أحدث المشاركات
صفحة 3 من 22 الأولىالأولى 12345678910111213 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 219

الموضوع: الدكتور الشاعر سمير العمري في عيون النقاد و الأدباء و المحبّين .

  1. #21
    الصورة الرمزية لطيفة أسير بلابل السلام
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : الدار البيضاء المغرب
    المشاركات : 1,950
    المواضيع : 125
    الردود : 1950
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    الدكتور سمير العمري
    فخر الواحة وسيدها وأميرها
    جعل الله صالح عمله في ميزان حسناته
    وجزاه عنا خير الجزاء
    اطال الله عمره ليقدم كل خير
    وأكرمك الله أستاذتي الغالية نادية
    مودتي
    في زمنِ الغربةِ ..عُضَّ على وحدتكَ بالنواجذِ

  2. #22
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مختار محرم مشاهدة المشاركة

    تحية لك على هذا البستان الجميل الذي أتمنى ان يتسع ويجود بأطيب الثمار
    وتحية لامير ورائد الواحة الدكتور سمير العمري تصل إليه أينما حل وارتحل
    ========

    و تحية لك يا أخي الكريم على المرور الجميل .

    دمتَ .
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  3. #23
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    قيل في الدكتور سمير العمري وروائع حرفه الكثير
    فأبدع الناقد واستثير الحاسد وتشوّق القاريء فقرأ مستعذبا ومنتفعا
    وبقي نجمه محلّقا في مدار من فضاءات الإبداع متفرد

    باقة مدهشة نقلت هنا أيتها الرائعة

    تحيتي
    =======

    بارك الله فيك يا أختنا الكريمة .

    شكرا لك

  4. #24
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلابل السلام مشاهدة المشاركة
    الدكتور سمير العمري
    فخر الواحة وسيدها وأميرها
    جعل الله صالح عمله في ميزان حسناته
    وجزاه عنا خير الجزاء
    اطال الله عمره ليقدم كل خير
    وأكرمك الله أستاذتي الغالية نادية
    مودتي
    ===========

    صدقتِ ،

    و نحن بهذا العمل لا نقصد إلقاء الضوء على الشمس ، لكننا نريد أن ندخل دائرة ضوئها

    فننهل مما قيل و ما كتب عن هذا الرجل الأديب المميّز ، وفي ذلك إثراء لا ينتهي .

    أختي بلابل السلام ،

    كم يريحني اسمك و يسرني حضورك !!!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #25
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    قراءة في قصيدة رسالة إلى نخل العراق للشاعر د. سمير العمري
    بقلم الأستاذ : عبد الله حسين كراز


