المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي
أديبتنا المشرقة شيماء عبدالله
استمتعت جدا بقراءة هذه القصة التي اعتمدت اسلوب السرد المباشر والتفصيلي .
هيأت نفسي لكثير من النقاط ألفت نظرك إليها ولكنني أشفقت عليك إذ رأيت ما أخلص إليك الإخوة والأخوات فيه النصيحة ، فكفوني ذلك .
وإني إذ أكرر إعجابي بقصتك يا شيماء فسأسمح لنفسي بنصيحة من نوع آخر :
أختي شيماء ، إن كل عمل أدبي هو نتاج وخلاصة فكر وتجربة وشعور وإبداع وقناعة وإيمان ، فلا بد من معاملته كالجنين الوليد بكل حرص ومراعاة وحب وعطف ، فلا تتسرعي الكتابة وراجعي ما كتبت مرات ومرات لغويا ونحويا وتشكيلا وتنسيقا وحتى حجم الخط ولونه ، فكل ذلك له أثره في تقبل القارئ للنص وبلوغ التأثير المطلوب ، استعملي المراجع والمعاجم ، وخذي رأي المقربين منك كقراء محايدين ، فلعلهم ينتبهون لهفوة أو يسألون عن غموض ينير لك ما خفي عليك ، والله الموفق .
تحيتي ووافر تقديري
أستاذيّ القدير المبدع / مازن لبابيدي
أقرأ لردك وأبتسم خجلا لأشفاقك عليّ
هذا من لطفك ورقيك وفيض خلقك وكرمك
هنا أنا أتلمذ وشرفني أن تزور متصفحي فأرقى بهذه الزيارة الرائعة ؛فمنكم نستفيد ونستزيد بل نبتغي المزيد
كلماتك الزرقاء السماوية سأجعلها عِقد من ياقوت لأتصوغ به
سلمت وسلم هذا الحضور العبق
مع كل اعتزازي وتقديري
دمت بخير