوالم البراءة و الطهر و المشوب بصفاء الروح الفولاذي

تقبل مروري الذي لا يفي قصيدتك حقها

تحيتي و تقديري

الحبيب جلال الصقر حياك الله

هذا كله بما كتب أعلاه ؟؟

إنني لشاعرٌ فاغرٌ فاه

أشكر لك هذا التحليل العميق جداً .. فقد أوضحت لي لماذا كتبت إذاً !!

صدقني هو الشعر يكتبني وأحياناً يفاجئني بمعاني لا أدركها إلا لا حقاً وأقول للمحللين أحسنت أجدت

ابدعت أقتربت وفي الأخير لا نقول لكم إلا كما قال المتنبي رحمه الله :

إبن جني أعلم بشعري مني

جزيت خيراً وفضلاً

بسم الله ما شاء الله
إن شعرنة اللغة دعامة أساسية لبقاء النص في دائرة"الشعر" و إبعاده عن دائرة "النثر" من خلال التصادم الفجائي مع الفكرة التي يخفيها الشاعر في وجه القارئ الطامح دوما إلى الحصول على نص بسيط الهضم في طبق طيب للسائغين.. و لذلك وجب على الشاعر الإيهام، و الإبعاد.
إن محدودية فكر المتلقى أمر لا وجودي فحين نجد القارئ فاغرا فاه نشعر أنه فى عالم ما وراء الصمت ؛ تلك القوة اللامحدودية وهنا يتضح لنا ذلك الفراغ الذي يتركه الشاعر فى عقل المتلقي.
نأتي بعد ذلك لأمر مهم ألا وهو ذلك التناظر الثنائي والتناغم الرباعي بين الفكرة والحدث ومدلولات كل منهما. وبهذا التناغم يدخل الأنا (الشاعر) الهو (المتلقي) فى عوالمه الخاصة .. وكأنه يوحيي إليه إيحاءات لفظية معينة.
قطعة رغم قصرها إلا أنها فتحت لنا أبوابا كثيرة من الإبداع وأدخلتنا إلى عوالم الشاعر الخاصة حتى كاد يتحد المتلقي مع الشاعر فلم يعبر الشاعر عن حالته فقط وإنما تجاوز ذلك إلى حدود التصوف.


إنه التفات جديد حققه الشاعر بين ضميري الذات الناتجين من التجريد وليد قسوة اللحظة الشعورية
تقديري
وائل القويسني

الحبيب وائل فاجئني ما بخفايا هذا الهمس حقاً لكن يخيفني ما يعتري ذاتي في الواقع حقاً

فأشكر لك هذا المرور

تحيتي الخالصة

مرور عليها
سأراقب وسوف أعود
بالغ تحاياي ومودتي

الحبيب أريدك دائماً

فمن لي بشدو المعاني

دم بألق

أخي الشاعر الفاضل
خلجات وتهاويم جاءت بصورة عفوية تلقائية على ما أظن
فتلقتها القلوب ببساطة واستساغها وجد السماع
وأنت كما أنت تطمح لكل جديد
تطفئني وتشعله
تحرقني وتصعقه ... هنا وجب حذف الواو ليستقيم لك الوزن
تحياتي

الحبيب محمود

بل أؤكد لك ظنك

وشكراً لما اشرت

دم بألق