فلوجة والضمير العالمي

هذا حال لسان كل شخص موجود في الفلوجة الآن كما أتخيل :

قصف العدو مدينتي بسلاحهِ قصف الحدائق والعمائر والبشرْ رفع الكلاشينكوف فوق رؤوسنا فتقاذفت طلقاته مثل الشررْ بالطائرات يطوف حول ديارنا يرمي بها ما شاء سعياً للضررْ سعياً ليثأر في رجالٍ أربعة سُحِلوا فنال فؤاده ألمٌ وشرْ فلوجةٌ رفضت تهان فقاومت لترده فالحق فيها انتصرْ أين الضمير العالمي وزعمهُ بحقوق إنسانٍ " يموت بلا مفرْ" أين الحقوق إذا عدوي قائم بسلاحه لينال مني ما بصرْ أين الضمير ومقتلي في موطني فكأنني فيه الغريب المُحْـتَّضرْ أنا مذنبٌ في الكون ذلك أنني حرٌ أبيٌ لست أخشى من حضرْ أنا مذنبٌ في الكون ذلك أنني قد نال ديني في فؤادي مُستقر أنا مسلمٌ أحيا لأجل عقيدتي وبه أنال سعادتي رغم الخطرْ أنا مسلمٌ والحرب جاءت تبتغي ديني وعرضي لا سلاحي والثمرْ فهنا يموت ضمير عالمهم فقد عبث الصليب به فموِّتَ وانتحرْ

لا تحرموها النقد والتعديل .

فهنا يموت ضمير عالمهم فقد عبث الصليب به فموِّتَ وانتحرْ

صدقت أخي الكريم ، لم يعد ثمة ضمير في هذا العالم والمنطق اليوم للقوة ، ونحن للأسف اضعف الأمم ، لهذا تسلط علينا أعداؤنا ، وضعفنا هو ابتعادنا عن ديننا وشرع ربنا .

بارك الله فيك

ما شاء الله عليك أيها المغترب القديم خالد عمر

خطواتك سريعة و متلاحقة و تواكب الأحداث بشكل جميل

فتؤرخ لها و كأنك موجود بداخل كل حدث

نبضك في هذه القصيدة عال

و ذوقك سليم

و اختاراتك موفقة

تكاد القصيدة أن تكون خالية من اهنات هذه المرة

بورك بك و بقلمك

و الله نسأل أن يكشف الغمة و أن يزيح الغاصب المحتل المعتدي

عن كل بلاد المسلمين

تحياتي و حبي

د. جمال

أنا مذنبٌ في الكون ذلك أنني قد نال ديني في فؤادي مُستقر أنا مسلمٌ أحيا لأجل عقيدتي وبه أنال سعادتي رغم الخطرْ أنا مسلمٌ والحرب جاءت تبتغي ديني وعرضي لا سلاحي والثمرْ فهنا يموت ضمير عالمهم فقد عبث الصليب به فموِّتَ وانتحرْ

واقول

يا مجلس الأمن ارتقب إسلامنا سيريك ميزان الهدى ويرينا إني أراك على شفير نهاية ستصير تحت ركامها مدفونا ان كنت في شك فسل فرعون عن غرق وسل عن خسفه قارونا

بارك الله فيك اخي الكريم

أستاذي الرائع الشاعر

خالد عمر


ماهذه المشاعر المتقدقة والقوية ؟!

جميلٌ أن ترقى بأسلوبك روحاً ومعنىً .

إستمرارك في السعي قدماً في الشعر سيجعلك في القريب العاجل شاعراً لا ينضبُ عذبه ولا توقفه عطبه .

ملحوظة :

سعياً ليثأر في رجالٍ ( أربعة)
سُحِلوا فنال فؤاده ألمٌ وشرْ

قاوموا ... ولكنك تريد عددهم

تحياتي وتقديري

سرد موفق للأحداث


أحسنت.

تحياتي وودي