    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=50464

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عبدالله حسين كراز مشاهدة المشاركة
    نص القصيدة
    اسْقِ ثَغْرَ الغَدِ مِنْ دَمْعِ المَآقِي
    وَابْتَسِمْ لِلشَّمْسِ يَا نَخْلَ العِرَاقِ
    وَاسْتَمِدَّ العَزْمَ عَنْقَاءَ العُلا
    مِنْ رَمَادِ الحُزْنِ قَامَتْ بِانْطِلاقِ
    لا تَلُمْ لَيلًا عَلَى ظُلْمَتِهِ
    كُلُّ لَيلٍ زَائِلٌ وَالنُّورُ بَاقِ
    فَانْبِلاجُ الفَجْرِ مِنْ عَينِ الدُّجَى
    وَمَخَاضُ البَدْرِ مِنْ رَحْمِ المحَاقِ
    وَانْعِتَاقُ التِّبْرِ مِنْ إِحْرَاقِهِ
    وَابْتِسَامُ الزَّهْرِ مِنْ نَزْفِ السَّوَاقِي
    يَا عِرَاقَ القَلْبِ يَا لَحْنَ الأَسَى
    حُزْنُكَ المَبْثُوثُ كَأْسَ المُرِّ سَاقِ
    أَيْنَ مِنَّا دَارُ مَجْدٍ حَلَّقَتْ
    بِجَنَاحِ العِزِّ تَعْلُو كُلَّ رَاقِ
    غَرَّدَتْ فِيهَا عَصَافِيرُ المُنَى
    مِنْ تَرَانِيمِ ائْتِلافٍ وَائْتِلاقِ
    وَفُرَاتُ الحُبِّ يَلْقَى دِجْلَةً
    عِنْدَ ذَاكِ الشَّطِّ فِي ذَاكِ العِنَاقِ
    أَيْنَ مِنَّا مَوْطِنٌ فِي دَمِهِ
    نَكْهَةُ التَّارِيخِ تَسْرِي بِاعْتِبَاقِ
    وَرَشِيدُ المَجْدِ فِي مَجْلِسِهِ
    يَجْتَبِي العِلْمَ وَيَقْضِي بِخَلاقِ
    وَازْدَهَتْ بِالحَزْمِ فِيهِ دَوْلَةٌ
    زَانَهَا الفَخْرُ وَأَعْلاهَا التَلاقِي
    ذُلَّ لَيثُ الشَّرْقِ فِي صَوْلَتِهِ
    يَومَ رَامَ العِزَّ مِنْ ذِئْبِ الشِّقَاقِ
    مَنْ سَقَى الأَيَّامَ مِنْ أَتْرَاحَهَا
    غَيرُ مُرِّ الغَدْرِ مِنْ كَأْسِ النِّفَاقِ
    وَانْتِهَازِيٍّ وَغِرٍّ تَمْتَمَا
    إِنْ يَفُتْنَا السَّبْقُ أَدْرَكْنَا البَوَاقِي
    وَيح قَومٍ كَيفَ يَومًا صَدَّقُوا
    أَنَّ عِزَّ الحُرِّ فِي ذُلِّ الوَثَاقِ
    وَعَلامَ المَوتُ أَضْحَى زَائِرًا
    لِلمَنَايَا كُلَّ يَومٍ فِي اشْتِيَاقِ
    كُلُّ طِفْلٍ سَابِحٍ فِي دَمِهِ
    كُلُّ شَيخٍ عَظْمُهُ وَقْدُ احْتِرَاقِ
    وَإِذَا الأَحْقَادُ رَانَتْ أَخْبَثَتْ
    وَسَقَتْنَا مِنْ كَرِيهَاتِ المَذَاقِ
    يَا عِرَاقَ الجُرْحِ فِي خَاصِرَتِي
    وَدَمٌ يَنْثَالُ مِنْ جُرْحِ البُرَاقِ
    طَالَ شَوْقُ القَلْبِ هَلْ مِنْ عَودَةٍ؟
    إِنَّ حَرْقَ الشَّوْقِ مِنْ حَرِّ الفِرَاقِ
    مِنْ إِبَاءِ الصَّخْرِ تَنْمُو زَهْرَةٌ
    بِلِحَاءِ الصَّبْرِ فِي جَذْرٍ وَسَاقِ
    وَمِنِ الضِّيقِ المُسَجَّى نَزْعَةٌ
    لانْعِتَاقِ الرُّوحِ فِي رَحْبِ الوِفَاقِ
    فَانْتَصِبْ فَوْقَ احْتِدَامَاتِ الأَذَى
    أَنْتَ أَعْلَى هِمَّةً مِمَّا تُلاقِي
    سَوفَ يَخْبُو كُلُّ بَرْقٍ طَارِئٍ
    وَبَرِيقُ المَجْدِ فِي عَيْنَيكَ بَاقِ
    وَالمَعَالِي تَجْتَلِي أَسْبَابَهَا
    وَاللَيَالِي تَبْتَلِي وَاللهُ وَاقِ



