الشمس نابلس
وتدور حولها الكثير من الأقمار ومنها هذا القمر الجميل قرية بديا
وما هذا الرجل إلا أحد أبنائها البارّين الذين ما نسوها
ولقد أحببت أن أضع شيئا عن هذه القرية مما قرأته في النت
وأذكر أن هناك كثيرا من الاصدقاء قد تعلموا معي من هناك في جامعة النجاح
وهذا بعض ما قرأت
------------------
بلدة بديا
بكسر الباء وسكون الدال وفتح الياء وقد تكتب أيضا بدية و بالإنكليزية Biddya.
سبب التسمية :-
يقال إن بديا تحريف لكلمة (بدة) الآرامية (والبدة) معصرة الزيت ومنها (البد) وهو الجذع الثقيل الذي يستخدم في عصر الزيتون، ولعل كثرة أشجار الزيتون في البلدة دليل واضح على ذلك، كما أن بديا تعتبر من أكثر البلدات إنتاجاً للزيت في قضاء نابلس.
و بديا أيضا أسم قرية من أعمال (مشيخة الفجيرة) على ساحل خليج عُمان، وفيها نحو 300 بيت يعيش سكانها على صيد الأسماك والزراعة.
تكوين بديا:-
يرجع تكوين صخور بديا إلى عصر ميوسين- بليوسين (Miocene-Pliocene) المتمثلة بصخور العصر الثلاثي (Tertiary Rocks). يتكشف هذا التكوين في الشمال الشرقي لمنطقة بردلا وبديا وتمتد نحو الجنوب حتى الغور ووادي المالح، ويتكون من الكونجلوميرات (Conglomerate) وحجر جيري ومارل وطين.
الموقع والقرى المحيطة:-
بديا بلدة جبلية تقع في الجنوب الغربي من نابلس على الشارع العام المؤدي إلى كفر قاسم على طريق نابلس ـ يافا المعبدة، وتبعد عن نابلس مسافة 32 كم، وتقع البلدة على بعد (13) كم تقريباً إلى الشمال الغربي من مدينة سلفيت على إحداثيات الموقع الجغرافي (بالدرجات) °32.11 شمالا و °35.08 شرقا. ومناظرها جميلة تحيط بها أحراج الزيتون، وكروم العنب والتين، حيث تزرع القرية الحبوب والقطاني والخضار وتعتبر سادسة قرى قضاء نابلس في غرس الزيتون.
يجاور بديا من الغرب والجنوب الغربي قرى مسحة والزاوية ورافات، ومن الجهة الشرقية كل من قرى سرطة وقراوة بني حسان وسنيريا وعزون عتمة وكفر ثلث من الشمال ،والشمال الغربي أما من الجنوب فيجاورها كفر الديك.
تقع هذه القرية فوق بقعة منبسطة على الرغم من كونها في منطقة جبلية، يمتد فيها شارع رئيسي معبد، ترتفع عن سطح البحر 320 متر و تقدر مساحة بديا وفق المخطط الهيكلي للبلدة بـ (2000) دونم في حين تبلغ المساحة الكلية للأراضي حوالي (20) الف دونم أما الأراضي المشجرة بالزيتون فتقدر بـ (15) الف دونم تقريباً. فقد كان بها حوالي أربعمائة دونم من الزيتون، و(900) دونم من الفاكهة أكثرها التين الذي يجففه السكان. ويزرع في أراضيها الحبوب والقطاني وأشجار الزيتون والتين والقليل من الفواكه والخضار، تعتمد الزراعة فيها على مياه الأمطار وفيها معاصر لعصر الزيتون.
صادرت سلطات الاحتلال مساحات من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (جينات شومرون) عام 1985م على أرض مساحتها 250 دونماً. ويحاول سماسرة الأراضي شراء أراضي القرية، لقربها من حدود الضفة الغربية مع المنطقة المحتلة سنة 1948م، ولما عجزوا عن ذلك، لجأوا إلى التزوير، كما حصل في قضية مصطفى حمدان سنة 1985م حيث زور توقيعه لبيع أرضه، وأثبت ذلك بالأدلة القانونية.
وهناك الكثير من المواقع الأثرية والمراكز التعليمية وعائلاتها معروفة مرموقة
مثل آل عثمان وأبو عثمان وطه وكنعان وصالح وسلامة وغيرهم
ومن القدس أقدم التحية للصديق الكبير إبن بديا
..