مـاذا أشـاهـد فـي بـغـداد ؟

	هذه القصيدة قيلت إبان غزو العراق من قبل أمريكا وبريطانيا ، وهي هنا بمناسبة مرور عام على الحدث ، ويلاحظ أن التنبؤات الواردة في متن النص تتحقق تترى . مــاذا أشاهــدُ في بغــداد .. عاصــفة ٌ تجتاحُها أم هو الكابوسُ في الحُـلــــم ِ مَهدُ الخلافةِ رغم الكيد شامخــــــــــة ٌ كالطود من حولهِ الإعصارُ محتـَــــدِم تحطمتْ فوقهُ الاطماعُ طـــوّحهــــــــا وحوّل الاملَ الطـاغي إلى عـــــــــــدم كم زيّنت زُمُر الشيطان مــن عمــــل ٍ للمارقين ، فلم يجنوا سوى النـّـــــدم ظنّوا العرينَ بلا شـبل ٍ ولا أسَـــــــــد ٍ وفاتهم أن عيــنَ الله لــــم تــــــنـــــم ِ وأن كل جمــوع الشعــب قاطبــــــــة ً لا يبـخلون بـــأرواح ٍ ولا بــــــــــــدم أشاوس العُرب يا "بوشلير" واحدة ٌ بالدين والعرق والتاريـــخ والقلـــــمِ مدّت لكل محـــب ٍ للســلام يـــــــــــداً بيضاء ، واتّـسـمــت بالنبل والشيـَــم يا مَـن توَسّـم في بغــداد مغنـمـــــــة ً رنى بك الطيش أم أودى بك النّهَـــمِ تعيثُ بين ديـــار المســلميـــــن أذىً وتدّعـي أنـك المستــــبسلُ النشِــــــمِ ماذا أسَميكَ ؟ عمــلاقاً فتقتلنــــــــي وأنت تبدو لدى "شارون" كالقـــزم تجــرّدَتْ صـفةُ الانسان عن بشــــــرٍ يبيحُ سفك دمـاء الجَهــم والهَــــــرِم أغَـرّك الصـمتُ من أهـــرام قلعتـنــا وسرتَ بين تغاضي الشام والحــــرم فدونك الوحل ما غــاز ٍ أغـــار بـــــه إلا وعــادَ على الاعقـــاب منهــــــزم فسَـل "نبوخذ"وسل"آشور"عن نـبـأٍ صَمّ المسامعَ سَـل عن سالف الامــم ورغمَ ما بثّت الابــواقُ من هـَــــَرف ٍ يَحيَى "العلوجُ" به أو يذكيَ الهمَــم إني أرى من نعــوش الكفر قافلـــــة ً يـَـــــلفها علـــمٌ ينـــعــي إلى عَـلـــــم طائر الاشجان

صدقت اخي

طائر في نبوءتك

احسنت واجدت

واهلا بك من جديد معنا

حقا لقد افتقدناك

تحياتي وحبي

المخلص

عبدالوهاب القطب

بارك الله بك أخي طائر الأشجان على هذه الجمرية

الأحداث نفس الأحداث حتى و لو مرت ألف سنة

لأن العدو هو العدو و المحتل هو المحتل

بارك الله بقلمك المبدع

و لي ملاحظة بسيطة فقط أرجو أن يتسع لها صدرك

فلقد عمدت إلى كسر القافية في مواضع كثيرة لكي تتماشي مع قافيتك فلم يكن هذا مستحسنا منك .

مثال :

مَهدُ الخلافةِ رغم الكيد شامخـة ٌ = كالطود من حولهِ الإعصارُ محتَدِم

أرى أن محتدم أولى بها الرفع بالضمة

يا مَن توَسّم في بغـداد مغنمـة = ًرنى بك الطيش أم أودى بك النّهَمِ

النهم = فاعل مرفوع


فدونك الوحل ما غاز ٍ أغار بـه = إلا وعادَ على الاعقـاب منهـزم

منهزم = منهزما على أنها مفعول

فسَل "نبوخذ"وسل"آشور"عن نبـأٍ = صَمّ المسامعَ سَل عن سالف الامم

لو حركت نوخذ بالفتح و حذفت حرف العطف لكان أفضل من تسكين نبوخذ للضرورة

اشكرك لسعة صدرك و لقصيدتك الجميلة

و اسمح لي أن أعبر عن اعجابي بهذين البيتين :

ظنّوا العرينَ بلا شبل ٍ ولا أسَـد ٍ = وفاتهـم أن عيـنَ الله لـم تنـم ِ

وأن كل جموع الشعـب قاطبـة ً = لا يبخلـون بـأرواح ٍ ولا بـدم

تحياتي أخي الكريم و حبي

أخي الكريم .. طائر الأشجان

لا فض فوك ..