    القراءة

    قرأت القصيدة على عجالةٍ و خرج القلم بشظايا الملاحظات التالية:
    يبوح النص بالظاهري و الباطني من المعنى و المكنون، السطحي و العميق بلغة شعرية و حس شعوري سامق يستدعي دقة الملاحظة النقدية و التذوقية.
    اسْقِ ثَغْرَ الغَدِ مِنْ دَمْعِ المَآقِـي ... وَابْتَسِمْ لِلشَّمْسِ يَا نَخْلَ العِـرَاقِ
    هنا تشمخ صورة الشمس التي تستقبل ذاك الثغر المبتسم حين تهب رياح الحرية لا محالة و تسقي من شآبيب الدمع نخل العراق المتعطش لقطرة ماء – أو دمع حرّى - تعيد للعراق أنفاسه و حيويته و خلود أرضه وخصوبة تربها الحاضن لحضارات عربية و إسلامية أصيلة.
    أما عندما نقرأ:
    وَاسْتَمِـدَّ العَـزْمَ عَنْقَـاءَ العُـلا ... مِنْ رَمَادِ الحُزْنِ قَامَتْ بِانْطِلاقِ
    ففيها بعد أسطوري يحمل دلالة على الشموخ و التحدي رغم الجراح الغائرة في الجسد المنهك أصلاً، عزز الفكرة صورة رماد الحزن والتي تنطوي على تكثيف التصوير لحالة الأمة في انكسار إرادتها و لحظة الإحساس بالهزيمة الداخلية، وليس فقط تلك الناجمة عن الاشتباك مع الآخر.
    ثم يـأتي البيت الذي يقول:
    لا تَلُـمْ لَيـلًا عَلَـى ظُلْمَـتِـهِ ... كُلُّ لَيـلٍ زَائِـلٌ وَالنُّـورُ بَـاقِ
    وهنا يتعزز الأمل مرةً أخرى، فلا مكان للاستسلام أو الانكفاء على البكاء والتباكي على الأطلال، فلا بد مع العزم أن نرى النور يأتي ولا بد لليل أن ينجلي، وهنا يتضح التناص مع سابقات القصيدة من نصوص شعرية أخرى، ما يعني وعي الشاعر بضرورة التذكير و التنبيه و التأكيد على بزوغ نور الحرية و لو بعد حين.
    أما في :
    يَا عِرَاقَ القَلْبِ يَا لَحْنَ الأَسَـى ... حُزْنُكَ المَبْثُوثُ كَأْسَ المُرِّ سَاقِ
    فهنا ينبري النص على عرض المشاعر الإنسانية وتفاعلها مع الواقعي الأليم والمحزن والذي أصبح قيثارة أحزان تذكر الناس بما اعتراها من هم و غم فظيعين.
    وعندما يسقط ناظرنا على:
    وَفُـرَاتُ الحُـبِّ يَلْقَـى دِجْلَـةً ... عِنْدَ ذَاكِ الشَّطِّ فِي ذَاكِ العِنَـاقِ
    نحس أن النص يأتي على عذب ماء "الفرات" ببُعد الصورة التعبيرية التاريخي والحضاري، واللغة هنا أيضاً لا تستكين في العادي من الوصف و التصوير بل تعمل على التركيز على بؤر فاعلة و مؤثرة تستنهض خيال المتلقي دون تردد وبلا غموض.
    ثم تتابع مدللولات النص الأكثر شموليةً في:
    ذُلَّ لَيثُ الشَّـرْقِ فِـي صَوْلَتِـهِ ... يَومَ رَامَ العِزَّ مِنْ ذِئْبِ الشِّقَـاقِ
    حيث لا ينسى النص أن يذكرنا بأنّا خير أمة أُخرجت للناس يوم كنا أتقياء وأقوياء، و لكن عندما ركنا لغيرنا ما نرنو إليه و سلمنا عهدة الأوطان و عزتها للغريب و المغتصب ضاعت أمانينا و أمجادنا وأصابنا من الذل ما لا نحسد عليه، كل هذا يأتي بلغة سامقةٍ جماليةٍ و قوية الأداء والتشخيص.
    يَا عِرَاقَ الجُرْحِ فِي خَاصِرَتِـي ... وَدَمٌ يَنْثَالُ مِـنْ جُـرْحِ البُـرَاق
    ِوهنا يصر الشاعر على التماهي مع العراق وأهل العراق ممن أصابهم من الكدر و الخدر و الكرب و الأحزان والأتراب، مستحضراً ما يصيب الأهل و الربع في فلسطين الأكثر حزناً و الأعمق جرحا.
    على أن النص يذكر القراء – أينما كانوا – بالصبر و التحدي والوفاق و الجلد و القوة و المنعة:
    مِنْ إِبَاءِ الصَّخْرِ تَنْمُـو زَهْـرَةٌ ... بِلِحَاءِ الصَّبْرِ فِي جَـذْرٍ وَسَـاقِ
    وَمِنِ الضِّيقِ المُسَجَّـى نَزْعَـةٌ ... لانْعِتَاقِ الرُّوحِ فِي رَحْبِ الوِفَاقِ.
    ثم يعزز الشاعر نصه بالروحي من قوة يستلهمها من رب الأكوان و السموات و الأرضين، في مناجاة صادقة تخرج من القلب و بكل خشوع:
    وَالمَعَالِـي تَجْتَلِـي أَسْبَابَـهَـا ... وَاللَيَـالِـي تَبْتَـلِـي وَاللهُ وَاقِ
    بارك الله فيك حبيبي سمير و جعلك سيفاً من سيوف الكلم الطيب لا تخاف في الله لومة لائم...وكن مع الله ولا تبالي........

