بلادُك نَجدٌ والمُحبّ عِراقي
فَغير التَمنّي لايَكُون تـَــلا قي
ولو إنَّ طَيفا" زارَ طرفيَ ساهدا"
لكُنتُ رَجوت القُربَ بَعدَ فُراقِ
بَلى ، قد أرى تِلكَ المغانيَ تَعِلّةٌ
فأَحسب إني زائرٌ ومُـــلا قي
أرى الدَهرُ يأبى في تألّف شَملُنا
كأني أُعاديه فرام شقـــاقي
هيَ الشَمسُ في أُفق السماء مقرُّها
فكَيفَ براق نَحوها ببــُـــراق
ألا هل أراني واجدا" ريحَ وصلهم
وان عَدموني صُحبَتي وَرفـــــاقي