لـمّــا تـذكّــرت الطـفـولـةَ والـصـبـا
وبــــراءةً ومـلاعــبــاً وصـحـابـيــا
كنّـا علـى جــرف الـفـراتِ نـوارسـاً
نـلـهـو ونـجـهـلُ سـاعــةً وثـوانـيـا
نبـنـي بيـوتـا فــي الخـيـال نؤمّـهـا
ونـقـيـمُ أعـــراسَ الـقـلـوبِ ليـالـيـا
ناعـورُنـا الولـهـانُ مــا هــدأتْ لــهُ
ألـحــانُ عـشــقٍ للحـبـيـبِ مـنـاديـا
مــا كـنــتُ أفـقــهُ مـايـقـولُ مـعـذّبـاً
حـتـى عشـقْـتُ فكـنـتُ نـــدّاً ثـانـيـا
الأستاذ القدير عادل الدرة
لا أدري كيف إستطعت أن تعيد إليّ طفولتي..
وما عصف ..بشبابنا في عقود ماضية ..
كأني عند النهر بالضفة المقابلة لك حيث تجلس..
كما هو الأمر واقعا ً..
أعدتني لحديثة الفرات التي فارقت ..وما فارقتني..
وناعورة ..لازال صدى أنينها يرافق نبض القلب
إختزلت عمرا ً ..بقصيدة ٍ..
وأوجاع وطن ..يسمو فوق الجراح
ف لله درك ..
سلمت ..وسلم مدادك ..
محبتي..وفائق إحترامي