هل غادر الزعماء بعد توهم ِ

كتبتها لمحاولة الإمتزاج مع أحد شعراء المعلقات " عنترة بن شداد " .

هل غادر الزعماء بعد توهم ِ أن الزعامة مظهرٌ بتبسمِ أن الزعامة اجتماعٌ ينتهي أمضى وأسرع من خيالٍ مُظلمِ في ساعة الجد التي لا يُنتظر منهم لقاءَ الخائفِ المُتَنَدِّمِ ذهبوا و آمال الشعوب تؤزهم عادوا كما جاءوا بغير تَقَدُّمِ ذهبوا وما ذا قد يكون لقاءهم والخوف تحت قناع كل مُذَمَّمِ ولقد كوى نفسي وعجل سُقْمَهَا قِيْل الزَعَامَة ويك فُرّقَةَ أقْدِمِ يا دار جامعة العروبة مرحبا عمي صباحاً دار همي واسلمي دار بناها من بناها ريبةً حَتَّى تَكَلَّمَ كَالأَصَمِّ الأَعْجَمِ أعياكِ أن تهبي المنازل عزها فَغَدَتَّ عَلَى نَعْشٍ لَهُنَّ مُخَيَّمِ أي البلاد يكون أمر مصيرها سَوْدَاءَ حَالِكَةٍ كَلَوْنِ الأَدْلَمِ؟ إن لم يكن في راحتيك منامها ورخاءها بيد الفقير المعدمِ!! لو كل شبر في بلادي يشتكى لغدا خطيباً بالمقال مُكلمي ولقد ربطتُ على وعودكِ غايتي فمتى تفين بحاجةِ المُتَلَوِّمِ؟ دار العروبة لم تزل في حيرةٍ عُسراً عليها أن تقود لمغنمِ عُسراً عليها أن تقود لعزةٍ والدين من عثراتها لم يسلمِ كيف الحلول وقد تبين عيبُها والسم في ثغرٍ لها متبسمِ من كثرة اللوام تحسب أنهُ مَدحٌ بباكٍ يستقيم و مُلَّطِمِ ولكثرة الإغماء تحسب أنهُ منها التثاؤب حاجةٌ لِتَزَعُّمِ وتحل جامعة العروبة أرضنا والأمر يأتيها بريد المُصَرَّمِ فَقِيُوْدَهَا عِنْدَ الأعَادي فُرْصَةً وَالشَّاةُ مُمْكِنَةٌ لِمَنْ هُو مُرْتَمِ فوددتُ تحطيم القيودِ لأنها رُسِمَتَ كسَيْفٍ في خَيالي المُلهَمِ فمتى تَقُوم لِما عليه حياتها ما بالها في الأمر كالمستسلمِ وتكون مرآة الشعوب لأنها عطشى لعزٍ ماكثٍ متبسمِ أو فلتحيل الأمر نحو شعوبها لتقودهُ بعزيمةٍ لم تُصرمِ ما راعها إلا وقوفك خيبةً من دون ذلك بالسلاح وبالفمِ فبكل طفل في فلسطين نما قول إلى عقلي يرددهُ فمي فأنا أقول مقالة في نفسهم بَعُدَتْ عليَّ وليتها لم تَحْرُمِ : ومهجنٌ عجز الحماة لقاءهُ لا مُمْعِنٍ هَرَبَاً وَلاَ مُسْتَسْلِمِ شارون ألأم من علمت وإنهُ يُبْدَى نَواجِذَهُ لِغَيرِ تَبَسُّمِ جادت يداي له بعاجل رجمةٍ بحجارةٍ من أرضنا كالعلقمِ بحجارةٍ من أرضنا وكأنها زادت حماساً إذ يؤججها دمي فَكسرتُ بالحجر المدبب رأسهُ لَيْسَ اللَئِيمُ عَلَى القَنَا بِمُحَرَّمِ فتركتهُ والناس تلعن مثلهُ خُضِبَ البَنَانُ وَرَأُسُهُ بِالعِظْلِمِ أعداء إسلامي تقدم جمعهم يا أمتي إن لم تكوني تعلمي والموت يسعى في لواء صليبهم ولواءُكِ عَقَدُوا لهُ بالنـُوَّمِ فلتأخذي رآيات عزك إنهُ آن الأوان لكل شبلٍ هيثمِ والنصر تجلبه الشعوب بجمعها لا عز يأتي نحوها بتشرذمِ

لا تحرموها النقد والتعديل .

