شاع نتيجة الترجمة انتشار "كامل" قبل الشيء، "وبأكمله" بعد الشيء؛ لإفادة العموم، وكأن اللغة العربية لا تحتوي على التوكيد المعنوي الذي يرفع وهم عدم إرادة الشمول والعموم.
وهذه نماذج من ذلك:
1- يَتِمُّ تَحْدِيدُ عَمُودٍ بأكمله فِي وَرَقَةِ الْعَمَلِ بِضَغْطِ زِرِّ التَّحَكُّمِ فِي الْعَمُودِ.
2- يُمْكِنُ تَحْدِيدُ صَفٍّ بأكمله فِي وَرَقَةِ الْعَمَلِ بِضَغْطِ زِرِّ التَّحَكُّمِ فِي الصَّفِّ الَّذِي يَحْمِلُ رَقْمَهُ.
3- يتم تحديد كامل ورقة العمل بضغط زر تحديد ورقة العمل الذي يوجد عند التقاء أزرار التحكم بالصفوف أزرار التحكم بالأعمدة ، أو بضغط المفتاحين Ctrl + A من على لوحة المفاتيح.
والصواب "عمود كله"، و"صف كله" و"ورقة العمل كلها"؛ لأن توكيد النكرة جائز إذا كانت مفيدة كما في الحالتين الأوليين، ولأنها كلها مفردات لها أجزاء.
وتزيدنا العربية دلالة على التأكيد بتقوية التأكيد بإيراد لفظ أجمع وفروعه بعد "كل"، فيمكننا أن نقول: "عمود كله أجمع"، و"صف كله أجمع"، و"ورقة العمل كلها جمعاء".
وهناك درجة ثالثة في تقوية التأكيد بإيراد أحد هذه الألفاظ "أكتع، وأبصع، وأبتع" بعد "أجمع" وفروعه.