    د. عبدالله حسين كراز
    أستاذ الأدب الإنجليزي و النقد المقارن المساعد

  6. #26
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي


    قراءة لقصيدة"تدللي" للشاعر د. سمير العمري
    بقلم : الأستاذ أحمد خلف


    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...304#post663304
    ===========

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد خلف مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة والتسليم على المبعوث هداية للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين
    أما بعد
    مقدمة لا بد منها
    لعب الشعر بوصفه أحد الأجناس الأدبية دوراً كبيراً في تشكيل الهوية الحضارية لأمتنا العربية على مر العصور، القديمة والحديثة، وليس أدل على أهمية الشِعر في تاريخنا العربي من وصف أمتنا بأنها أمة شعر
    ولقد لعب الأدب كأحد أشكال الوعي الاجتماعي المتميزة دوراً هاماً وأساسياً في تعبئة وتحريض وتثوير الشعوب والأمم التي تناضل من أجل انعتا قها، وفي صياغة الوجدان الشعبي العام، وبلورة الوعي الثوري والحضاري لدى الجماهير، هذا بالإضافة إلى وظيفتهِ الجمالية باعتبارهِ قيمة فنية مضافة للحياة تساهم في إعادة صياغتها وإنتاجها جمالياً.
    إن جمال القصيدة بقوتها ، وقوتها بما تحدثه لدى القارئ و السامع ، وهذا ما لم يغفله شاعرنا الذي ابتعد عن كل المقدمات والشروح فالقصيدة التي تستوقفك طويلاً وتجبرك على القراءة بروية والتمعن في جزئياتها وعدم الاكتفاء بالتحليل اللفظي الشكلي للقصيدة ،بل الدخول لنفسية الشاعر
    تعتبر من القصائد التي لها دلالية خاصة..
    وإننا إذ نحاول فهم ما ذهب إليه الدكتور الشاعر سمير العمري والذي يلازمه هم الأرض والاغتراب ولا تفارق مخيلته مرابع الصبا – فلسطين – فإننا نحاول المشاركة في الهم الذي يوحد أصحاب القضية ... إذ لم يسلم الأدب العربي، عبر تاريخه الطويل، من تجربة المنفى الأدبي؛
    فقد شعر الكثير من شعرائه وكتّابه بطعم الاغتراب والبعد عن الوطن، واشتاقوا إلى الأمكنة التي هجروها، لسبب قاهرٍ على الأرجح.
    تجسّدت معاناة هذه التجربة في صيغٍ كتابيّة متنوّعة، بدءا من طلليّات الشاعر الجاهلي، ومروراً بكتّاب وشعراء ذاقوا النفي حنظلاً وكتبوا عنه، ولعلّ أشهر هؤلاء أبو حيان التوحيدي ودعبل بن علي الخزاعي وأبو فراس الحمداني والمتنبي وأبو تمام وابن عبد السلام الخشني وابن زيدون، إلى أحمد شوقي وسامي البارودي وعلال الفاسي وطه حسين وتوفيق الحكيم في العصر الحديث
    والشاعر الدكتور سمير العمري يشاركهم الهم ففي هذه القصيدة يجمع عدة خيوط ليوشي بها شوق نفسه لبيت المقدس ويمزج ذلك بعدة رؤى من خلال معتقده الفكري و تجربته الحياتية
    حيث بدأ القصيدة بمنولوج داخلي بينه وبينها محاولاً أن يرسم صورة حركية للولد المدلل الذي يعتلي ظهر والده فلا يزيد الوالد إلا حنانا والمولود إلا دلالاً
    وهي صورة فريدة للشاعر وقد استمدها من الواقع المعاش فقال:

