يا قدس يا مسرى النبي المفتدى

جميل ورائع يا جهاد..

قريحة تفتقت مفرداتها بالحنين للوطن ..للقدس الشريف..

كلماتٌ تأبطت الروحانية..كلماتٌ تستنهض همم الرجال..

سنعود يوماً للحمى

راياتنا فوق الشهب

يا قدسُ يا بلدي الأحب
ما أنت إلا للعرب
مع حبي وتقديري

يا قدس من أسرى إليكِ النور يُحْيي أُمـة
بالْعِـزِّ .. أين العـزّ في وطني السليب
( وطن يُباع ويُشْترى )
وتهافت الْغُوَغَاء كل يَدَّعي ـ عجباً ـ نصيب
يا قدس يا وطناً تُباركه السماء رباطه
بابٌ إلى الفردوس والجنات في كنف الحبيب
ربٌّ تبارك في السماء مُـنَزَّهٌ
أعلى الجهاد منـارةُ
وأمارةً للمؤمنين العائدين إليكِ في زَحْفٍ مهيب
الخاشعين المخبتين لربهم
مَنْ أخْلَصُوا الوجدان في ليلٍ إلى الرب المجيب
فتَصَبَّرِي يا قدس ـ عفوكِ ـ واصْبري
فالليل مهما طال يأتي الصبح .. إن الصبح يا قدسٌ قريب

سلام عليك ايها الواعي الشاعر
بحر انت في هذه يا جهاد
وشيخ كبير اظهر معدنه العناد
رائعة من روائعك اخي الحبيب
فكر وشعر وثلاثة وامل وتشخيص واقع
و نسائم نبوة اشتممناها في هذا النبع المتدفق
فليأذن الله بتحرير القدس بعد تحرير انفسنا من الغواية والظالمين
تحياتي ودمت متألقا

بوركت أخي الحبيب
أشكر لك حسن ظنك وسلامة طويتك
وأعتز بقراءتك التي تعبق أصالة وانتماء
ولقد صدقت فلا بد من أن نحرر أنفسنا أولا

دمت بألق دائما
ولك من الحب أعطره وأصفاه

.
.

الأستاذة الشاعر القدير
جهاد إبراهيم درويش


سعدت بقراءة هذه القصيدة القوية
قرأت وحزن يتلعلع في الصدر من هول ما يحدث
شكرا لك


تحياتي وتقديري

أستاذي القدير ..
سعادتي بتواجدك في صفحتي المتواضعة لا توصف
وهل نحن إلا تلاميذا بجواركم
أشكر لك جميل إطرائك
وأسعد أن ينال حرفي المتواضع إعجابكم

دمت أستاذي بألق
تحياتي وودي