رئيس رابطة الواحة الثقافية د.سمير العمري يتعرض للتهديد !

أخي العزيز الأستاذ مازن لبابيدي
لا يخيف الذئب ثغاءُ النعجة والسيد أحمد حسن محمد حسن بصل لن يخرج مصيرة عن الزيت !

دعا القريضُ.. فلبّى الصوتَ وارتجلا و هبَّ يحشدُ من تبيانِهِ جُملا ! شهامةٌ أنبضت من طبعِهِ وَتراً من الوفاءِ تحيِّي ذلك الرَجُلا و قد تضوّعَ في أعماقِهِ نغمٌ فراحَ ينسجُ من ألحانِهِ حُللا تعوّدَ الصدقَ في قولٍ وفي عملٍ و ما ارتضى اللؤمَ لا قولاً ولا عملا تضجُّ في دَمِهِ روحُ الوفاءِ و كم أفاضَ من شِيَمِ الأحرارِ ما نهلا فما تزحزحَ عن عهدِ الكرامِ ولا تراهُ عن منهجِ الإنصافِ منتقلا كالريحِ إن عصفَت كالأُسدِ إن زأرت كالنارِ إن زفرت كالسيفِ إن قتلا كالموجِ في لُججٍ كالنورِ في حُججٍ كالشمسِ ما غربَت كالبدرِ ما أفلا يا سيّدَ القومِ دأبُ الوغدِ نعلمُهُ فما تعوّدَ لا صِدقاً ولا مُثلا مُستعبدٌ شَبَّ عن طوقِ الوفاء إلى دربِ اللئامِ وعاشَ العمرَ مُنتَعَلا وقال..يعصرُ من أضغانِهِ دَرَناً و دبَّ ينبشُ من أوهامِهِ طللا وما عهدناهُ إلاّ صابئاً نَتِناً وما علمناهُ إلاّ كاذباً وجِلا و منطقُ الحقِ يُملي أن نجابههُ ولن نصدقَ في تخريفِهِ دجلا سميرُ.. غِيضَ خبالُ الإفكِ وانطفأت نارُ المنافقِ واسأل كلَ من عقلا وقد ترفّعتَ عن وحلِ اللئيمِ كما شمختَ فينا مهاباً سيداً بطلا.. ..أصابَ من شُعلةِ الأمجادِ جذوتَها وحازَ من كلِ معنىً خيرَ ما سألا ولم يزل في سنامِ الفخرِ منزلُهُ ولم يزل في تمامِ النورِ مُكتمِلا وقد تسامى عن الأوغادِ عن ثقةٍ وقد تربّعَ من أخلاقِهِ جبلا وقد تهامى بحِلمٍ لا يبدلُهُ وقد تفتّقَ في عليائهِ شُعلا "قومٌ همُ الأصلُ والشُذّاذُ غيرهمُ و مَن يساوي بمسكٍ ذائعٍ بصلا"

أحسنت أخي ماجد
فالروض ليس يضيره
ما قد يُطنطن من ذبابه

أجدت نصرة هذا الشهم فانبلجت
شموس شعرك نبراسًا لمن سألا
وبات في حيرة جهالهم كمدًا
يلوم بعضهم بعضًا لما حصلا
هذا يعضُّ ينانًا من ندامته
وذاك يسبل في أوهامه المقلا
ظنوا صغارًا بأنَّ المين ناصرهم
فكان صدقك سهمًا فوق من جهلا

ولكل حادث حديث

ما تركتكم لقائل قولا .. طيب الله أنفاسكم
( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)
وقد قيل: السم الذي لا يقتلني يزيدني قوة.
والواحة تميس في حلل المنح من وراء هذه المحنة.
وصدق من قال:

جزى الله الشدائد كل خير عرفت بها عدوي من صديقي

حفظ الله قلوبكم من كل شر .. وحفظكم للواحة.

.........
وكما قال الشيخ عائض القرني :
إن الجالس على الأرضِ لا يسقطُ ، والناسُ لا يرفسون كلباً ميتاً ، لكنهم يغضبون عليك لأنك فُقْتَهمْ صلاحاً ، أو علماً ، أو أدباً ، أو مالاً ، فأنت عندهُم مُذنبٌ لا توبة لك حتى تترك مواهبك ونِعَمَ اللهِ عليك ، وتنخلع من كلِّ صفاتِ الحمدِ ، وتنسلخ من كلِّ معاني النبلِ ، وتبقى بليداً ! غبيَّا ، صفراً محطَّماً ، مكدوداً .
...............

أختي رنيم
شكرا لإضافتك الطيبة
تحيتي

أرجو من ذوي الحكمة أن يوقفوا مايحصل، وأتوجه بالنداء
إلى كل من كان يوما في واحة الخير ينهل من معينها النقاء
والعلم أن يقف موقفا مشرفا إن كان يؤمن بالله واليوم الآخر.

أختي زاهية
أشكر لك المرور والتعليق الطيب ، والغيرة على الواحة بيتنا الثقافي .

.............................................
ولطالما طعن في ظهره من يسير في المقدمة، حسدا من عند نفس الطاعن، أو عجزا منه عن التقدم ليواجهه، وأظن أستاذنا بمسيرته الطويلة في مقدمة صفوف المبدعين والواعدين والطامحين، قد أمسى خبيرا بمثل تلك الطعنات الجاحدة ...
ولن يتره الله عمله بإذن الله

رحم الله زمانا فيه كانت أعناق الرجال تختم بمكارم إخوانهم فلا ينسونها ولا يجحدون لصاحب فضل فضله.

الدكتور مازن لبابيدي
دمت مبدعا فكرا واداءا

أختي الكريمة ربيحة الرفاعي ، والخير لا زال في هذه الأمة الأبية الشامخة إلى يوم الدين إن شاء الله .
فبكم وبأمثالكم يحفظ الأمل وتطمئن الأنفس وتقر الأعين .

أخي الفاضل الأديب / د مازن لبابيدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتفق معك اخي الكريم
فلا احد يقر التهديد أو الابتزاز
فهذا الخلق لا يتاتى إلا من شخص سقيم
وكنت أرجو أن تنشر تلك الرسالة (مع تسليمنا التام بوجودها) فقط
ليرى الجميع أن هذا الشخص هو آخر من يدافع عن الأخلاق والفضيلة
فقد كان دائماً من المرتزقة المأجورين ، وكثيراً ما كان يقوم بدور مخلب القط لآخرين خلف الستار.

أديبنا الكبير الحبيب حسام القاضي
موقف نبيل لا يستغرب من رجل في مثل أدبك وخلقك .
أما الرسالة أخي الفاضل ، والتي رفضنا مضمون التهديد فيها ، فنشر تفاصيلها من عدمه وكذلك طريقة التعامل مع مرسلها هي حق الدكتور سمير العمري ، وإنما تكلمنا في حقنا وانطلقنا من واجبنا .
لك التحية والتقدير أخي