    خَطَرَتْ عَلَى قَلْبِي فَقُلْتُ لَهَا: اعْتَلِي**وَتَدَلَّلِي مَـا شِئْـتِ أَنْ تَتَدَلَّلِـي
    وَتَجَوَّلِي بَينَ الكَوَاكِـبِ نَجْمَـةً**وَتَسَلَّلِي فِي القَلْـبِ بَـدْرَ تَبَتُّـلِ
    دعيني أتكلم غصباً عني ..فالكلمات إن لم تخرج وتناغيك ..فلمن تكون ؟؟؟؟
    وَتَصَوَّرِي مَا رَاقَ مِنْ قَوْلِي هَـوَى**وَتَسَوَّرِي مِحْرَابَ صَمْتِيَ مِنْ عَـلِ
    ثم أن الشاعر لم يستند إلى عنصر "الصنعة" فقط في عملية البناء الشعري،
    بل زواجَه مع عنصر "الانسياب" والتدفق الشعوري، ولولا هذا التزاوج المدهش لفقدت القصيدة
    عفويتها وانسيابيتها وتدفّقها العاطفي
    .
    ويمكن القول بأن كلا العنصرين المذكورين:"الانسياب والصنعة"، قد تزاوجا وتلاقحا بشكل فني وكلي، وأنتجا لنا محاولة حسية في مطلع القصيدة
    بأن أمسك بخاصرة إبريقه قائلاً:
    إِنِّـي بِإِبْرِيـقِ المَحَبَّـةِ أَحْتَسِـي**جَدْبَ المَشَاعِرِ فِي القُلُوبِ العُـذَّلِ
    وانسكبت المعاني والصور مشفوعة بأفعال حركية
    ( أحتسي - ألوك –أغض ...وأسعى ... وأجني )
    وَأَلُوكُ مِنْ هَرَجِ الحَوَادِثِ بَاسِمًـا**جَنَفَ الوَرَى وَأَغُضُّ عَمَّنْ يَأْتَلِـي
    مَا انْفَكَّ يَمْنَعُنِي التَّوَرُّعُ فِي الجَوَى**حَتَّى جَنَيتُ عَلَى غَرِيـبِ المَنْـزِلِ
    أَسْعَى بِأَجْنِحَةِ الخَيَالِ إِلَـى غَـدِي**وَأُعِيدُ مِنْ ذِكْـرَى الزَّمَـانِ الأَوَّلِ
    زَمَنٌ بِـهِ خَلّفْـتُ أَيَّـامَ الصِّبَـا**وَتَرَكْتُ طِيـبَ تَهَلُّلِـي وَتَأَثُّلِـي
    حَيْثُ النُّهَى انْطَلَقَتْ لَهَا سُرُجِ المُنَى**قِيَمًا تَجِلُّ بِهَا النُّفُـوسُ وَتَجْتَلِـي
    أَرْنُـو إِلـى دَارٍ تَبَـدَّلَ عَهْدُهَـا**لَكِنَّهَا فِـي القَلْـبِ لَـمْ تَتَبَـدَّلِ
    وكلها أفعال تدل على الفعل الذاتي الذي يحاول الشاعر عن طريقه رسم الصور وتوليفها بحيث تؤكد للسامع والقارئ كما أسلفنا قوة القصيدة
    فاستدعاء ما كان سابقا من موروثات ,شخصها حاليا بهذه المقاربات للفعل الشخصي
    ثم عمد إلى إدخال الفعل ...إخال
    وَإِخَالُ لَوْ نَطَقَ الحَنِيـنُ لأَقْبَلَـتْ**بِالشَّوْقِ مِثْلِي تَجْتَبِي وَتَبَـشُّ لِـي
    وهذا الفعل كما ورد في المعاجم :
    خالَ (. القاموس المحيط)
    خالَ الشيءَ يَخالُ خَيْلاً وخَيْلَةً، ويُكْسَرانِ، وخالاً وخَيَلاناً، محرَّكةً، ومَخيلَةً ومَخالَةً وخَيْلُولَةً: ظَنَّه،
    وتقولُ في مُسْتَقْبَلِهِ
    : إِخالُ، بكسر الهَمْزَةِ
    و~ فيه الخَيْرَ: تَفَرَّسَهُ
    وكنت أظن أن الشاعر قد أخطأ في استعمال الفعل ولكنه الإيراد عن قصد للمستقبَل من الفعل
    وهذه بحق قوة في الصنعة لايجيدها إلا بارع في فنه

    ثم يطرح الشاعر رؤيته للغربة ومآلاتها ويستدعي شوقه لفلسطين الحبيبة على قلب كل بر يراها اغتصبت وهجّر اهلها
    بأبيات لايسع المتلقي إلا أن يتأثر بها
    أَنْفَقْتُ عُمْرِي فِي التَّقَلُّـبِ غُرْبَـةً**مَـا بَيْـنَ دَرْبِ تَأَلُّـمٍ وَتَأَمُّـلِ
    وَعَصَرْتُ أَيَّامِي وَأَحْلامِـي التِـي**نَضَجَتْ لأَسْقِي مِنْ دِنَـانِ تَعَلُّـلِ

