نعـــــم النخيــــل
على أرض الجهاد ثوت خيول وأرَّق فجرهــــا ليـــل هطــول تنســم ريحها في الكرب قــلب فأعــذق نخــله, نِعمَ النخيل به الأتــراك قــد أوفوا عهـودا لــدين الله فـــي ليــلٍ يطـــول فأرسل من معين النصر نصرا الى ثغـــر يحاصــره المغــول تزاحمت المكارم كيف تلقـى لــــواء للـمــــودة لا يــــزول على ظهر البواخر هبَّ نجمـًا وأعتق خيله فبكت خيـــول تشـق الموج بالأيمان ســهما الى صــدر يمــزقه الخََــذول وضمَّد جرح نفسٍ بات نزفـــا وما مــُدَّت لنجــدته النُّصــول أتى للشاطيء الحيران نخبًا فآوتـه المــدامـع والحجــــول تنــاوب والرؤى شبرًا بشــبر ولم يسعفه في الدرب البخيـل فلــم يأبـــه لحالكـــة الليالـي وأجهض حلمه في الليل غـول ولكـن العزيـــز بــدون ريــب ببطن الغــاب ضرغام يصول إذاهُـــزت كرامتـــه قليـــــلا غدا ليثــا ينفذ مــا يقـــول