حديثٌ ذو عيون

فانحرْ علـى نُصُـبِ الأقـلام محبـرةً

فيها مـن النـزق الوحشـي مُجْمَلُـه

شاعرنا الفذ محمد الحريري ، إنما تغترف من نهر البيان وتسكبه عذبا في قصائدك .

دمت متألقا

أيها الشاعر

أول خطوة .. تنسيقها ليسهل التعامل معها بما تستحق

بهذا الشعر وهذه الجميلة أعدت الي
أياما خلت كنت فيها كمجنون ليلى
حبا طاهرا نقيا عفيفا , علمني الشعر
وما زلت حتى اليوم
بعد العمر أذكره
مذ كنت غضا
كأني اليوم للأهداب
أبعثه
...
شكرا لك

غمرتني بفيض جود يا أخي وجعلتني في خانة الدين الأدبي لك مدى الشعر
وأضفت رحل قلب ونصف لك في ذمتي وديعة حب وتجلة لك . فلك من الود أحسنه من الشكر أكمله
وفقك الله
شكرا لك على تنسيق النص أخي الكبير

خمائل شاعرية عذبة بديعة حرت في أيّ خميلة من رياضها أرتع

حرف فينان وخيال حالم فتان ولها سحران
سحر في السبك أسر وآخر في الأداء ناضر
رائعة المشاعر وجذلة الخواطر
تقبل التحيات مع خالص الأمنيات
ولحرفك الشموخ

أعجز عن الكلام بحضرة حرفك الرشيق وقد بلغت من الصمت عتيا ، وتكلست حروفي واشتعل البيان أعذرا ولم يبق لي سوى كلمات تليق بك شكرا وتقديرا
تحياتي وتقديري لك أخي محمود
والشكر

[
حديث ذو عيون

أجرِّدُ النفس من ألغاز غربتها كي أستردَّ لها وجها أفضِّلُهُ لكن تحَدَّر من وجهي الـ ـبَذَلْتُ لها أمامَ رِدَتِها عنِّيْ تَسَوُّلـُه فاجَّرَّأتْ لغتي أن تستعيرَ فمي وما علمتُ بها معنى سيقتله فانحرْ على نُصُبِ الأقلام محبرةً فيها من النزق الوحشي مُجْمَلُه يحيا على قُرصِ شوق منكِ، يمنحنه عيشا بكل هناء لا يُبَدِّلـُه وكوب عشق من الأحلام يغرفه حتى يفيض على ثغر مُقـَبَّلـُه مال السبيل على القنديل فانتظرت مني السريرة ما يبديه مشعلـُه كيف اقتحمت مشاويري التي امتلأت عشقا وقلبي عليها النبضَ يسدله؟ وكلما فطنتي هزَّتْ جنايتَهُ عادت لتكشف أنَّ العذرَ تَقْبَلُهُ علَّقتُ صورتها الخضراء في مدني وكل وادٍ، ظباء الشمس تدخله علـَّمتها أبجديات اللقاء كما للشمس ميقاتُ ضوءٍ لا تعجِّلـُهُ علَّمْتُها كيف يغلي من فمي دمُها إذا تنبَّه للنيران مِرجَله والثغر ما تاه عن توصيل وَشْوَشَةٍ إنِّي إلى آخرِ التـَّقْبـِيْلِ أُوْصِلـُهُ كذا تعلَّمْتُ أنَّ الحبَّ منزلةٌ عُليا،وبينَ النُّجُوْمِ الخُضْرِ مَنْزِلُهُ يا ناعسَ الثَّغرِ علِّمني الشعورَ به مازلتُ غِرَّا بموالٍ يُعَنْدِلُهُ

تتلكأ الكلمات وتتكسر الأقلام أمام سحرك أبا القاسم وكأنا نشاهد ألبوم صور قبل أن نقرأ أبيات الشعر واقتباسي هو قليل من كثير مما أعجبني فزادك الله عشقاً لتزيدنا إبداعاً وتكون كقول أبي نواس عندما وصف وجه حبيبته فقال :

يزيدك وجهها حُسناً
إذا ما زدتهُ نظرا


مع وافر تحيتي وإعجابي

	خَيْطٌ من الخُبْزِ المَعجونِ أوّلُه بالطّين من عفّة الصّلصالِ أغزِلُه مرّتْ بهِ رغْوَةُ الأيام مزْبِدةً لكنّهُ فارغُ التّهْويلِ يَغْفِلُه و الشّمسُ بعدَ وداعِ الليلِ إصبعُها في خدّها تَرَكتْ وهجاً تُعلّله واخْضرّ صوتُ الحمامِ الحرّ في لغةٍ يصْبو لها موعدٌ ما تاهَ محْمَلُه هذي حمامةُ تطوان ستوصلهُ منْ كانَ شعرُ الهدى بالصّدقِ يوصِله لينزلَ البدرُ في أسْمى منازلهِ لابدّ للشّمْسِ رحلَ الضّوءِ تنْزله [/right] المكرم محمد..يا غازلَ العذوبة حريراً..يا ناثر اللّغة عطراً و عبيراً..صُغت لنا الأنوار..و حكت من الياسمين حلل أزهار..فكان حرفك السّحاب الماطر..و خيوط الطّهر البيان العاطر..وجاء قصيدك روضاً شفّ النور النّضيد..و نموذج البوح الجديد.. و يا الحريري..امتلأت الذّائقة إعجاباً من هذا الابداع..فلله ما أنقى شعركَ و ما أحلى درّك..و ما أبهى روحكَ...و ما أرقى هذه الصّفحة.... دامت لكَ المعاني كلّما ضممْتها بينَ راحتَيك أيها الرّائع بشر محمد.. تحيتي خضراء الرّوح..هـدى