ما النصرُ إلَّا للدماءِ زكيّةً 00شعر : سكينة جوهر

الأخت الشاعرة المتميزة : سكينة جوهر
لا شك بأن الغرور والطغيان والغطرسة والتجبر هي طريقة هذه العصابة المارقة التي تدعمها أمريكا ويدعمه كل شيطان على وجه الأرض.
بارك الله فيك على هذه القصيدة العصماء والهمزية الحرة التي تمثل فكر امرأة مسلمة عربية حرة .
تقبلي التحية والتقدير

لكلِّ طاغٍ نهاية ... بلاشك

وهؤلاء اليهود المارقين سجَّل لهم التاريخ الحديث أكثر من طغيان

خاصة بغزّة الأبية وأهلها الصامدين الذين لا نملك لهم إلا مشاعر

الحب والتضامن نبثها في أشعارنا مع خالص دعواتنا

أن يفرِّج الله كربهم ويجعل النصر حليفهم

ولك خالص الشكر أخي المبدع الشاعر عبد الملك الخديدي

على كريم مرورك وطيب تعليقك

سكينة جوهر

مهداة لأرواح أبطال " قافلة الحرية "

سجِّل بأقلام العُلا الغرّاءِ لمواقفِ الأحرارِ والشرفاءِ سجِّلْ لها يادهرُ في كلِّ الدُّنا وانشرْلها في صفحة العظماءِ واروِ لها عبر الزمانُ مفاخراً واشهدْ بكلِّ بطولةٍ وفداءِ يا للبطولة والفداءِ تمثَّلا بقوافلِ " الحريَّةِ البيضاءِ " يا للرجالِ وللنساءِ بها وقدْ ضربوا المثال الحقَّ للرُّحَماءِ مدوا أيادي عونهم في همّةٍ عُرِفوا بها في النّاس ب" النُّشطاءِ " قصدوا ل " غزّة " حاملين بكفِّهم أرواحهم بعزيمةٍ وَ مُضاءِ لاقوا المتاعبَ لم يبالوها ولم يستسلموا لعواصفِ الأنواءِ لم يثنهمْ حمقٌ لإسرائيلَ أو عنــتٌ لصهيــــونيِّةٍ رعناءِ شقُّوا عبابَ البحر في حلكِ الدجى كي ينشروا الأنوار في الظلماءِ كي ينقذوا أطفالَ " غزّة " يرحموا للمُعدمينَ بها وللضعفاء كي يكسروا نار الحصار بوجبةٍ أو خيمةٍ أو لعبةٍ ودواءِ أسطولهمْ حملَ الإغاثاتِ التي تحيى الرجاءَ بأنفسِ البؤساءِ تهبُ الحياة لمن بغزّة أصبحوا يحيونِ في شظفٍ بكلِّ عناءِ شحناتُ أدويةٍ وأطعمةٍ 00وما حملوا لإرهابٍ ولا استعداءِ فلمَ التعدِّي يا رعاعُ 00لمِ الأذى والقتلُ للضعفاءِ والبُرءاءِ ولمَ التطاولُ ياشرار الخلقِ يا نسلَ القرودِ وأصل كلِّ بلاءِ لمَ تقتلون وتأسرون لهمْ ؟ أهمْ جاءوا لشنِ كريهةٍ شعواءِ لمَ تقتلونَ وتأسرونَ لهم وَهُمْ بالسلمِ قد لبُّوا لخير نداءِ ؟؟؟؟؟؟ لا تحسبوا تقتيلهمْ أو أسرهمْ نصراً لكمْ يا عُصبةَ الجُبناءِ ما النصرُ إلا للدماءِ زَكيةً سالتْ تخطُّ الفخرَ فوق الماءِ لبطولةً فيهمْ تحدّت بطشكمْ دكَّت لعرش القوَّةِ الحمقاءِ فإذا بكمْ نارُ العداوة تحتمي وتقتِّـــــــلونَ لهمْ م بكلِّ غباءِ هذي الدماءُ لسوف تروي للدنا أحداثَ هذي الفِعلة النكراءِ بجريمةٍ منكمْ تفوقُ جرائمَ ال أنذال والحقراءِ والغوغاءِ اطغوا كما شئتم فليس لكم سوى حربٍ من الله وسوءِ فناءِ

شعر سكينة جوهر
مصر - المنصورة - أول حزيران 2010م

شاعرة الحق والحرية

حروفك دائما تحمل لغة الشرفاء في لسان الطهر

كللتك السعادة وعين الله ترعاك
احترامي وتقديري

شعر فياض ومشاعر كريمة أبية أشكرها لك وأثني على هذا الاهتمام بقضايا الأمة.

القصيدة فيها الكثير مما يثنى عليه ولكن فيها بعض ما يجدر بك تنقيحه من هنات وشوائب تحتاج مراجعة.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير


تحياتي