إِلَى حَازِمِ غَزَّةَ مَعَ التَّحِيَّة

شكرا فقد أكرمتني

وأهل مكة أطياب وأخيار ُ وحرفهم في دياجي القفر أمطار

هذا هو انهمار الأصالة ورفعة الخلق حروفا تقطر حسا وموسيقى

تحار الكلمات في التعبير عن وصف روعتك وألقك أيها الكريم النفس النقي القلب والشعور
وحازم ككل أهل غزة حقيق منا بكل محبة واحترام

لكما التحية
دمت متألقا

الأستاذة الجليلة أم ثائر
شكر الله لك طيب حروفك .. وثناءك العطر ..
ولا حرمني الله من صحبة الأخيار الكرام.
ودمت بخير وعافية.

هذا هو الإخاء تمثل شعرا نقيا
يبوح به شاعر حباه الله قلبا ينبض بالخلق النبوي
بارك الله بكما ،
ونعم المهدي والمهدى إليه

أستاذنا أبا القاسم ..
جزاك الله خيرا على ما تفضلت به من ثناء أتمنى لو كنتُهُ
أسأل الله ان يغفر ما لا تعلم .. ويجعلني خيرا مما تظن ..
ودمت بخير وعافية.

إِلَى حَازِمِ غَزَّةَ مَعَ التَّحِيَّة

فِي وَاحَةِ الخَيْرِ رَايَاتٌ لَهَا خَفَقَتْ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ وَالصَّحْبُ أَقْمَارُ سَمِيرُ غَزَّةَ يَسْقِيهَا خُلاَصَتَهُ وَدَفْعُهُ عَبْقَرِيُّ الْوَصْفِ مِعْطَارُ وَحَوْلَهُ الصَّفْوَةُ الأَنْجَابُ بَذْلُهُمُ بِصَادِقِ العَزْمِ إِعْلانٌ وَإِسْرَارُ

بُورِكْتَ قَلبًا حَبَاهُ اللهُ كَأْسَ صَفَا يَسْقِي بِهِ مِنْ زُلالِ الوُّدِّ مَنْ جَارُوا وَيَسْتَحِثُّ الرِّضَا حَتَّى يُرَوِضهُ لِكُلِّ خِلًّ فَأَصْلُ الحُبِّ إِيثَارُ جَرَّبْتُهُ فَكَانَ الفَضْلُ دَيْدَنَهُ والعَدلُ نَهْجًا فَمَا يَشْقَى بِهِ جَارُ إِنَّ الكَرِيمَ إِذَا مَا أُكْرِمَ انْهَمَرَتْ عَينُ الثَّنَاءِ وَجَلَّى شُكْرَهُ الغَارُ مَا زِلْتَ تَسْخُو وَتُبْدِي عَفْوَ مُقْتَدِرٍ وَشِيمَةُ العَفْوِ فِي الأَقْدَارِ مِعْيَارُ

أعجز عن الشكر والتقدير أيها الحبيب الكريم يا من لا تنفك سباقا لكل مكرمة.

حفظك ربي ذخرا وقيمة ونبراسا!


تحياتي

الأخ الحبيب :
مرحى بحرفك سالم دم سالما = أتحفتنا شعرا أفاء وخيما
في قلب مهجتنا عريش وداده = وبأنسكم ترقى الفضائل سلما

ولقد كنت أثبت التالية على إثر الخير الذي تم فوجدت ضرورة لآتي بها هنا
دمتم جميعا بحفظ الله ورعايته

مرحى الوداد سما الـوداد تقدمـا = أغرى بحرفي بالنشيد لكم همـى
إيه ابن غزة أهل قربـى جارنـا = أحييت من شرف الخصومة معدما
فاهنأ بنا أخويـن ضمـت ودنـا = يا غزة الغناء نجمـك قـد سمـا
طيبي ضممت من الأماثل نخبـة = بالحب قد فرشوا رياضك بلسمـا
بالحب واحتنا الكريمـة أغدقـت = وببشرها هلـت تعانقهـا السمـا