قلت فأجدت ووصفت فصدقت

تقبل تحياتي واعجابي


دموووع

أخي وحبيبي / ابن بيسان

مجرد مروركم هنا مدعاة لاعتزازي وفخري .. أبادلكم الشوق ، وأتمنى أن يطول لقائنا على جنبات الدوح .



تحياتـــــي
طائر الاشجان

دموووع الفرح

ولا بد أن تكون كذلك وهي تشرف صفحتي للثناء .. لإطلالتك الكريمة هذه وقعاً خاصاً ربما لانني غبت طويلاً .




تحياتــــي
طائر الاشجان

السلام عليكم ورحمة من الله وبركات

إلى الأخ الشاعر المحلق ، أهديك كل إعجابي بهذه القصيدة والتي سأضمها إلى مجموعتي الشعرية المفضلة ...


بوركتم


.
.
.

أخوك المحب
أبو القاسم القباني

أستاذي الشاعر الرقيق والرائع

طائــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــر الأشجان

صدقت والله وأبدعت في وصفك وقصفك وعباراتك وجمراتك الشعرية المتقدة التي أعرفها جيداً أنها لا تخبو ولا تموت في نفس شاعر أكن له تقديراً وحباً ... فالشكر لله أنه جمعنا جميعاً دونما استثناء في هذه الصرح الشامخ والعريق .

معذرة أستاذي لدي ملحوظة :

مدّت لكل محـب ٍ للسـلام (يـداً)
بيضاء ، واتّسمت بالنبل والشيَـم

الأولى الرفع لأنها فاعل ... مدتْ ... يدٌ ... أم أنك تريدها حال منصوب على ماسبق ؟؟

كما أود أن أعقب على رد أستاذي الشاعر د . جمال :

(( فدونك الوحل ما غاز ٍ أغار بـه = إلا وعادَ على الاعقـاب منهـزم

منهزم = منهزما على أنها مفعول ))

منهزما : حال منصوب من الفعل عاد .
كما أشكره على ملاحظاته التي أشار إليها .


وأعجبني خاتمك التي اختزنت فيها الكثير من المعاني :

إني أرى من نعوش الكفر قافلـة ً
يَلفهـا علـمٌ ينعـي إلـى عَلـم

كما أعجبني نحتك اللغوي عندما جمعت بين : بوشلير

ختاماً تحياتي وتقديري

أخي الكريم : أبو القاسم

مرحباً بكم في صفحتنا المتواضعة هذه .. الشكر لأنك أعجبت .. ضمها ، بل ضم صاحبها إن شئت ولا تتردد .


تحياتـــي
طائر الاشجان

أخي الكريم : عبداللطيف محمد
طابت أوقاتك بالخير ،

جاء في مداخلتكم :

مدّت لكل محـب ٍ للسـلام (يـداً)
بيضاء ، واتّسمت بالنبل والشيَـم

الأولى الرفع لأنها فاعل ... مدتْ ... يدٌ ... أم أنك تريدها حال منصوب على ماسبق ؟؟

هي مفعول به .. والفاعل تاء التأنيث في الفعل ( مدت) - بفتح الميم ، وربما قرأتموها ( مُدت) واعتبرتموها فعل ماض مبني للمجهوا وتبعاً لذلك اعتبرتم ( يداً ) على أنها نائب فاعل .. هل هذا ما ذهبتم إليه ؟ .


(( فدونك الوحل ما غاز ٍ أغار بـه = إلا وعادَ على الاعقـاب منهـزم

منهزم = منهزما على أنها مفعول ))

منهزما : حال منصوب من الفعل عاد .

أتفق معك تماماً في ما ذكرته .

شكراً لحضورك الميمون ، لا تنقطع عنا يا رجل ..

تحياتـــي
طائر الاشجان