عُذْراً أبا تَمَّام

بوركت على هذا الهطول أيها
البحيصي النبيل
قصيدة تستحق الوقوف عندها والجلوس بين جداولها
شاعرنا
شكرا لك

أحسنت الوصف واجدت العزف على وتر الجرح يا أخي حازم
ما شدني للنص فكرته بدءا من العنوان مرورا بالعبارات المترابطة لخدمة النص ، وحسن التقسيم في ابيات وإن جاءت مباشرة لكنها خدمت القصيدة ،مع تحفظي على الإكثار منها لأن ذلك يؤدي إلى رتابة بالبيت ..
وفقك الله أخي

مِــــنْ فَـوقِـنَــا قَـصَـفَــتْ مِــــنْ تَـحْـتِـنَـا نَــزَفَـــتْ
فـــي عُمْـقِـنَـا صَـرَخَــتْ أنــشــودة الـغَـضَــبِ

يا الحازم

لحروفك من سوق عكاظ رائحة

زكية

أصيلة

فائحة

بريح المسك والعنبر

برغم الجرح كبرت على الألم

بوركت يا العزيز

بوركت حروفك أيها الشاعر المبدع

أخذتني هذه الدرة إلى رائعة الشاعر اليمني عبد الله البردّوني التي صدح بها بمهرجان أبي تمام بالموصل سنة 1971

و استهلها بقوله:

ما أصدق السيف إن لم ينضه الكذب """وأكـذب السيـــف إن لـم يصـدق الغضــب

ويختمها بمرارة وألم قائلا:

حبيـب ) مـا زال فـي عينيـك أسئلـة """تـبـدو .. وتنـســـى حكايـاهـا فتنتـقـــــب
ومـا تــزال بحلـقــــــي ألــف مبكـيـة """مــن رهـبـة الـبـوح تستحي وتضـطـرب
يكفـيـــك أن عـدانــا أهـــدروا دمـنــا """ونـحن مـــن دمـنا نـحـسـو ونحـتـلب
سحـائـب الـغـزو تشويـنـا وتحجبـنـا """يـوما ستحبـل مــن إرعادنا السحب
ألا تــرى يـا ( أبــا تـمام ) بارقنـا """( إن السـماء تـرجى حـيـن تحـتجـب )

يااااه سنوات مرت والألم نفسه لا زال جرحا يزداد غورا .....فإلى متى ؟؟؟

الشاعر حازم

بوركت على هذه الرائعة

لذيذ أنت يا صاحبي


تترع الروح من عطرك

و تترجمها حروفا و أشعارا

........................................


أعتقد أن الضمة سقطت سهواً هنا على سين الأسد

آحـــــــادُنــــــــا شِــــــــيَــــــــعٌ , أبْـــــصَـــــارُنَـــــ ـا رَوَعٌ

أفْـــرَاحُـــنَــــا ألَــــــــــمٌ والأسُــــــــــدُ كَــالّـــلُـــجُـــبِ

لا ( السيفُ أصدقُ أنباءً من الكُتبِ )
ولا الهَشِيمُ بِعَصْرِي بَائِـدَ الحَطَـبِ
إنَّ السَرائِرَ فـي دَيجورِهـا عَزَفَـتْ
المَجْدُ في الزَيْفِ لا في لَهْفَةِ القُضُـبِ
آحادُنـا شِيَـعٌ , أبْصَـارُنَـا رَوَعٌ
أفْرَاحُنَا ألَـمٌ والأسُـدُ كَالّلُجُـبِ
وَمَا يَقومُ السَنـا فـي مِظلِـمٍ أبَـداُ
ولا يَبِيتُ العُلا في كَفِّ مُضطَـرِبِ

رائع رائع ومروع
التضمين في صدر البيت الاول المقتبس
من افخر التضمينات التي عرفتها
حافظت فيه على الوزن ووضعت بصمتك بالنفي ولم تغير في النص المضمن ولو حركة
اخي حازم
اسمح لي ان اثبت اعجابي بهذا الشعر والشاعرية
لك التحية

لا يَستَوي مَنْ يَقومُ الليلَ مُعْتَكِفاً كَمَنْ يقومُ على التَضليلِ والكَذِبِ يا أبْشعَ الخَلقِ إلا في تُودّدِهِ وأكرمَ الناسِ إلا عندَ ذي طَلَبِ قَرَّبْتُه فَنَأى , ذَكَّرْتُه فَسَلا هَدْهَدْتُه فَجَفا وانْقَادَ للنَشَبِ لا ( السيفُ أصدقُ أنباءً من الكُتبِ ) ولا الهَشِيمُ بِعَصْرِي بَائِدَ الحَطَبِ إنَّ السَرائِرَ في دَيجورِها عَزَفَتْ المَجْدُ في الزَيْفِ لا في لَهْفَةِ القُضُبِ منْ فَوقِنَا قَصَفَتْ مِنْ تَحْتِنَا نَزَفَتْ في عُمْقِنَا صَرَخَتْ أنشودة الغَضَبِ في عَينِنا حَزَنٌ في روحِنا شجنٌ في قَلبِنا وَطن ٌ باق ٍ على الحُقَبِ