    دَارَتْ مُشَعْشِعَـةً تُـرَاوِدُ رَبَّهَـا**فَكَأَنَّ أَعْذَبَ كَأْسِهَـا كَالحَنْظَـلِ
    يَا لَيْتَ مَا قَدْ فَاتَ عَـادَ فَعِشْتُـهُ**كَي أنْصِفَ المَاضِي وَأُنْقِذَ مَا يَلِـي

    ولعل إبداع الشاعر الدكتور سمير في هذه القصيدة يتجلى أكثر مايتجلى في كيفية رسم وبناء الصورة الفنية،
    فهو يتمتع بطاقة تخييلية عالية ومخيلة مبدعة أنتجت لنا العديد من الصور الشعرية المشرقة والموحية واللماحة،
    إن رسم الصورة بحرفية عالية يتجلى في أنها صور مبتكرة تمتاز بجدتها، وبتماسكها الفني،
    كما أنها "غالباً" صور مركبة تتكون من عدة ظواهر، ويتزاوج فيها المجرد بالمحسوس، والواقعي بالحلمي، والعاطفي بالفكري
    مثل سُرُجِ المُنَى عصر الأيام- التسول – التوسل- جداول – صخر السنين- الروح- الفراشات السفرجل في المرجل
    فالشاعر يسعى إلى بناء طقس شعري، وإلى إضفاء روح الشعر على مفاهيمه من خلال تآلفها وتمازجها.
    بعبارة أخرى يسعى إلى شعرنة الواقع

    ثم يختمها بالأمنيات التي نرجو أن تتحقق بعونه تعالى وتكتحل عيوننا برؤية بيت المقدس والصلاة فيه
    مَا زِلْتُ أَحْلـمُ بِاللِقَـاءِ بِلَحْظَـةٍ**عُذْرِيَّةِ الإِحْسَـاسِ لَمَّـا تَذْهَـلِ
    وَنَقِيمُ فِي القُدْسِ الصَّلاةَ وَنَحْتَفِـي**بِالأُمْسِيَ اتِ عَلَى جِبَـالِ الكَرْمِـلِ
    إن حفظ العهد والمودة..من الصفات الحميدة التي يجب أن تتوارثها الأجيال وهذه تتمثل في شاعرنا، خير تمثيل إذ يقول

    سَأَظَـلُّ أَحْفَـظُ لِلمَحَبَّـةِ ذِمَّـةً**تُقْصِي عَنِ الوَاشِينَ كُـلَّ مُؤَمَّـلِ
    لَوْ جِئْتِنِي لَفَتَحْتُ جَنَّـةَ مُهْجَتِـي**وَلَقُلْتُ: يَا نَفْسُ اطْمَئِنِّي وَادْخُلِـي
    ويقول لنفسه تدللي
    وحق لها أن تتدلل فلقد أغناها بما يمكن أن يتحقق
    وهذه القصيدة.... تعتبركرمية بحجر في الماء الساكن....فلقد حرص
    صائغها على تضمينها إرثاً أدبياً يحرك ويساهم بشكل مباشر في بلورة المفاهيم السياسية والعامة لدى كثير من شباب الوطن ،
    وهو صاحب امتداد تاريخي نرجو أن يؤثر في الجيل الصاعد من الشعراء والشواعر الشباب الفلسطينيين
    وكما يبدو بنظري المتواضع يمثل إبداعاً يبشر بمستقبل وحضورٍ فلسطينيّ قويّ في المشهد الشعري العربي،
    وربما العالمي أيضاً
    ، من يدري! هو رأي!!!
    إن هذه القصيدة " تدللي" تكشف عن موهبة شعرية خلاقة، وطاقة فنية مبدعة، وتؤكد على أنها من القصائد النادرة فعلاً،
    التي تعبر عن د. سمير العمري بشكل فني خلاق.
    وإنني أعترف بأن قراءتي النقدية هذه متواضعة لأني لم أدخل فيها في تفاصيل التفاصيل للنقد وإنما قدمت نقدا بسيطا يفهمه الجميع كوني أعي تماما أن أصحاب المواهب ينظمون الشعر سليقة وليسوا بحاجة لأمثالي ..
    هذا من جهة ، ومن جهة أخرى نعتها بالمتواضعة لأنها صدرت مني وأنا لست بناقد والاعتراف بالحق فضيلة كما يقال ,هذا جهد مقل ولكنه التذوق الذي رأيته ولمسته
    فأرجو المعذرة إن حصل قصور وعجزت كلماتي عن اللحاق بمقاصد الشاعر والقصيدة
    وختاما أجدني مدينا بواجب الشكر والتقدير للواحة التي حفزتني لتقديم مثل هذه المشاركة
    ودمتم بكل الود العامر
    وكتبه أبو عبيد الله أحمد خلف

  7. #27
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    قراءة في قصة قرش بقرش (للدكتور العمري)
    للأستاذة كاملة بدارنة .


