بيد أني أشتهيك –قصيدة شعر
عبدالغني خلف الله الربيع
إفتتاحية :
سكنت أوراق السنديانة الحزينة
سوي ظل من مسافة ..
عفر أبعادها الصدي ..
طائر الحزن يتمطي ..يرفع
عقيرته بالغناء ..ثم يهوي ثانية
لا يهمه تبدل الأشياء .
تحية وبعد :
مروا فوقه ذات مساء
عبروه حدقت عيناه في الأفق البعيد
لم هذه الوجهة من دون المواسم
أي عنوان جديد ..؟
أيها الغالي جناحاك ارتعاش الضوء
للأنداء ..بعد وارتحال..
لم تعد تذكي رياح
العدو والتحليق فوق الأمكنه
كيف أحوال الشواطيء والممرات
وأصداء الملاحم ؟
عبروه في حساب الأزمنه
وأحبوه برغم الإنكسار
بعيون .. إتكاءات مغيب متعبه
لم تعد تكفيك أعصابي
حرارات ضلوعي ..
هاك ما تقتاته .. حزني
وتحنان الشجون المرعبه .
خاتمة :
عجبآ كيف تحييني
و تضحك في إمتلاء ؟
ثم تدنو وتناجيني تدان ووقوف..
روعة الإشراق في عينيك
أم هذا النقاء ؟
لا تهدهد وجعي ..
يستحيل النزف لو تلمس أحزاني
إلي نبض لهيف ..
ويضج الصحو في ماضي
جراحاتي ويهفو ..
مثل ظليّ أنت يا قمري ..
تحييني وتدنو .. بيد أني أشتهيك .