الأخ خالد عمر

قصيدة جميلة و لكنك تعجلت النشر أيضا
كان يلزمها بعض التعديلات

1-أن الزعامة اجتماعٌ ينتهي = = أمضى وأسرع من خيالٍ مُظلمِ


أن الزعامة ( في) اجتماعٌ ينتهي

2_في ساعة الجد التي لا يُنتظر= منهم لقاءَ الخائفِ المُتَنَدِّمِ


في ساعة الجد التي لا ( يُرتجى )


3- ذهبوا وما ذا قد يكون لقاءهم = والخوف تحت قناع كل مُذَمَّمِ

ذهبوا وما ذا( كان عبر ) لقاءهم

4- يا دار جامعة العروبة مرحبا = ( و) عمي صباحاً دار همي واسلمي

5_والموت يسعى في لواء صليبهم = ولواءُكِ عَقَدُوا لهُ بالنُوَّمِ


والموت يسعى في لواء صليبهم= ( ولواكِ قد ) عَقَدُوا لهُ بالنُوَّمِ

تحياتي و لك كل الحب

جميلة اخي الشاعر

خالد

وتفتح الجروح

وان كان مضحكها يبكي

ولا ازيد على ما تفضل

به دكتورنا الشلعر جمال

تحياتي وبانتظار القادم

المخلص

عبدالوهاب القطب

نعم أخي خالد ....

كما قال أخي الحبيب ابن بيسان.

مضحكها مبكٍ


تحياتي

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة د.جمال مرسي
الأخ خالد عمر
قصيدة جميلة و لكنك تعجلت النشر أيضا
كان يلزمها بعض التعديلات
1-أن الزعامة اجتماعٌ ينتهي = = أمضى وأسرع من خيالٍ مُظلمِ
أن الزعامة ( في) اجتماعٌ ينتهي
2_في ساعة الجد التي لا يُنتظر= منهم لقاءَ الخائفِ المُتَنَدِّمِ
في ساعة الجد التي لا ( يُرتجى )
3- ذهبوا وما ذا قد يكون لقاءهم = والخوف تحت قناع كل مُذَمَّمِ
ذهبوا وما ذا( كان عبر ) لقاءهم
4- يا دار جامعة العروبة مرحبا = ( و) عمي صباحاً دار همي واسلمي
5_والموت يسعى في لواء صليبهم = ولواءُكِ عَقَدُوا لهُ بالنُوَّمِ
والموت يسعى في لواء صليبهم= ( ولواكِ قد ) عَقَدُوا لهُ بالنُوَّمِ
تحياتي و لك كل الحب

مشكور أخي د. جمال على التواجد والتعديل .

يا طائر الدوح بلغ قادة العرب أني كفرت بهذا الصمت والكذب


اخي بارك الله فيك

أخي أيها الحبيب .. مغترب قديم

عشت لحظات التأمل بين سطورها ، والحقيقة لقد عدت بي إلى زمن المعلقات ووجدتني أمُر على كلماتها بحذر شديد ، أما لماذا فتعال بجانبي نرتشف كوباً من النقد معاً ، ومع مرآة هذا النص الذي تعمدت أن يكون مشحوناً بالانفعالات ومؤثراً بما يحمل في طياته من شجن .

أتى الاستهلال كبوابةٍ لنا بها عهدٌ قديم يمتد إلى مضارب بني عبس ، ويحمل معه عبق الصحراء ، ومنه نشتم رائحة التراث يتضوع في ميمية عنترة :

هل غادر الشعراء من متردمِ ... أم عل عرفتِ الدار بعد توهمِ

أما الاسقاط الذي مرّ به قلمكم على هذا المعنى فيقول :

هل غادر الزعماء بعد توهم ِ أن الزعامة مظهرٌ بتبسمِ

ولا شك أنكم قصدتم مغادرة الزعماء دون أن يصلوا إلى الحد الادنى من ما يؤمل ( واهماً ) هذا الشارع العربي . صورة مكررة لوصف شكيب أرسلان " اتفق العرب على ألا يتفقوا " أو قل هي جعجعة بلا طحين . ( كالعادة ) .

