للوقوف على الملح

للوقوف على الملح

فُرُوسِيَّتِي شَيءٌ مَعَ اللَيْـل يَنْـزِفُ إِذَا هَجَعَتْ عَيْنِي وَقَلْبِـي مُطَـوِّفُ خَفِيفًا أرى جُرْحِي يُرَتِّـبُ نَغْمَتِـي فَتلْفَحُنـي حِيْنًـا وَحِيْنًـا تُلَطِّـفُ أَمُوتُ وَحِيْدًا أَعْرِفُ الشِّعْرَ ..بَلْسَمَا وَسُمًّا شَهِيًّا فِي عُروقِـيَ يَزْعَـفُ تَقَاذَفنـي مَابَيْـنَ حُلْـمٍ وَشِقْـوَةٍ وَلا مَـرَّةً بِالحُـبِّ لَيْلُـهُ يَصْـدِفُ لَهُ امْرَأَةٌ رَاوَدْتُهَـا عَـنْ ثِمَارِهَـا فَنَامَتْ عَلَى صَدْرِي تَجِزُّ وَتَقْطِـفُ أَنَامُ كَمَا أَصْحُو وَهَلْ كُنْـتُ نَائِمَـا وَهَلْ كُنْتُ ثَلْجَا أَمْ مِنَ النَّارِ أَرْجِـفُ كَبُرْتُ بِعَيْنِي حِيْنَ أَلْجَمْتُ ثَوْرَتِـي وَفَجَّرَنِي جُـرْحٌ بِصَـدْرِيَ يَنْـزِفُ وَأَهْلٌ لَهُمْ فِـي كُـلِّ شِبْـرٍ مَـوَدَّةٌ وَأَحْسَبُ قَلْبِي فِي هَوَاهُـمُ يُنْصِـفُ وَآفَةُ دَهْرِي أَنَّـهُ شَـرَّ مَـنْ رَوَى فلا يَنْتَقِـي الأَنْسَـابَ أَوْ يَتَشَـرَّفُ وَمَازَالت أَرمِي بِالطَّرِيْقَةِ فِي المَدَي فَأَصْطَـادُهُ عَـذْبًـا وَلا أتَكَـلَّـفُ وَأَحْمِـلُ عُـذْرِا للذَيْـنَ أُجِلُّـهُـمْ شُيُوخًا لَهُمْ فِي المَاءِ عِشْقٌ وَمَوْقِفُ سأصْفَحُ عَنِّي حِيْنَ أَنْسَى وَجِيْعَتِـي فَسَيْفُ التجافي لا مَحَالةَ أَعْنَـفُ

يسعدني ان اكون اول من يبصم


تَقَاذَفنـي مَابَيْـنَ حُلْـمٍ وَشِقْـوَةٍ
وَلا مَرَّةً بِالحُـبِّ لَيْلُـهُ يَصْـدِفُ
لَهُ امْرَأَةٌ رَاوَدْتُهَـا عَـنْ ثِمَارِهَـا
فَنَامَتْ عَلَى صَدْرِي تَجِزُّ وَتَقْطِـفُ
أَنَامُ كَمَا أَصْحُو وَهَلْ كُنْتُ نَائِمَـا
وَهَلْ كُنْتُ ثَلْجَا أَمْ مِنَ النَّارِ أَرْجِفُ


إقتبست هذا لأتأمل فيه .


دم بألق

الأخ الشاعر الكريم إسماعيل القبلاني شكرا على حضور يسعد القلب
لك كل التقدير

أبدعت يا يحيى

أَمُوتُ وَحِيْدًا أَعْرِفُ الشِّعْرَ ..بَلْسَمَا
وَسُمًّا شَهِيًّا فِي عُروقِـيَ يَزْعَـفُ
كم كان أكثر جمالا لو :وسما وفيا في عروقي يزحف
والرأي لك أخي
ولا أخفيك ثقلا على النطق في الشطر الثاني للبيت:
تَقَاذَفنـي مَابَيْـنَ حُلْـمٍ وَشِقْـوَةٍ
وَلا مَرَّةً بِالحُـبِّ لَيْلُـهُ يَصْـدِفُ
تقبل تحيات أخيك

الأديب الشاعر الحريري
مرور أغبط نفسي عليه وملاحظة أشكرك عليها أستاذي وأخي

قصيدة محملة بلوعة الحس ورقة الجرس
وجمال الصورة والمفردة

أهلا بعودتك بنيّ
دمت متالقا

لك قلم من تبر
تستطيع تشيل الحرف
وتتقن مداواة خلله وتخرجه بأبهى الصور
متابع مستمتع
شكرا

الأم العزيزة ربيحة الرفاعي
حضورك يسعد القلب
فشكرا بحجم السعادة

الأستاذ الشاعر الكريم
محمد ذيب سليمان
شكرا وجودك الذي أنتظره
يطمئن