    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=52908

    =========

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    قراءة في قصّة قرش بقرش ( للعمري)


    مع أنّ الليل شاخ، والشّيخوخة ضعف، إلّا أنّ هذا الضّعف وُلِدت منه القوّة والحياة... صوت الطّيور وسعيها وراء أرزاقها، وأذان الفجر الذي يعلن ميلاد يوم جديد. فالبداية حركة ونشاط وتجديد، بعد كسر السّكون والسّبات.
    هذا النّشاط كان لمختار نصيب فيه، حيث " قَد سَبَقَ عَصَافِيرَ الفَجْرِ يَحُثُّ الخُطَى خَلفَ وَالدِهِ .."
    الحركة ذات قطبين: روحانيّ وماديّ، التّسبيح، وصوت الأذان، وذهاب مختار للعمل... وتقوى الحركة، ويقوى النّشاط مع ازدياد حركة الموج... فالصّوت يتدرّج من الأضعف إلى الأقوى، كمّا وكيفًا... تغريد العصافير، صوت المؤذّن، الرّيح، تلاطم الأمواج الغاضبة...
    " بدأ نهار جديد في حياة هذا الطّفل.." النّهار هو النّور الذي بدّد ظلام الليل، وهو بداية يوم جديد. وهنا إشارة مسبقة أنّ أمرا جديدا سيحصل في حياة مختار.
    بدأ نهاره بإزاحة الثّلج. والثّلج هو الماء في حالة تجمّد- عكس الحركة- أزال هذا التّجمّد عن الأسماك كي تكون طعما، يجني منه حياة( يصيد أسماكا حيّة).
    البحر يعلو ويهبط( توتّر)... البحر هو الحياة الرّحيبة ... " هو رمز لديناميّة الحياة، أو فعالياتها، هو مكمَن، وموضع وِلادات وتحوّلات ونهضات. هو الماء المتحرّك، ويرمز إلى حالة داخليّة انتقاليّة بين الممكن اللامتشكّل، والحقائق الممكنة المتشكّلة... ويدلّ على وضع ثنائيّ .. واقع الارتياب والشّك والحيرة الذي يمكن أن يؤدّي إلى خير أو شرّ، لذا فهو صورة الحياة والموت"
    القارب هو السّبيل الذي نسلكه في حياتنا ومعركتها في البحر الكونيّ الواسع الغامض أحيانا والمجهول.
    " أغمض عينيه انشغل يدعو الله... حتّى إذا صفا ذهنه في تامّل.. رأى سمكة تعوم..."
    السّمكة هي الرّزق المقدّر من عند الله" وفي السّماء رزقكم وما توعدون"، وربّما يكون رزقا غير متوقّع؛ ممّا جعل الأب لم يصدّق ابنه في البداية، ويذهل عند دنوّ السّمكة من القارب.
    عمليّة الصّيد الصّعبة هي الصّعوبة والجهد الذي يبذل لتحقيق المبتغى، وتحصيل الأرزاق المقدّرة. وفي النّهاية اصطيدت السّمكة، وإذ بها قرش. والقرش سمكة ضخمة مفترسة، وصنّفت من قبل الأب أنّها دون قيمة. وهنا إشارة لعدم إعطائنا القيمة لما يستحقّ ذلك؛ لأنّنا نجهل الماهيّة، ولا نرى الأمور بوضوح، ولا ندرك كنهها... لذلك عرض القرش للبيع بأبخس الأثمان: عشر ليرات! ولكن، الاستهزاء بقيمة ما أتى، جعل الآخرين أكثر استهزاء بالمعروض، فجاء من يبخس الثمّن إلى قرش واحد!
    قرش بقرش... وهو العنوان الذي اختير بدقّة. القرش السّمكة العملاقة، تباع بقرش!( سخرية)
    وتأتي النّهاية تفيض حكمة عندما وجد في بطنه ما يغني ويسعد... وكان من نصيب من اشترى القرش بقرش " لا تدري نفس ماذا تكسب غدا..." إشارة واضحة إلى جهل الإنسان للجوهر، وتقييم ما يستحقّ التّقييم، وأنّه أضعف من أن يفهم سرّ ما يأتي به الله من أرزاق وأقدار.
    وجاءت الحكمة في النّهاية على لسان الوالد،وتعكس استسلاما للقدر الذي لم يفهمه. وربّما أجد هنا تلميحا لرفضنا وتذمّرنا من أقدارنا التي لا نفهم الحكمة منها!
    وتعود الحركة النّصيّة في النّهاية إلى الهدوء الذي بسطه الليل، ولفّه تغريد العصافير، وأذان الفجر ... النّهاية سكنت بعد عصف كلّ الأحداث في النّصّ، وكانت قمّتها أثناء اصطياد القرش.( سكون... حركة بدرجات متفاوتة... سكون ).
    عمليّة السّرد كانت بحبكة قويّة، أمسكت القارئ بحبالها جيّدا حتّى النّهاية التي جاءت مفاجئة، لكنّها زادت من قوّة الحبكة!
    الاسم مختار ... اختياره موفّق ... فهو مختار ليصبح غنيّا، بعد صيد القرش. لكنّه لم يفلح في المحافظة عليه؛ لأنّ سلطة والده أقوى من سلطته. فبيع القرش وظلّ مختار محتارا!
    شكرا لك أخي الدكتور سمير على هذه القصّة، وما تضمّنته وهدفت إليه!
    تقديري وتحيّتي

