القيت هذه القصيدة قبل ايام في احتفالية عيد الصحافة العراقية بمناسبة مرور الذكرى (141) على صدور جريدة الزوراء وهي اول صحيفة عراقية .
مولد الزوراء
ماذا أقول بيومك, الزوراءُ فلانت ابلغُ والهجاءُ ثناءُ ولانت ماجاد الولاة بمثلها أو أكرمو فالمكرمات هراءُ ولانت مفخرة الزمان بارضنا جاء الوليُّ وقبله ماجاءو فتحت بمولدك الكريم منابرٌ فتصاغرت وتعاظمت اشياءُ وتصارعت وتضاربت افكارنا وتقاربت وتلاقحت اراءٌ فتفاخرت وتعاظمت من هديها أُمّ السلامِِ وسارت الاصداءُ تلك العقول وكنتِ انتِ ربوعها ومعينها ومنارها الوضاءُ الــت اليـنا نفحة اخـــاذةٌ يجري بها القرطاس والادواءُ وسما بها الجيل الذي نحيا به نحو الذرى تحدو به العلياءُ لاخير في قوم اضاعو مجدهم وتنكرو لعهودهم واساءو ماذا اسمي يومك الزوراء والكل في ارض العراق يشاءُ انا ارتأينا أن نسمي يومها عيد الصحافة وحدة واخاءُ