وكان هذا الاستهلالُ عبارةً عن مقبلات لفتح شهية القارئ ، واستمرت رحلة الاستمتاع بين السطور .

تنامى شعور الكاتب بالسخط إزاء خيبة الامل ووصل الاحباط ذروته فجاء الشاعر واصفاً الحالة بقوله :

ذهبوا و آمال الشعوب تؤزهم .... عادوا كما جاءوا بغير تَقَدُّمِ

ويسكب الشاعر وجعه وبوحَهُ ، ويندبُ مآل الجامعة العربية ( بيت العرب ) في ظل هذا التخاذل ، وتسطع من بين همومه صورة تختزل الانين ، وفرضية لا نملك أمامها إلا الاعتراف بالمرارة وملامحها في قوله :

لو كل شبر في بلادي يشتكى ... لغدا خطيباً بالمقال مُكلمي

ومثلما يفتش الضمئان عن الماء نجد الشاعر وقد وقف أمام المسلّمات يضرب يداً بيد متسائلاً :

كيف الحلول وقد تبين عيبُها .... والسم في ثغرٍ لها متبسمِ

ويبقى في دائر الحيرة مقرراً حقيقة أن اللوم أصبح في مسامعهم مديحاً بحكم التعود وجريان العادة ، ويقف وكأن الحالة تفضي به إلى التساؤل دوماً :

فمتى تَقُوم لِما عليه حياتها .... ما بالها في الأمر كالمستسلمِ

ويرى خياراً هو الامثل في هذا الخضم ، وبديلاً يستدعي الاتكاء عليه ، فالشعوب هي صاحبة المصير وإليها تنتهي هندسة ملامحه :

أو فلتحيل الأمر نحو شعوبها .... لتقودهُ بعزيمةٍ لم تُصرمِ

ويستدرك قائلاً : إن هذه الشعوب ترى خيبتكم وتحجيمكم لدورها والاكتفاء بالكلمات التي ما قتلت ذبابه :

ما راعها إلا وقوفك خيبةً .... من دون ذلك بالسلاح وبالفمِ

وهنا خطــأ مطبعي في ( ذلك ) واستقامة الوزن باللفظ ( ذلكم ) .


أما تأثير أنفاس عنترة فما يزال يستحوذ على الشاعر في طول تجربته الشعرية ويجد في شخص " شارون " ضالته للتنفيس عن هذا الضنك الذي تراكم بفعل مغالاة صهيون وآلته القمعية في أقدس بقاع الارض ، وكصدى لتلك الانفاس التي تأتي من بعيد :

ومدججٌ كرهَ الكماةُ نزالهُ .. .. لا ممعنٌ هرباً ولا مستسلمِ

نسمع رشقاً بوابل من أسلحة خالد عمر التي لا ترحم :


: ومهجنٌ عجز الحماة لقاءهُ .... لا مُمْعِنٍ هَرَبَاً وَلاَ مُسْتَسْلِمِ
شارون ألأم من علمت وإنهُ .... يُبْدَى نَواجِذَهُ لِغَيرِ تَبَسُّمِ
جادت يداي له بعاجل رجمةٍ .... بحجارةٍ من أرضنا كالعلقمِ
بحجارةٍ من أرضنا وكأنها .... زادت حماساً إذ يؤججها دمي
فَكسرتُ بالحجر المدبب رأسهُ .... لَيْسَ اللَئِيمُ عَلَى القَنَا بِمُحَرَّمِ
فتركتهُ والناس تلعن مثلهُ .... خُضِبَ البَنَانُ وَرَأُسُهُ بِالعِظْلِمِ


وقبيل أن يترك الشاعر الساحة العكاضية لم يشأ إلا أن يستحث بني قومه في دعوة أصدق ما يعبر عنها هو الشعر :


أعداء إسلامي تقدم جمعهم .... يا أمتي إن لم تكوني تعلمي
والموت يسعى في لواء صليبهم .... ولواءُكِ عَقَدُوا لهُ بالنُوَّمِ
فلتأخذي رآيات عزك إنهُ ... آن الأوان لكل شبلٍ هيثمِ
والنصر تجلبه الشعوب بجمعها .... لا عز يأتي نحوها بتشرذمِ



تحية للشاعر وإبداعه الفريد .


محبكم/
طائر الاشجان