  8. #28
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 392
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    وقرأت للشاعر شادي الغول تلك الدرة في أمير واحتنا
    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...48&postcount=1

    تَعلمتُ القَوافي مِن سَمِيرِ
    مِن العُمَريِّ ذِي العلمِ الغَزِيرِ
    أَرَاهُ بِواحةِ الشُّعرا غَدِيراً
    وَحَظِي أَنْ شَربتُ مِن الغَديرِ
    فَهَذَّبتُ المَبانِي واستَقامَتْ
    مَعاني الشِّعرِ مِن رَجُلٍ قَديرِ
    بُحُورُ الشِّعرِ قد تَخفَى عَلينا
    وَما تَخفى البُحُورُ على خَبِيرِ
    وَلَو أنِّي شَرِبتُ الشِّعرَ خَمراً
    لَكانَ السُّكرُ مِن شِعرِ السَّمِيرِ
    كَنابِغَةِ الزَّمانِ إذا تَراهُ
    وَحِيناً كَالفَرزدَقِ أَو جَريرِ
    إِنِ الشُّعَراءُ مُا فِيهمْ كَشوقِي
    فَذا العُمريُّ مِن بَعدِ الأميرِ
    وَمَهما صَدَّنِي الشَّيطانَ عَنهُ
    فَما نَحلٌ يَعيشُ بِلا عَبيرِ
    فَلا بُغضٌ وَلا كُرهٌ لَديه
    يَضَّمُ النَّاسَ فِي صَدرٍ كَبِيرِ
    وَرُبَّ صَداقةٍ مِن بَعدِ سُوءٍ
    يكون بها المَصيرُ مَعَ المَصيرِ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #29
  10. #30
صفحة 3 من 22 الأولىالأولى 12345678910111213 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة في قراءة الدكتور مصطفى عراقي في الشاعر الكبير الدكتور سمير العمري
    بواسطة د. محمد حسن السمان في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 10-03-2015, 01:23 AM
  2. رابطة الأدباء والكتّاب الفلسطينين تُكرّم الدكتور العمري
    بواسطة رفعت زيتون في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 31-07-2011, 01:48 AM
  3. لا عدمناكَ يا سميرُ سميرا ! إبتهاجاً بعودة الدكتور سمير العُمري
    بواسطة ماجد الغامدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 14-07-2010, 12:26 AM
  4. رسالة إلى الشاعر محمد عبد الله / أرجو من النقاد المرور
    بواسطة محمد إبراهيم الحريري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 28-09-2006, 06:29 PM
  5. الدكتور سمير العمري ضيفاً على جمعية الأدباء المصرية
    بواسطة إدارة الرابطة في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 16-07-2006, 05:43 PM