شكاة ..

السلام عليكم ورحمة الله

شكاة ..

أيا حلما لاينتهي
مع يقيني أنك في مهب الريح
كم تكابدني الدنيا بإجحاف ..حيث ما أكون
أغوص في أعماقها
يلتحفها السكون..
تصيبني برعشة وخوف
تزيد من آهاتي..
ما جفت قطرات العيون
زيف بريقها..
حسبي منك ثم حسبي
أوغلتي في وجعي وفاض ذنبي
تعمدّتِ إذلالي
توسدت بالقهر فوق جراحي
والغدر منك أكيد..
تكيلي الطعنات بسهام لاتخطيء
فتصيب بالصميم وينزف دمي بأنين
أتنوين التلاعب بي ؟
أتشاطريني الحب والوفاء على سنواكِ ؟
ولا تبرحي جرحي..ولا تداويه
قسوة منكِ..
ما فتأت تمزق كل ماهو جميل
أحالفك بين حين وحين
تستقبليني بأحضان ..وتلفظيني
كلقمة ماستسيغت
غصة قد خالفت مبتغاكِ
يوم أصبتِ
وبالقهر أوجعتِ..
ماتوانيتِ لسلب حريتي
ماحرق بك ألم اغتصاب فرحتي
عطائك قليل..
حُسنك مُذل
مبتورة الأمل..
منّا إذا وهبتِ
سراعاقطعتِ..
وخداع زيفك آذن بالرحيل
كزوال شمس عند المغيب
وامنياتي....
باتت سراب يحسبه الضمئان ماء
مابتغيتك..
وقتلتِ فيّ حمامة بيضاء
رفت بأجنحة فوق سمائي
وتهاوت بحسيس ريح من صرير هواكِ
أعدت مائدة تشتهيها الأنفس وتلذ الأعين
كدخان حال إلى رماد
وسحابة صيفية بلا عنوان
ساتر وجهك..
مبكيّ مضحك..
كصور متحركة يخالها الأطفال سلوى
يضحكون بخرافة ولهو
وبعد إقفال التلفاز ..
ينهضون ..يبكون..
يتصارعون أو ينعسون..
وسحرك المتقد بأكذوبة حمقاء
تعاثر وتكابر..
وأغفو فوق حصبائك وتحت سمائك
لأصحو على كابوس لاينتهي..
يالحلمي السخيف بين حفاوتك الملونة
أسرّتني ..وسقطت في قبضتك ..
وتدعين محبتي
وتسلبي إرادتي
وانتزعت ِسعادة طالما توسلتها
هيهات لن أرضخ لكِ
مع أني غارقة في نشوة الألم
سأشكوكِ ..
لمن لايرد دعوتي
ولايغلق بابه لمسالك توبتي
آخذ بيديّ
لطريق واحد لااعوجاج فيه
الى صبح الدّجى
ماشقى من سار لدربه ابدا
لله الواحد الأحد

سأشكوكِ ..

لمن لايرد دعوتي
ولايغلق بابه لمسالك توبتي
آخذ بيديّ
لطريق واحد لااعوجاج فيه
الى صبح الدّجى
ماشقى من سار لدربه ابدا

لله الواحد الأحد

ماأجمل شكواك حين تتوضأ بالتقوى واللجوء للواحد القهار
أراك أنظمتِ من الحروف إيقاعا شجيا راق لي
الراقية شيماء ... أنت تشقين درب الإبداع فاستمري
وأنا لك متابعة
دمتِ مبدعة ... ودام حرفك النور
تقديري ... ومحبتي

الضمئان -- الظمآن

الأستاذة القديرة شيماء عبد الله

مناجاة تحمل من القسوة على الذات الشيء الكثير ..

لكنها قسوة المتجرد عن الرغبات ..والساعي لنوال الكمال ورضى الخاق جلَّ في علاه ..

نص جميل..

