مالي على ساحل الأحزان تنصبني
عوداً من العذر نحو الموت يسبقني
ما حيلتي في أناسٍ كنت أحسبهم
ظهراً من الفعل ليت الحب يحسبني
مالي أيا كاتب الأقدار منخدعاً
هذا صدى حامل الأسفار يخدعني
مدي يدا نحو أحلام يعاندها
نهر من العشق ليت العشق يعمرني
مشرد شاردٍ مذ كنت أعمره
قلباً من الصدق نحو البوح يخذلني
هل من جنوني على حلم سأبداني
فإنني حين أشدو لست أنشدني
أو من جنوني أبيت الليل يذكرني
وعد من القهرْ , وسيف العشق يقطعني
أنا الهوى قطرتي والزهر موطنها
لكن قلبي هوى في غيهب الشجن
أصيح يا زهر هل تهواكِ قافيتي
حتى على بعد هذا العمر تسألني ؟
سيرجع الضوء مفزوعا لأحمله !
ويصنع المجد أسواراً ليحبسني
وتنصت الناس أذاناً لأنطقها
فتصنع الناس أهوالاً لأعبرني
كأنني وهم هذا الليل أشعله
حباً فيشرق من زهوي ويحرقني
تلوذ بي تائهً أهوال مألمتي
حتى إذا هل وقت الحزن تجمعني