قصيدة من أجمل ما قرأت لك
حسها باهر ونزفها عميق التواصل وحرفها بالمعاني زاخر
وفي سبكها تمكن بين

دمت بخير

مَــــــــــــا كـــــــــــــانَ يَــجــمَـــعُـــنـــا إلا تَــمَــسْـــكُـــنِـــه
حــتَّـــى تَـمَــكَّــنَ كـالـمِـسْـمَـارِ فــــــي الــخَــشَــبِ

نعم ، وكم من المسامير في أراضينا
قصيدة فيها رائع المعنى ومحكم السبك وحلاوة القريض وعزم الصامدين
سلمت يمينك يا ابن غزة الحر

عُذْراً أبا تَمَّام

تِسْعٌ وَعِشْرونَ أخْفِي بُرْدَة َالعَتَبِ لا ضَعْفَ حَرْفٍ ولكِنْ مُوثَقُ الأدَبِ دَعْ صَبْرَ خَيلي وعَاتِبْ في تَشَرْذُمِها يومَ النِزالِ قَطَاة ً لُذن بالهَربِ واخفِضْ جَناحَ الهَوى لا عَاشَ مُنْبَسِطٌ في النَازلاتِ ولا دَامَتْ ذُرى الكُرَبِ أكْرِمْ بِنا حَسَباً أَجْمِل بِنا نَسَباً فَاخِرْ بِنَا عَرَباً مِنْ خِيرَةِ العَرَبِ لا يَستَوي مَنْ يَقومُ الليلَ مُعْتَكِفاً كَمَنْ يقومُ على التَضليلِ والكَذِبِ مَا كانَ يَجمَعُنا إلا تَمَسْكُنِه حتَّى تَمَكَّنَ كالمِسْمَارِ في الخَشَبِ يا أبْشعَ الخَلقِ إلا في تُودّدِهِ وأكرمَ الناسِ إلا عندَ ذي طَلَبِ قَرَّبْتُه فَنَأى , ذَكَّرْتُه فَسَلا هَدْهَدْتُه فَجَفا وانْقَادَ للنَشَبِ عُذراً ( حَبِيبُ )1 فَما صُنَّا شَعَائِرنا ولا رَضِينا بِصَومٍ في سَنا رَجَبِ عُذراً أيا مُهْجَتي قَد هَدَّنا كَدَرٌ بِيضُ الحقاَئقِ في مُسْتَنْقَعِ الرَّيَبِ لا ( السيفُ أصدقُ أنباءً من الكُتبِ ) ولا الهَشِيمُ بِعَصْرِي بَائِدَ الحَطَبِ إنَّ السَرائِرَ في دَيجورِها عَزَفَتْ المَجْدُ في الزَيْفِ لا في لَهْفَةِ القُضُبِ آحادُنا شِيَعٌ , أبْصَارُنَا رَوَعٌ أفْرَاحُنَا ألَمٌ والأسُدُ كَالّلُجُبِ وَمَا يَقومُ السَنا في مِظلِمٍ أبَداُ ولا يَبِيتُ العُلا في كَفِّ مُضطَرِبِ هَبْ أَنَّ مَنْ كَذَبَتْ في قولها كُتُبٌ تَروي لنَا زَمَناً مِنْ صَادِقِ الدَّأَبِ هي الحَفِيظَةُ ثَارَتْ في أعَنَّتِها مِنْ فَرْطِ ما سَكَبَتْ فِي كُوَّةِ العَطَبِ لَيْسَ الذي من سمُومٍ عُدَّ مَأكَلَهُ كَمَنْ تَغَذَّى عَلَى مُسْتَخْلَصِ القَصَبِ أَمْ قَدْ حَسِبْتَ بِأَنَّ المُثْخَنِينَ سُداً كَمُسْتَحِثِّ الخُطى مِنْ شِدَّةِ السَغَبِ سِتونَ تَمضي وبعضٌ فوقَ عِلَّتِها والصَبرُ يَفنى لعمري أعْجبُ العَجَبِ مِنْ فَوقِنَا قَصَفَتْ مِنْ تَحْتِنَا نَزَفَتْ في عُمْقِنَا صَرَخَتْ أنشودة الغَضَبِ في عَينِنا حَزَنٌ في روحِنا شجنٌ في قَلبِنا وَطن ٌ باق ٍ على الحُقَبِ

حبيب بن أوس الطائي ( أبو تمام )

أحسنت
وصدقت
وأجدت
وأبدعت


تقبل مروري

بائية رائعة من شاعر رائع ؛

تآلف فيها جمال الشعر وعمق الرسالة فما أروعك أيها الحازم!

كل عام وأنت بخير أخي .

محبتي وتقديري.