سلمت ِ ..وسلم مدادك ِ

احترامي

شيماء

فيض من المشاعر ومحاوره
مع الذ1ت
وشكوى للواحد الأحد الذي بيديه الأمور
تقديري لحرفك
تحياتي

ماأجمل شكواك حين تتوضأ بالتقوى واللجوء للواحد القهار
أراك أنظمتِ من الحروف إيقاعا شجيا راق لي
الراقية شيماء ... أنت تشقين درب الإبداع فاستمري
وأنا لك متابعة
دمتِ مبدعة ... ودام حرفك النور
تقديري ... ومحبتي

الضمئان -- الظمآن

أختي العزيزة الراقية الرائعة /رنيم

سلم مرورك ومتابعتك وملاحظتك أسأل الله لك دوام العافية والصحة

أغدقت عليّ من فيض كرمك وجودك وكلي سعادة برسم اسمك بين سطوري

أتشرف بمتابعتك العطرة

شكرا على تشجيعك المستمر بارك الله بك

دمت بخير أيتها النقية

كلقمة ماستسيغت..ــــــــــــ ما استسيغت.
مابتغيتك..ـــــــــــ ما ابتغيتك..
الأخت المحترمة شيماء عبد الله..
كل مبدع ينطلق من الخواطر التي تعكس وهج النفس البشرية وبريقها..
وسيظل المبدع في ارتقاء دائم حتى يبلغ القمم بمثابراته..
سنقرأ لك الأحسن قرلايبا ـ إن شاء الله..
خالص التحايا..

الأستاذة القديرة شيماء عبد الله

مناجاة تحمل من القسوة على الذات الشيء الكثير ..

لكنها قسوة المتجرد عن الرغبات ..والساعي لنوال الكمال ورضى الخاق جلَّ في علاه ..

نص جميل..

سلمت ِ ..وسلم مدادك ِ

احترامي

أستاذيّ القدير / ثائر الحيالي

حفاوتك وحضورك وتشجيعك كقلادة اجدني اتزين بها بكل فخر..

نعم هي مناجاة وقسوة على واقع محتوم علينا

وهذه هي الدنيا متى ما أعطت أخذت! ومتى ما أضحكت أبكت! ..

حضورك العاطر هو الأجمل والأبهى

زان متصفحي البسيط مما زادني تشريف

دام لنا هذا الحضور

سلمك الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
فليبارك الله هذا السكب الرائع المندلق من تجليات الذات والروح وصراعات مابين الم الواقع
ولباس التقوى والشكوى الى الواحد القهار
انه لقسم اختى القديـــــــــره وتجديد بيعة الى الوحدانيه المطلقه المتجليه الى الخالق القدير
جعله في ميزان حسنا تك وقيامك وبارك الله في صبرك القائم لما تهول الينا الدنيا من مصاعب
وافر التقدير والموده الى سمو حرفك .

شيماء

فيض من المشاعر ومحاوره
مع الذ1ت
وشكوى للواحد الأحد الذي بيديه الأمور
تقديري لحرفك
تحياتي

مرحبا بأستاذيّ القدير/ عبد الرحمن

حضورك هو فيض من الخلق والادب قد تشرفت به

وكلنا شاكٍ لله الواحد الأحد

أسعدني مرورك العاطر وزان متصفحي

كل التقدير والأحترام

دمت بخير

كلقمة ماستسيغت..ــــــــــــ ما استسيغت.
مابتغيتك..ـــــــــــ ما ابتغيتك..
الأخت المحترمة شيماء عبد الله..
كل مبدع ينطلق من الخواطر التي تعكس وهج النفس البشرية وبريقها..
وسيظل المبدع في ارتقاء دائم حتى يبلغ القمم بمثابراته..
سنقرأ لك الأحسن قرلايبا ـ إن شاء الله..
خالص التحايا..

أهنيءنفسي بمن يقّوم خطأ يعتلينا

فما هي إلا التفاتة كريمة منك أستاذي القدير

ولايأتي الأبداع إلا بمتابعتكم لنا ومصافحتكم لاسطرنا

وقلمنا تواق لمتابعة اقلامكم الندية

أسأل الله ان أضع في الواحة العطرة مايليق ويناسب مقامكم السامي

شكرا أستاذي
دمت بخير