ديوان البصل
"لَمْلَمَ شتاتَ فكرِه وهيأ قلبَه و حدَّ حدَّ تردُّدِه
ثم انطلق بقنبلتِه يغلِّفُها ثوبُ الأدبِ الرقيقِ وابتسامةُ بين بينٍ
تحمل بداية السعادة لو قُدِّرْ ونهايةَ الفرحةِ لو أُهمِلْ ثمَّ انطلقَ للمطبخِ حيث تعملُ هيَ
تعرفين يا حبيبتي إنني الآن وعن قريب أفكر كيف أتدبرُ مصاريفَ نشر ديواني الآول من الشعر فحدَّقتْ به ثم صرختْ فيه: البصلُ بجانِبك ناولْنِي بصلتين وهاك الطَّماطمُ ناولني ثلاثة.
فابتلع الابتسامةَ ثمَّ ناولها ومضى يُتَمْتِمُ سوفَ أسَمِّيه دِيوانُ الْبَصَل "