نتقبل توجيهاتكم حول الوزن وغيره ولكم شكري
اتركوا لي صاحبي
لما رأيت القوم قد أسرفوا في غيبة الشخص الوفي الندي قلت اغربوا عني ولا ترجعوا فصاحبي حمامة المسجد قالوا وكيف الحل والمخرج من شتم من تظنه مهتدي فقلت لا ظنٌ ولا ريبة فجوده كشعلة الموقد فإنه ذو خلق فاضل في النائبات دائما منجدي ونفسه تواقة للعلا كأنه من علية السؤدد ولم يكن ذا خلق فاحش مسالم للغير لا يعتدي والله ما أحببته للهوى وإنما في الله ذا مقصدي فإن أردتم عفوه والرضا ضعوا أياديكم معا في يدي واستغفروا الله لما قد مضى وادعوا له في يومكم والغد